الأربعاء 18 ديسمبر 2024

امرأة هزت عرش القوة الفصل التاسع و العشرون

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

يخليك يا خالتو إيه مبقتش بتكلمني ليه ما هذا كان يظن أنها ستعاتبه تلعنه تسبه أشد السباب لكنها فجأته حين كررت سؤالها مالك في إيه سرحان  ليه رد نافيا لا أبدا مافيش قل لي يا سيف  إنت طلقت شمس بعد المأذون ما كتب بدقيقه ليه حسنا لن ينتهي من الإجابة في هذا الأمر  الجميع ېقتله الفضول وأنا ېقتلني تأنيب الضمير نحو تلك الجميلة التي استطاعت في وقت قصير أن تحتل على جزء من تفكيري وضع هاتفه في جيب حلته وهو يتنهد وراح يقول بجدية مافيش نصيب يا خالتو مش عاوز تحكي براحتك وعارفة إنك تعبان دلوقتي على العموم أنا موجودة وبيتي مفتوح لك وقت ما تحب إن شاء الله ياخالتو هاجاي لك قريب مر أكثر من ساعتين عليه في هذا الحفل زفر بقوة بعد أن خرج من القاعه  كاد أن يختنق داخل القاعه الجميع يسأله سؤالا واحد وهو يجيب إجابة واحدة كان يقود سيارته بغير وجهه  ينظر بين الفنيه والأخرى على جانبي الطريق شرد قليلا في ما حدث له خلال الأيام السابقه شهق بقوة ما إن وجد أمامه سيارة أخرى تسير بشكل خاطئ حاول السيطرة على المقود وهو يضغط على مكابح السيارة الذي جعل إطار السيارة يصدر صريرا عاليا فشل في السيطرة عليها اصطدمت سيارته بالسيارة الأخرى وفقد الوعي  التف حول أصحاب المحال محاولين فتح السيارة  تم نقله إلى أقرب مشفى  وتم عمل اللازم له  علمت عائلته ما حدث له  وفي أقل من ساعة كان الجميع في المشفى خرج الطبيب وقال لهم بجدية وعمليه حين سأله والده قائلا بلهفه خير يادكتور كسر في الايد والرجل وبعض الخدوش المتفرقة في الجسم احمدوا ربنا إن ربنا كتب له عمر جديد تنهد الجميع بإرتيارح  مرددين في آن واحد حمد لله مر الوقت وولجت العائلة بأكملها ليطمئوا عليه بينما هو كان يتحامل على نفسه كي لا يظهر تعبه لهم وبعد مرور. ساعتين  عاد إلى شقته  رغم إصرار والده إلا إنه  نجح في تنفيذ رأيه  كان أرسلان  يحاوط خصره من جه ومن الجهه الأخرى والده مدد على الفراش ثم دثرته والدته جيدا وهي تطبع على جبينه قبله خفيفه خرج الجميع وط هو في نوما عميق بعد التعب الذي حل عليه من بداية اليوم قامت سلى  بنشر صورته وهو ممد على الفراش في المشفى  معلقه على صورته الف سلامة عليك يا حبيبي والحمد لله إنك بخير بدأ الاصدقاء تعلق على صورته داعين الله له بالشفاء العاجل . وعلى الجانب الآخر وتحديدا في مدينة قنا كان والد شمس يجلس في بهو المنزل مع زوجته وابنته يتحدث ويمزح كعادته بينما ابنته كانت في عالم آخر حتى جلبها هو من هذا العالم حين قال بتأثر وهو يتحدث في هاتفه مع ابنه لا حول ولا قوة إلا بالله طب وهو عامل ايه دلوجهدلوقت يا ولدي  هنجول هنقول إيه بس الحمد لله على كل حال  خلاص ماشي مع السلامه يا ولدي وضع هاتفه علي المنضدة  وقال لزوجته وهو ينظر لابنته ليعلم ردة فعلها سيف ولد سفيان الزيني عمل حاډثه وقع من بين يدها فنجان القهوة حاولت أن تبرر لهما وهي تتلاشئ النظر إليهم قائلة بتعلثم القهوة كانت سخنه  واا رد والدها مقاطعا بتفهم خير يا بتي خير ثم وقف عن الأريكه وقال لزوجته اني هاجوم هاقوم  انام شوية عشان بكرا الصبح مسافر سألته زوجته بفضول وهو فهد عرف منين يا حاج  أجابها بهدوء كان في المستشفى بيزور واحد صاحبه وعرف استوقفته مرة أخرى متسائلة بتعجب وهو إنت هتروح له ياحاج بعد كل اللي حوصل حوصل  !!! نظر إلى ابنته التي نظر أرضا ما أن تقابلت نظراتهم لبعضهم البعض وقال بجدية اللي حوصل ديه نصيب إنما الواجب واجب وإحنا ماينفعش نفوت الواجب تصبح على خير استوقفته شمس  بتعلثم قائلة هاجي معاك يابوي مصر عشان عندي محاضرات مهمه رد باسما دون أن يستدار وكأنه كان يتوقع هذا الحديث لكنه تحدث بجدية مصطنعه قائلا لا خليك اهني كلها يوم ولا تنين وراجع  دبت قدماها

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات