امرأة هزت عرش القوة الفصل التاسع و العشرون
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل التاسع والعشرون والأخير الجزء الأول قل لي حبيبتي ابتسمت ملء شدقيها وهي تطبع على وجنته قبله عميق ثم توسدت صدره. وهو يحاوط خصرها ليغمرها بحنانه ورعايته لم تفكر في أي شيئا سوى أنها تريد العيش في حياة كريمة مليئه بالسعادة والحب . وفي مساء اليوم التالي كانت چوري جالس بجوار أرسلان محتضن يدها بيده والأخرى وضعها في يد سفيان يردد ما يقول المأذون خفقات قلبيهما تكاد تخرج من مكانها لتخبر الجميع بالسعادة التي يشعرون بها انتهى القاضي الشرعي من عقد القران ثم بدأ الحفل و دوت أنغام الموسيقى الصاخبه المكان كان سفيان يراقب باب القاعة وكانه ينتظر احدهم نظر في ساعه معصمه وجدها التاسعه مساء كيف له أن يتأخر هكذا يخشى أن لا يأت هذا الحفل فقد الامل في هذا بعد مرور أكثر من ساعه نصف ولم يأت سيف اعترت ملامحه الحزن حاول قدر المستطاع أن يرسم ابتسامة خفيفه بشوشة على ثغره ولج سيف من باب القاعه ينظر يمينا ويسارا وكأنه يبحث عن شخصا معين انتفض حين ربت والده كتفه وقال باسما كدا تيجي آخر الناس ومتحضرش كتب الكتاب رد بلهجه المعتذر أنا آسف يا بابا بس أصلي رد والده مقاطعا بحنو أنا اللي آسف أنا اللي المفروض اعتذر لك على كل حاجه وأي حاجه صدرت مني بقصد وبدون قصد تابع بنبرة صادقة يشهد ربنا إني عمري ما فرقت في المعاملة بينك وبين اخواتك وحبي ليكم واحد وإن كان على اللي حصل بينك وبين شمس فأنا آسف أنا رد سيف مقاطعا بحزن عميق بابا لو سمحت لو فعلا بتحبني بلاش تتكلم في اللي فات وخلينا نبدأ من جديد يعني هترجع البيت في الوقت الحالي لأ بس مين عارف يمكن ارجع في أي وقت أنا هاسيبك براحتك بس توعدني يوم ما حتاج لك تكون جنبي طبعا دا شئ أكيد عندي ليك مفاجاة ايه هي أنا فتحت مكتب جديد وبإذن الله هبدا في وهاخد سلي تتدرب معايا لحد لما تخلص جامعه ضيق والده عيناه وقال بجدية مصطنعه إنت بتحاربني يعني ! تابع بغطرسه بس بردو أنا الملك ومش هغير من مبتدئ زيك رد ضاحكا طبعا طبعا يا ملك احتضن وجهه بين كفيه وقال بحنو إنت ابني وسندي مش أنا اللي سندك ابتسم له إبتسامة خفيفه يعبر من خلالها الكثير والكثير من المشاعر الكامنه بقلبه ياليت حدث هذا من قبل ليت كنت أرى هذا الحب والاهتمام من قبل حسنا سأفعل ما قالته لي الطبيبة ونبدأ صفحه جديدة احتضن والده وربت على ظهره بحنان بالغ ثم ذهب إلى المكان المخصص للعروسان صافح أرسلان ثم مد يده ل چوري تردد في بادئ الأمر يعلم أنها سترفض مصافحته وبالفعل رفضتها لكن فجأته وهي تحضنه وتربت على ظهره بحنان ثم أقتربت من أذنه وراحت تقول لو بتحبها خليك وراها لحد ما تنسى علم ماذا تقصد ابتسم وقال وهو يخرج من حضنها مبروك وربنا يتمم لك بخير ثم نظر لزوجها وقال بجدية مصطنعه خلي بالك منها و أوعى أوعى تزعلها رد باسما وهو ينظر لها في قلبي قبل عيوني استدار سيف وهو يبحث عن والدته بين النسوة ليبارك لها وجدها تتحدث وتضحك وهي تحتضن ابنتها الصغرى التي كانت في أبهى زينتها أطفئت الأنوار وبدأ فقرة الراقصه الهادئه نزل العروسان وسط القاعه بجانبهم سفيان وسلي التي توسلت لوالدها كي ترقص معه قبل أن تأت إحداهن وتأخذه وأخيرا رائها تبتسم جلس سيف بجانب والدته بعد أن قرر الإبتعاد عن طاولة رائف الذي يتجاهله تماما وكأنه شفاف لايرى اشعل لفافة تبغ ونفثها في الهواء الوقت يمر ببطء توتر شديد يشعر به في وجود رائف بينما رائف يحدجه بنظرات ڼارية تملئه الحقد قرر أن يخرج هاتفه ويبعث به كي يمر الوقت عليه وهو يحاول أن يتلاشئ النظر إليه جلست جواره وقالت بإبتسامتها المعهودة عقبالك يا سيف رفع بصره إلى مصدر الصوت ليجد لمياء تقابله بإبتسامتها المعتاد عليها منها عكس ما كان يتوقع رد بذات الإبتسامة قائلا ربنا