الخميس 21 نوفمبر 2024

امرأة هزت عرش القوة المشهد الأخير

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ماحدث للتو. نهض من الفراش متوعدا لذاك الأحمق الذي فعل بها هكذا بحث عنه في كل مكان هتف بصوت عال ولكن دون جدوى حرك رأسه بنفاذ صبر متسائلا بقلق هيكون راح فين يعني !! صمت لبرهة وهو ينتبه بكل حواسه لمصدر الصوت الذي ارتفع لثوان قبل أن ينخفض مرة أخرى  سار بخطوات واسعه وسريعه متجه نحو الخزانه قام بفتحها وجده مسطح على بطنه يحرك رأسه على أنغام الموسيقى الصاخبة مال ليحمله وهو يكز على أسنانه بغيظ شديد  رفعه في الهواء وهو يقبض على مؤخرة رأسه وكأنه لص يريد الفرار  تأرجحت قدم الصغير في الهواء مستغيث بإحداهن وصوت صرخاته تدوي الغرفة بينما هو قال بوعيد وحياة أمي ماحد هياخدك من تحت ايدي هتعمل لي فيها عيل أنا اعيل منك  مازال الصغير على وضعه ومازال هو يتحدث معه پغضب شديد وحه سبابته وقال بحدة مصطنعه ايدك متمدش على البت تاني وإياك تخليها تزعل أتت والدته على صوت صړاخ ذاك الطفل المسكين في نظرها انقذته أخيرا وهي تحمله بين يدها محاولة تهدئته قائلة اخس عليك كدا تعمل كدا في صهيب هو قدك دا رد بغيظ ماما الواد مچنون على فكرة مش طبيعي سألته بنبرة جادة ليه عمل إيه أجابها ضړب وتين  وجت تشتكي لي وانا نايم ومش عارف حتى افتح عيني ومسكتتش غير لما قمت ردت بنفاذ صبر وهي تضع الصغير على السرير قائلة والله ماحد مچنون ومش طبيعي غيرك بتسمع كلام طفلة عندها سنه وعاوز ټضرب طفل عنده 3 سنين رد قائلا بعتذار حقك عليا وربنا لو ولعوا في ما هقوم من مكاني ولو جدعان اسمع صوت حد غادر الغرفة وهو يسب ذاك اللعېن اشد السباب كما غادرت والدته وبقى الطفل بمفرده اتت الصغيرة وهي تستند بيدها على الأريكه ثم المقعد حتى وصلت إلى الفراش كان ييشاهد أحد الأفلام التي وضعت الجدة جلست جواره لتشاهد مايشاهده ولكنه صفعها وقام برميها من على الفراش سقطت  ودوت صرخاتها المكان بينما هو كان يشاهد فيلمه وهو يصفق لإنتصاره مرة أخرى عاد سيف ليحمل وتين  دثرها في الفراش وقال وهو يغمض عيناه الواد بارد زي ابوه  نامي ولما العيد اللي بقالهم سنه بيحضروا في دا يجهز نبقى ننزل ارخى جفنيه وقبل أن يغط في نومه  صدح رنين هاتفه ليعلن عن وصول رسالة مد يده ليفتحها ابتسامة مترددة ارتسمت على شفتيه بلع لعابه وهو يقرأ الرسالة للمرة المئه بعد الالف ليتأكد مما يقرأه    تمت بفضل الله

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات