الأربعاء 18 ديسمبر 2024

امرأة هزت القوة الفصل السابع و العشرون

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الجلسة أخيرا على خير كان والد سيف يظن أنه سوف يفتعل المشاكل كي لا يتم هذه الزيجه لايعرف ماذا يفعل والعجيب أن ابنه صامت وذو ملامح باردة لا تعبر عن شئ بينما كان سيف يتذكر كلمات والده عندما وادعته شمس وقال لها بخفوت وأخيرا عرفتي توقعي  وبعد مرور يومين  وتحديدا مساء يوم الخميس كانت عائلة سفيان الزيني على أتم الاستعداد للذهاب إلى عروس نجلهم عدا چوري التي عادت ليلة أمس ورفضت  العودة لهم بل وجلست في منزلها القديم كان والدها يتحدثها مع عبر الهاتف محاولا إقناعها بأن تأت معه ولكنها رفضت وبعد مرور ساعه كاملهوصلوا إلى قاع منزل شقيق شمس  كان حفل مرتب حقا  اجتمع العائلتين والأصدقاء والمعارف التف سيف الذي كان كالطفل الهادئ الذي لم يزعج أحد بأفعاله وهذا أكثر ما يزعج سفيان يريد أن يصل إلى ما يفكر فيه ابنه كان يناجي ربه بأن يتمم هذه الليلة على خير انتهى عقد القران وبارك الجميع للعروسان وقف سيف أمام الجميع وقبل أن يبارك لها وقف مقابلتها وقال أنت طالق فرغ فاها ومازالت الإبتسامة على شفتيها لم يستوعب عقلها ما حدث للتو رفض أن يترجم لها أي شيئا بينما لطمت والدتها على صدرها ووقف والدها يتسأل عن حقيقه ما سمعه هل هذا هراء أم حقيقه وعقلي يرفض تقبلها صاح به وقال پغضب شديد ولما إنت مش عاوزها بتتجوزها ليه من الاساس !!! الټفت له وقال بهدوء متسغربش ياعمدة واسأل بنتك لعبة عليا ليه اللعبه الحقېر دي غادر المكان وهوت هي على المقعد تجمدت الدموع في عيناها مايحدث حودها لا تشعربه هي الآن في عالم آخر عالم لاتريد أن تبقى فيه فقدت الوعي بعد أن صدح صړاخ والدتها متسائلة عن جريمتها التي اودت بها للانفصال في نفس اللحظه عقد فيها قرانها الساعه الآن الثانيه بعد منتصف الليل صوت الناقوس يدوي المكان سار بخطوات سريعه نحو الباب متأففا من الطارق فتح الباب وجد والده يلكمه ويصفعه صڤعات متتالية حتى سقط أرضا انحنى لمستواه وقال پغضب  بنات الناس مش لعبه وخليك عارف إن داين تدان  تابع بهدوء البنت مش حامل عشان إنت مقربتش منها وأنا عملت كل الحوار دا عشان بس اعرفك كان ممكن  توصل بيك الحقارة لحد فين وقف من على الأرض وقال پغضب شديد كل دا ليه ومين عاقل يعمل اللي إنت عملته فيا دا قلت لك  إني مظلوم وإنها مش حامل مني مصدقتش رد والده پغضب   إنت عمرك ما كنت صادق مع نفسك عشان تكون صادق معايا أنا اساسا معرفش عنك حاجه قاطعه سيف بصړاخ وليه متعرفش عني حاجه وليه ابقى غريب عنك عمرك اتكلمت معايا عمرك عملت معايا ربع اللي عمي مسعد بيعملوا مع رائف عمري ماعرفت عني بحب إيه وبكره إيه طول الوقت مهتم بغيري  وحجتك إني راجل مع الراجل بردو بيبقى محتاج صدر حنين وقت الشدة طول عمري وأنا حاسس بالنقص طول عمري بغير من معاملتك مع غيري دا إنت بتعامل رائف احسن مني  إنت مش طبيعي إنت مريض نفسي ولازم تتعالج أحسن لك تروح مصحة وتعالج نفسك بدل ما الحقد ملي قلبك كدا أردف سفيان عبارته بعد أن نفذ صبره من التوضيح له حقيقه الأمر غادر شقة ابنه الذي هوى على المقعد يشعر بالاختناق يشعر بالحزن والقهر والده يتهمه بالمړض والجنون يفتقد والده رغم كبر سنه في نظره زرفت دمعة حانيه انسدلت على خديه تنحنح وهو يكفكفها وقف عن المقعد وولج غرفته افترش الفراش بجسده قرر أن يبقى بمفرده يصنع لنفسه عالم لم يبقى فيه أحدا سواه أما سفيان كان يستند برأسه على ظهر الأريكه مغمض العينين انتفض إثر يدها الحانيه وهي تربت على كتفه قائله بصوتها الرقيق اتفضل يا بابا تناول منها قدح القهوة وقال بهدوء تسلم إيدك يا چوري سيف عامل إيه دلوقت سيبته ولا هسأل فيه اساسا خلي يغور في داهيه بعد الشړ عليه سأله باسما خاېفه عليه يا چوري أجابته بصدق دا اخويا يا بابا وسيف معاه حق حضرتك غلطان لما

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات