امرأة هزت عرش القوة الفصل الخامس و العشرون

كفايه عليك أنا أردف أرسلان   عبارته وهو يحاول أن يقنعها بشتى الطرق أن ما فعلته والدتها مجرد لحظة ڠضب شحنة  من الڠضب خرجت وكانت هي مجرد شخص كا ن من الممكن تأت في غيرها اطبقت جفنيها في محاولة يائسه لمنع دموعها من الهبوط بلعت غصه مؤلمھ وقالت بجدية وصلني المطار يا أرسلان حرك رأسه نافيا وقبل أن يتحدث كررت جملتها  برجاء وصلني يا أرسلان من فضلك سألها بتوتر لحالتها التي تزداد سوء طب فهميني ناوية على إيه أجابته بمرارة ناوية ابعد سألها بحزن وكأنه كان يتوقع إجابتها طب وأنا أجابته پبكاء إنت انسى وانا هنسى وكلنا هننسى وحياتنا هتعدي ولازم تعدي انا مش هنفعك ولا حتى بقيت أنفع نفسي هبعد عشان لازم ابعد هبعد أنا أنا ابتسمت بسخرية وقالت أنا حتى مش عارفه أنا أبقى إيه تركته ورحلت في سيارة أجرة وضعت كلمة النهاية واسدلت الستار على قصه لم تبدأ بعد وحياة لم تختارها وصلت إلى مطار القاهرة الدولي وكلمات والدتها تتردد على مسامعها  انهت جميع إجرائتها وجلست على المقعد في انتظار طيارتها  كانت شاردة الذهن تبتسم بين الفنية والأخرى ابتسامة باهته حزينة على حديث والدتها جلس بجانبها بعد أن بحث عنها كثيرا وقال بهدوء لو فاهمة إني هتنازل عنك بسهولة يبقى أحب أقول لك إنك فهمك تقيل ابتسمت بطرف ثغرها وقالت بحزن ياريت كان فهمي تقيل مكنتش اتعذبت كدا وقفت عن المقعد وقالت قبل أن تغادر هاتنسى مافيش مفر هاتنسى عشان أنارهبعد عن حياتك هاتنسى عشان انا وإنت مننفعش لبعض هتنسى عشان أنا مش هرجع تاني هاتنسى عشان اللي بعيد عن العين بعيد عن القلب سألها بحزن فين وعدك ليا أجابته بذات النبرة وعدتك هتفضل في قلبي و هتفضل معايا وهنفذ وعدي بس نسيت اوعدك إننا لما بنوعد بالبعد والفراق وإحنا قده بنوفي بالوعد أوعدك يا أرسلان إن عمري ما هيشلك من قلبي وعقلي بس عمرك ما هتشوفني تاني سألها بغيظ من بين أسنانه وأنا ذنبي إيه ليه توعديني بدنيا أنت مش فيها أجابته بحزن معلش بكرا تنسى ومع الوقت تحبي غيري تابعت بإنسكار إنت خسړت حبي بلاش تخسر شغلك بسببي الدنيا دي لا ټوجعك عشان تعرف قيمة الحاجه اللي بين ايدك وهي وجعتني صح خلتني احبك واحب أهلي اللي المفروض يحبوني وجعتني بحقيقتهم ليا النهاردا وۏجعتك ببعدي عنك غادرت المطار بل المكان بأكمله عادت إلى عملها وحياتها المزيفه  تركته يهوى على المقعد وكلماتها تتردد على مسامعه أبعد عني وعيش حياتك وربنا يعوضك بواحدة تعرفك طعم جديد لحياتك  أما انسى إني أرجع هنا تاني ودا وعد مني عاد أرسلان إلى بيته وحياته المنعزلة رحلت وأخذت قلبه معها يعلم أنها عنيدة وقوية ولن تعود مهما حدث ولكنه لن يتركها بعد أن وجد معها الحب والحياة أما هي كانت تستند برأسها على ظهر مقعد الطائرة شاردة في حياتها انتبهت حين قال بإبتسامته المعهودة سرحانه في مين مش في حد تابع ماكرا اللي يشوفك يقول إنك بتحبي ابتسم بطرف فمها وقالت ساخرة أنا والحب لا نتفق دائما احاربه رد مازحا   خلاص تعالي نعمل معاهدة سلام سألته بدهشه مع مين أجابها يونس بجدية مع الحب نظرت له وقالت بهدوء عارف إسرائيل رد بذات النبرة ومين مايعرفهاش الغدر والخېانة ي المياه والهواء عندهم سألته مجددا واللي يشتغل معاهم يبقى إيه خاېن وعميل سألته بإبتسامة عريضة قائلة وجاسوس عارف مين هو الجاسوس !! أومأ برأسه نافيا وقال لأ أجابته وهي تضع يدها على صدرها قائلة .............. يتبع