امرأة هزت عرش القوة الفصل الخامس و العشرون
أرسلان يعني رد بنبرة صادقة ماما هي الوحيدة االي قدرت تخليني ارجع زي ما أنت شايفني كدا ابنك اللي بيحب الحياه ليه عاوزة تحرمي منها ياجميلة ردت والدته باسمه بعد أن نطق اسمها وقالت طالما رجعت تقول يا جميلة بطريقتك دي تبقى قدرت فعلا تخليك تنسى مبروك ياحبيبي لثم يدها وربت هي على مؤخرة رأسه لم تكن راضية عن هذه الزيجة عندما علمت أن چوري سبق لها الزواج ولكن ماذا تفعل هذا ابنها وليس على القلب سلطان كما يقولون. وافقت أخيرا بعد أن هاتفها وباركت لهما هذا الزواج لن تنكر أن چوري استطاعت أن تأخذ مكانا في قلبها من أول مكالمة لذالك باركت لهما الزواج . وعلى الجانب الآخر وتحديدا في شقه رائف مددت جواره بعد أن انتهت من تضميض جرحه على الرغم من أنها أخبرته بأنه تعافى تماما ولكنه يريدها تضمض له هذا الچرح أغمضت جفونها سرعان مافتحهما إثر لمسته التي حاوطت خصرها وبيده الأخرى استند بها فوق رأسها محاولا إخفاء آلامه حصار لاشك في ذلك ولكنها تعشق الحصار خاصته نعم تتوتر من هذا القرب الذي يكاد يخرج قلبها من قفصها الصدري هتف بخفوت معا في الفرح لدرجة حسيت إنك العروسة من كتر نظرات الناس ليك ردت بسعادة ممزوجة بمرح عروسة مرة واحدة ربنا يجبر بخاطرك يارب ملس بأنامله على خدها وقال بنبرة عاشق أرهقه العشق ماهو جبر بخاطري وبقى بين ايديا أجمل واحدة شافتها عينيا وقبل أن تتحدث قاطعها قائلا بجدية مش عاوز حاجه منك غير إنك تاخديني في حضنك وانام عشان أتاكد إني مش في حلم من أحلامي وضع رأسه على صدرها وهو يرخي جفنيه ليغط في نوم عميق . بينما هي ابتسمت ملء شدقيها وهي تداعب مؤخرة رأسه بأناملها . رفعت بصرها إلى سقف الغرفة تناجي ربها بأن يتمم هذه السعادة وأن لا تصيبها عين الحاسد والحاقد وعلى ذكر الحاقد كان يجوب غرفته ذهابا إيابا بخطواته الواسعة الغاضبه يود لو يعرف ما الذي يريد أن يصل إليه رائف كم هو يتمنى أن يصل إلى رأسه هذه ليفصلها عن جسده وتصبح تلك الجميلة زوجته التي عشقها حد الجنون ولج والده ليقطع عنه سيل الأفكار . دفعه پعنف على سريره وقال پغضب شديد إنت عملت إيه رحت تخطب مين أخت اللي دبح أختك هدر سيف بإنسكار وقال بنبرة محشرجة وهي كسرتني سأله بعدم فهم قصدك إيه كز على أسنانه وهو يكور قبضة يده وقال قصدي إنها كان في ايدها تجوزني اللي عجبتني ورفضت إنت بتتكلم بالالغاز ليه ما تتكلم على طول بابا الموضوع انتهى دا بعد إذن حضرتك رمقه والده بنظرات ڼارية يريد أن يجد جملة واحدة تصف مايشعر به الآن تركه وغادر الغرفة ليتحدث مع شقيقته الكبرى ولج غرفتها وجدها تضب ملابسها في حقيبه وقف مقابلتها ونزع منها ملابسها من يدها پعنف وقال على فين اجابته ببرود على كندا هرجع شغلي يا عمي في إيه احتضنت جهنم عيناه ما إن قالت تلك الأخيرة كلمة عمي التي زلزلاته كلمة لايريد سماعها هي ابنته شأت أم أبت هي ابنته هدر صوته وراح يقول بصړاخ إيه اللي حصل لك أنا أبوك فاهمة أبوك راضية ولا مش راضية أنا أبو سقط أرضا قبل أن يكمل حديثه دوت صرخاتها المكان أتى إليها الجميع في ثوان معدودة جثا سيف على ركبته وهو يتسأل بفزع في إيه يا چوري في إيه معرفش وقع فجأة ضربات متتالية استقبلها سيف على كتفه منها وهي تردد بين دموعها قائلة إحنا السبب حنا اللي عملنا في كدا صړخ وهو يحمل والده قائلا خلاااااص مش وقت كلاااام حمله سيف بين يده والخۏف يجتاح قلبه يخشى أن يفقده وضعه على المقعد المجاور لمقعد القيادة ووفي الخلف والدته واخواته قاد بسرعة چنونية وهو ينظر لوالده بين الفنية والأخرى كانت سلي تهاتف صديقتها علمت في خلال هذه المكالمة أن والدها وقع مغشيا عليه وستذهب للمشفى لذلك لايمكنها التحدث في الهاتف ضغطت على زر القفل بعد أن صف شقيقها سيارته أمام المشفى