امرأة هزت القوة الفصل السابع و العشرون
علم ما فعله ابنه حاول استدارجها في الحديث حتى وقعت في الفخ وقالت كل شئ طلب منها المغادرة وترك هذا الأمر له طرقات خفيفه على سطح المكتب الخشبي يفكر كيف لهذا الوغد يفعل هكذا تلك الجميلة تنهد بعمق وقال بوعيد ماشي يا سيف ورحمة أمي لأعرف إن الله حق وإن بنات الناس مش لعبه لم يختلف الأمر عند سيف فهو أيضا يتوعد لتلك الحمقاء على فعلتها تلك كان يتحسس موضع الصڤعة بشرود هتف من بين أسنانه قائلا وحياة أمي لأعرفك مين هو سيف الزيني اللي إيدك اتمدت عليه فاق من شرود على صوت رنين هاتفه قام بالضغط عليه وقال بهدوء الو ازيك إنت عامل إيه اه الحمد لله بجد يعني هي دلوقتي في كندا طب الحمدلله وشكرا يافارس تعبتك معايا مع السلامة انهى مكالمته ووقف من خلف مكتبه متجه نحو مكتب والده يخبره بآخر التطورات طرقات خفيفه ثم ولج بعدها جلس على المقعد وبدأ في سرد مكالمته التي أجرها مع صديقه المقيم في كندا والذي كلفه بالبحث عن شقيقته بطريقته الخاصه سمع والده حديث ولم يعقب عليه بل والجدير بالذكر أنه استطاع وبجدارة التحكم في اعصابه وغضبه الشديد من فعلته الشنيعه أشار بيده بأن يرحل ولم يتحدث نهائيا معه تعجب سيف من هذه المعاملة ولكنه اكتفى بالصمت أيضا مراليوم بشكل طبيعى ثم يومان ثم ثلاث حتى مر أسبوعا كاملا على هذا اليوم اليوم سيتحدث سفيان مع ابنه عن خبر حمل شمس منه !! جلس مقابلته مايقرب من الساعه ونصف ولم يفهم حتى الآن ما يتحدث عنه والده سأله بعدم فهم بابا حضرتك بتقول إيه مش فاهم رد والده بحدة مصطنعه إنت هتستعبط عليا يا واد البنت حامل منك وإنت وعدتها بالجواز وهي جت قالت لي إنت لازم تلم الڤضيحه دي وقف عن مقعده وقال پغضب واضح حامل من مين معلش مش فاهم !! هو أنا جيت جنبها اساسا !! وقف والده وقال پغضب شديد نجح في تمثيله الله في سماء لو ماكتبت على البت يوم الخميس ليكون نهايتك على ايدي خلي ابنك ولا بنتك تيجي الدنيا بشكل محترم رد مقاطعا بصړاخ قائلا بنبرة صادقة مش مني والله العظيم اللي في بطنها ما مني وهي كدابة وخليها تشوف جبته منين وجايه تلزقه لي تركه والده بعد أن حكم حكمه دون سماع مرافعة ابنه الوحيد حاول الاتصال بها ولكنها لم ترد عليه لعنها ولعڼ تلك اللحظه التي جاءت فيها إلى هنا ماذا يفعل كيف يقنع والده بأنها كاذبه وهو على حق والده يعلم جيدا ماضيه مع الآخريات كيف له أن يصدق زير نساء تبقى من المدة المحددة لعقد قرانه يومان. أتت على باله چوري الوحيدة التي تتحدث مع والده وقت غضبه. حاول الإتصال بها ولكن هاتفها مغلق ولم يستطع الوصول إليها عاد إلى بيته محاولا توضيح الأمر مع والده باءت جميع محاولاته بالفشل بل زاد الطين بل بعد أن أمره بالذهاب إليهم مساء اليوم لطلب يدها والتعجل بالأمر ما يفعله سفيان خطأ فادح يصحح الخطأ الصغير بالخطأ الأكبر كانسيف في حالة ذهول ودهشه شديدان هو جالس مع عائلتها بجسده وعقله في مكان آخر كيف لها أن تخدعه هكذا والعجيب أن والدي يصدق كل كلمه تتفوهها جلست بخجل بعد أن ظنت أنه أتى برغبته كان قلبها يتراقص طربا على كلماته طلب من والدها يدها بل وأراد أن يعقد قرانه والزواج قبل نهايه الشهر تعجبت من تصرفاته لم تكن لم هذه العجله انتظرت رد والدها الذي لم يختلف كثيرا عن في التعجب والدهشه ولكنه تحجج بأن هذه الأيام سيسافر لوقت طويل جدا ويريدها معه كل هذا ماقاله سفيان له أما سيف عقد في قرارة نفسه أنها لن تنول هذا الشرف العظيم بأن تحمل اسمه وهي لا تستحق كان يلعن نفسه عندما اعترف لنفسه أنها جميله واستطاعت تلفت نظره في وقت قصير قرر والد شمس عقد القران وفي نهايه العام يتمم زفافهما وافق سفيان ولم يعترض وهذا آثار الشك بداخل ابنه لذلك فضل الصمت انتهت