الخميس 21 نوفمبر 2024

امرأة هزت عرش القوة المشهد الأخير

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تسعه أشهر كانت چوري    تحتضن ابنتها   التي طال انتظارها  عاما كامل  كانت تتنقل بين ايديهم وكأنها دميه صغيرة مما يجعل چوري تخشى عليها من نسمه الهواء الوحيد الذي كان يشعر بالاستياء هو صهيب  الذي تجاوز العامين بقليل زم شفتيه ما إن حملتها جدته أما رائف كان يفعل ما يستطع فعله من تحميل ابنه تجاه تلك الصغيرة التي لايعرف حتى الآن اسمها  حذرته چوري بعدم الاقتراب أو المساس بها وإلا يتوقع لنفسه نتيجه أفعاله   سار الصغير بخطواته البسيطه تجاه جدته الجالسه على المقعد وبين يدها الصغيرة تحدثت معاه  بحنو قائلة صهيب دي أختك خلي بالك منها يلا بوسها اقترب صهيب منها ليتحقق من ملامحها العجيب  والتي لم يستطع تفسير بكائها المستمر والمزعج في آن واحد صفعها صفعه مدوية  انتفض الجميع على صرخات الصغيرة التي لم تفعل له شيئا  ولم تفهم ما الذي آلم هكذا. هرول رائف تجاه ابنه وفر هاربا به من تحت ايدي  الجزار الذي اقسم أن يرد له الصاع صاعين تحول المشهد من بكاء لضحكات  على  مظهر رائف وهو يهرب بإبنه  بينما  ظل أرسلان بجانب ابنته  يحاول تهدئتها نظر ل چوري وقال بسخرية يعني هو ينفع اقولها لأ ياقلبي يا روحي وأنا مش عارف اصلا اسمها وبقول كدا قال بحبها !! ردت  بإبتسامة خفيفه قائلة بوهن هاسميها وتين أمأ برأسه علامه الايجاب وقال بإعجاب حبيت الاسم وتين أرسلان الجزار هاهي تعود الحياة لكلايهما   بعد معانأة تجاوزهما بالحب والتفاهم حدث ماقال لها حين وعدها سيمر كل مر . يوم بعد يوم  تلون وتين  حياة الجميع  وعلى رأسهم سيف نعم يرأها يوما في الأسبوع لكنه بمثابة  عمر جديد  اليوم عيد ميلادها الأول قرر سفيان   أن يقام  هذا الحفل العظيم  في منزله أصبح جد   يا إلهي كيف حدث هذا ومتى لايعرف حقا   كان يقف بها أمام  قبر  شقيقه سيف ظل يتحدث عنها  قائلا بتباهي دي بقى بنت چوري بنتا ياسيف هي صحيح زنانه زي أمها بس هي أحلى وهتطلع عنيدة  ودماغها عاوزة تكسريها  بيقولوا نسخة من سيف ابني  وابني طالعلك يعني البت ضاعت خلاص ظل يتحدث لمدة ثلاثون دقيقة ثم غادر بعدها  ليستعد لحفل عيد الميلاد. كان صهيب  يشاهد أحد الأفلام الكرتونيه  في بهو الفيلا  اجلسها سفيان  جواره لتشاهد  معه لكنه نهض  ما إن رحل جدها صړخت به لكنه لم يعيرها أي اهتمام  صعد لأحد الغرف بينما هي ولجت غرفة سيف بعد أن حملتها إحدى الخادمات لتصعد بها إلى والدتها تركت والدتها بعد محاولات كثير في المكوث بجانبها  ربتت بكفها على وجهه لتوقظه حاول تجاهل محاولاتها المستمية  ولكن باءت جميع محاولته بالفشل استيقظ وهو يزفر  بحنق تحدثت بصوتها الرقيق ولغتها المبهمه

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات