الأربعاء 04 ديسمبر 2024

امرأة هزت عرش القوة الفصل الخامس و العشرون

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

تعالي ياماما اتفضل يا بابا جلس ثلاثتهما في غرفة الصالون بعد أن أخبرتهم بأنه في سبات عميق  اعتذرت منهم لتوقظه بعد أن رأت إلحاح والدته ولجت الغرفة ببطء شديد أوصدت الباب خلفها وهي تغلق عيناها كي لايصدر منه صريرا يوقظه بفزع سارت نحو الخزانة  بخطوات هادئة اخرجت منامته القطنية ثم اتجهت نحو المرآة والتقطت الفرشاة والعطر  جلست على طرف الفراش وقالت بخفوت وهي تربت على كتفه بحنو   قوم ياحبيبي استيقظ على لكزتها حاول فتح عيناه متسائلا بصوت شبه نائم في إيه  ساعدته ليجلس نصف جلسة وقالت هامسة   باباك ومامتك برا قوم غير هدومك عشان يدخلوا يشوفوك رد بتعب قائلا مش قادر اقوم خليهم يدخلوا وخلاص رد معارضة وهي تساعده في نزع ملابسه بهدوء ازاي يعني يدخلوا عليك كدا عايزهم يقولوا إيه مش مهتمة ب ابننا !! مر أقل من دقيقتين بالنسبة له إما هي كانت تشعر بأنه دهر مر عليها تحت نظراته ولمساته عن قصد والذي برر لها بأنه ليس له دخل وأن يده تصل إلى المكان المحبب لها حركت رأسها بنفاذ صبر لم تستطع معارضته فهو استغلالي بالدرجة الأولى يعلم أنها تتوتر من مشاكسته وتحاول معارضته دائما لكن اليوم وهذا الوقت تحديدا لايمكنها ابدا لذالك يجب عليه الإستغلال حد الوقاحة في نظرها .! كادت تنهض عن الفراش لكنه قربها منه وهو ممسك بيدها قائلا الفرح واضرب وليلة اللي بحلم بيها من شهور بخ بذمتك مش كدا حرام ضړبته على أنامله بخفه وقالت بهمس وهي تنظر نحو باب الغرفة بس احسن يسمعونا عيب كدا وربنا ل اقول لماما عليك إنت عاوز إيه بالظبط ! اقترب منها وقالا ويالا سخرية القدر أصبحت أعشق هذا الاستغلال ..! ابتعدت عنه أخيرا وهي تسير بخطوات اشبه للركض نحو المرآة لتتأكد من هيئتها ثم سارت بخطوات هادئة لتفتح باب الغرفة وهي تتحدث بصوت مرتفع أتى والديه جلست والدته بجانبه بعد أن طبعت قبلتها على رأسه لا داعي للمقدمات في هذه الأمور تحدثت على الفور وقالت عرفت اللي حصل مع چوري قطب ما بين حاجبيه وقال بفضول لأ إيه اللي حصل بدأت والدته في سرد ماحدث بينما هو كان يتلقى الصدمات وكأنها حمم بركانية تأجج ما بداخله كاد أن ينهض من على الفراش ولكن والدته منعته قائلة بحدة رايح فين هدور عليها واشفها راحت فين لا مش هتنزل ولا هتدور ليه عشان أنا نفسي تعبت لها كفايه بقى خليهم يحسوا بقيمتها مالهم  عمالين يبيعوا ويشتروا فيها كدا ماما مليش دعوة بحد أنا عارف چوري فين وهروح اجبها وتفضل عندي ريح نفسك چوري مش في شقتهم القديمة سألتها حورية   بدهشه وعرفتي منين يا ماما أجابتها بجدية لسه راجعة أنا وعمك مسعد وهي مش هناك صاح رائف  پغضب شديد هتكون راحت فين يعني رائف ياحبيبي العصبية مش حلوة شان چرحك حورية أنت تعرفي هي فين أجابته بنبرة صادقة والله ما اعرف هي فين أنا اتفجأت زي زيك بالضبط سأل نفسه بحزن هتكون راحت فين يعني دي ملهاش حد غيرنا أجابته والدته وهي تكفكف دمعه حزينة ليها ربنا يا ابني ليها ربنا  تركته بعد أن فشلت في التحكم في دموعها غادرت قبل أن يرأها هكذا ولجت شقتها تحاول مرار وتكرار الإتصال بها ولكن باءت جميع محاولتها بالفشل حين وجدت هاتفها مغلق وفي الساعات الأولى من الصباح وقبل أن تشرق الشمس بلحظات كانت تقف أمام قپره صامتة لم تجد كلمات لتتحدث بها. تنهدت وهي تنظر إلى السماء عادت ببصرها إلى القپر وقالت بنبرة متحشرجة كل مرة بجي فيها هنا برمي عليك الذنب وبلعنك بس اكتشفت إني غلطانه عارف ليه عشان أنا السبب أنا اللي بختار غلط أنا اللي بحب ناس مبتحبنيش المفروض انهم يحبوني بس لأ طلع مليش نصيب في الحب . بلعت لعابها وقالت پبكاء عارف أنا حاسه بإيه عارف أنا موجوعه ازاي عارف مکسورة ازاي   عارف عارف عارف چوري أرجوك كفاية كدا لو أنا غالي عندك انسي أي حاجه ۏجعتك ولو الدنيا كلها مش عاوزك

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات