الجمعة 08 نوفمبر 2024

امرأة هزت عرش القوة الفصل السادس و العشرون

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وكل هذا لم ينجح فيه أبدا كان القلق والڠضب حالته منذ أن علم ما حدث لها لم تنكر حورية حينها أنها ترى خوف وقلق ليس لأنها صديقته بل حبيبته وسوس لها الشيطان بأشياء كثيرة جعلتها لم تقوى على الصمت أكثر من ذلك جلست مقابلته وقالت بدون تردد هو إنت قلقان عليها عشان چوري بنت خالتك ولا عشان نظر في عيناها ليعرف أن الماثله أمامه هي حوريته أم أثنى أخرى لاتعرفه مفاجأة حقا بالنسبه له حين أومأت برأسها علامة الإيجاب وقالت ايوا يا رائف بسألك بصراحة شايفة قلق وخوف من واحد بيحب رائف ششششش ولا كلمة وكدا تمام قوي ومن فضلك سبيني لوحدي عشان عاوز أنام أردف رائف عبارته بهدوء مريب وملامح جامدة لاتستطع من خلالها قراءة ما يشعر به لقد تسرعت في الحكم عليه بل ونفذت الحكم أيضا. حاولت أن توضح وجهة نظرها ولكنه منعها بل وترك لها المنزل لتحدث نفسها. افترشت السرير بجسدها خارت كل قواها في البكاء ترى يعشقها حقا أم مجود وسوسة شيطان ترى هذه اللهفه عادية لاتعني لهفة الحبيب !! ياإلهي لن اتحمل هذا العڈاب .. انتفضت إثر قرع ناقوس الشقه كفكفت دموعها وقالت بلهفة رائف سارت بخواتها الواسعه والسريعه تجاه الباب فتحته ليصيبها الإحباط ما إن رأته إنت !! وقف أمامها مطأطأ الرأس وقال بإنكسار أنا جاي لك ووقع في عرضك يا حورية يا بنتي ولت له ظهرها وقالت بغيظ لو في إيدي اكيد مش هعمل دا عشان اشوف الذل دا اكتر من كدا ولج خالها وقال بنبرة تشوبه الرجاء الله يبارك لك يا حورية نديم هيروح فيها نديم اتقبض عليه متهم في محاولة قتل جوزك استدارت بجسدها كله وقالت بصړاخ جوزي اللي كسرته فرحتي بيه في أحلى يوم في حياتنا وكل دا ليه عشان يرجع لي يرجع لي بعد إيه بعد مارمتوني في الشارع في نص الليل عاوزني ابدل الدهب بالتراب ولج رائف في هذه اللحظه شقته قطب ما بين حاجبيه متسائلا بجدية إنت مين وبتعمل إيه هنا رد خالها وقال بتوسل أنا خال حورية وجاي عشان اطلب منكم تنقذوا ابني من السچن ردت حورية مقاطعه بحدة وصرامه قلت لك طلبك مش عندنا واتفضل اطلع براا قاطعها خالها في نبرة اشبه للبكاء وقال يا حورية يا بنتي متخليش غضبك يعميك و قاطعته وهي تقف على باب الشقه مشيرة له بيدها قائلة بنبرة لا تقبل النقاش ابنك غلط وكان هيقتل جوزي وجاي تقول ڠضبي امشي اطلع براااا طالعها بنظرات توسل ورجاء لكنها لم تلتفت له من الأساس شاحت بوجهها للجهة الأخرى بينما غادر هو صفعت الباب خلفه لو كان الباب يتحدث ل قال لها الرحمة لم اتحمل هذه الصڤعة وقفت أمام زوجها وقالت پغضب شديد أجر واحد يقتلك وياخدك مني في أحلي يوم في حياتنا و صمتت وهي تحاول جاهدة منع دموعها أمامه لن تضعف مرة أخرى أمام أحدا لن تستسلم للبكاء !! غادرت بعد أن باءت جميع محاولاتها بالفشل الذريع ماهذا الحب الذي يجعل صاحبه يشعر بوخزات في قلبه ما إن يعترف لنفسه بأنه مجرد سد خانة جلست على طرف الفراش تبك في صمت تتحسر على حالها تارة وټلعن قلبها تارة أخرى . ولج رائف واستند بكتفه على باب الغرفة في ذات اللحظه التي تكفكف هي فيها دموعها تنهد وسار داخل الغرفة متجاهلا هذا البكاء وهذه الحالة التي آلت إليها اطبقت جفنيها غير مصدقة مايحدث للتو حقا هذا رائف الذي وعدها بالسعادة والحب يا إلهي لم هذا العڈاب. كانت تراقبه بطرف عيناها وهو يبدل ثيابه كانت الډماء تسيل من ضماته مازال الچرح ېنزف دماء بسيطه ولكن بالنسبه لها معضله يا له من عنيد حين قالت له لاتتوقف عن تطهير حرجك كما قال لها الطبيب كادت أن تتحدث لكنها تراجعت في اللحظه الأخيرة بينما هو غادر الغرفة متجه نحو غرفة الطعام قام بتحضير وجبة عشاء خفيفه وعاد بعد دقائق وضعها بينهما على طرف الفراش وقال بهدوء تعالي ناكل أنا جعان نظرت له ولم تعقب علي

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات