الإثنين 25 نوفمبر 2024

امرأة هزت عرش القوة الفصل الثامن و العشرون

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثامن والعشرون العزلة غادر سيف مكتب والده الذي كاد يفقد عقله من هذه العائله هوى على أقرب مقعد   وهو يدفن وجهه بين كفيه لم كل هذا  وكيف الأمور تزداد سوء  يوما بعد يوم وقف عن المقعد وغادر المكتب بأكمله ليحاول الوصول إلى ابنه ويصلح ما افسده خرج من المصعد الكهربائي بخطواته الواسعه والسريعه توقف عند باب البنايه وجد سيارة سيف  ولم يجده هو شخصيا سأل الحارس فأخبره بأنه رحل في سيارة أجرة ولم يعرف إلى أين . دس يده في جيب حلته ترأقصت أنامله على عدة أرقام ثم وضعه على أذنه ليجد هاتفه خارج نطاق التغطيه اللعنه عليك يا سيف لم كل هذا . استقل سفيان   سيارته متجه نحو منزله عله يجده هناك  كان يراقب الطريق جيدا ربما يرى طيفه هنا أوهناك . وعلى الجانب الآخر كانت شمس  جالسه في غرفتها في منزل أخيها تكتم شهقاتها كاد رأسها أن يقسم  نصفين  تريد إجابة تشفي صدرها المجروح نيران بداخلها لم تستطع إخمادها طرقات خفيفه وولجت بعدها والدتهاجلست على طرف الفراش وقالت بحزن وبعدها لك يا شمس هتفضلي اكده لحد إمتى  نظرت لوالدتها وقالت بإنكسار ڼار في جلبي قلبي  ياما ڼار ملهاش آخر دبحني بعملته ديه سحبتها لحضنها مربته على ظهرها بحنو قائلة خلاص يابتي انسي وسبيه لربنا ياخد حجكحقك منيه منه احنا هنعاود هنرجع  البلد النهاردا خرجت من حضنها وقالت بوعيد الله في سماء ما هرجع البلد غير وأنا واخدة حجيحقي  منيه منه ويعرف إن بنات الناس مش لعبه في يده ولج والدها بهيبته وشموخه المعتادة عليه منه وقف أمامها وقال بتباهي عارفه لو مكنتش سمعت الكلمتين دول منك كنت جلت قلت البت دي مش بتي أنت اكده هوارية بت هواري تابع بهدوء ورصانه بس برضك بردو   إحنا مش عاوزين نتكلم وياه الواد ديه خلاص خلصنا خليه لربنا وكفايه عليه حساب ربنا نهضت من على الفراش وقفت مقابل والدها وقالت بصړاخ طب والعاړ والڤضيحه وعيني اللي اللي مش جادرة قادرة اجيمها ارفعها  وسط الناس من تحت راسه أعمل فيهم إيه يا بوي رد باسما العاړ والڤضيحه دول مش لبت الهوارية الدنيا كلها عارفه شمس وماحدش لي عنيدنا عندنا  حاجه ارفع عينك وسط الناس إحنا أشرف من الشرف يا بوي دا إنت لو مش عارفني زين كنت ډبحتني على اللي عمله ديه سيبك بجى بقى  من كل الحديت الماسخ ديه الكلام الۏحش دا   ويالا لمي خلجاتك هدومك  عشاني هنسافر كمان شوية أمات برأسها بالايجاب وقالت بهدوء حاضر يا بوي تحت أمرك ربتت والدتها على وجهها بحنو وقالت يحضر لك الخير يا حبيبتي غادر والديها  وظلت هي تبك وتنتحب على حالها حاولت أن تصل إلى إابه لسؤالها ولكن باءت جميع محاولاتها بالفشل الذريع كفكفت دموعها بعد أن هتف والدها بصوته العال  لتخرج لهم لتناول وجبة الغداء  نهضت من  مكانها بعد أن توعدت له برد الصاع صاعين . أما على الجانب من نفس المدينة وتحديدا في شقه رائف كان يتناول وجبة الغداء وهو يتبادل أطراف الحديث مع عائلته الصغيرة كان يتحدث بغيظ واضح في نبرة صوته حين دافعت والدته عن سيف  قائلة بردو سيف معذور  وأي حد مكانه هيعمل كدا لأ ياماما هو طول عمره واد حقود وبغل كدا ومافيش أي مبرر يخلي يعمل كدا ليه هي بنات الناس لعبه !! والله يا ابني مع والدتك سيف لو كان شاف حنيه وحب زي چوري كان هيبقى أفضل من كدا بكتير أنا متأكد بابا بعد أذن حضرتك الكلام دا مش منطقي أبدا يعني عشان مش لاقي الحنيه امشي أذي في خلق الله بالعكس دا أنا اعوض اللي بحبهم من اللي اتحرمت منه سألته والدته بجدية قل لي يا رائف لما أبوك بيتعامل معاك بحدة  بتزعل ليه رغم إنك بتكون غلطان أجابها بتلعثم ماما حضرتك وقفت والدته عن المقعد وقالت بحدة قبل أن تغادر  شقته حضرتي معرفتش إنها خلفت واحد جاحد كدا غلط اه هو غلط بس إنت مين عشان متغفرش له

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات