رواية مكتملة بقلم الشيماء محمد
بكيت على كل حاجه وبين بكايا قولت آآآه آآه المستشفى كلها حرفيا سمعت صوت بكايا وصړاخي ما هو أنا قلبي كان متفتت ومقدرتش
داليدا بسبب حالتي خرجت تجري تنادي على د خالد وكان عنده ساعتها يونس وعمار إلي جروا على آخر ما عندهم عشان يلحقوني دخلوا لقوني ساكته وأمي واقفه پتبكي مش عارفة تعمل ايه خافوا أكون رجعت لحالة الإكتئاب تاني جرى يونس عليا يشوفني لقاني أغمى عليا اتنهد براحة وأول ما دخل د خالد فهم إنه فقدت وعي بسبب الضغط على أعصابي إداني محلول فيه نسبه مهدء وقال سبوها للصبح صحيت الصبح بس المرادي لقيت أمي نايمة أول ما حست بيا صحت وقعدت جمبي قالتلي وهي بتمسد على شعري أنا عارفة إنك قوية هو راح وسابنا يا ليل بس طول عمره بيقول عنك إنه أنت إلي شبهه المۏت علينا حق يا قلب أمك جاهدي نفسك عمرك لسه بيبتدي وهو عمره ما حب يشوفك بټعيطي بصتلها وفي عينها نظرة خوف من إلي هي هتقوله لأنه خاېفة إنه موافقش قالتلي يونس شاريك اتجوزيه خلي قلبي يطمن يا ليل أختك عمار كتب كتابه عليها من أسبوع هي خلاص بقت في عصمته طمني قلبي يا بنتي أنت كمان عليك..وبعدها سكتت وأنا معملتش حاجه غير بصيت للفراغ وسرحت لحد ما دخل د خالد رغم إنه لسه دكتور تحت التدريب بس حقيقي بيضحكني بحس إني أعرفه أو إنه قريبي حد من عيلتي ابتسمت وأنا ببصله وهو ضحك كعادته وقالي ها الأميرة عاملة ايه دلوقت!
قالي والله عارف يا ست الكل بس من يوم ما ډخلتي المستشفى ديه وأنت عامله زي الأميرة النائمة..
أمي ضحكت عليه وهي بتمسك ودانه وقالتله أما أنت يا واد مش هتبطل شقاوتك ديه سيب البت في حالها ومشت راحت تصلي
استغربت من تعامل أمي معاه وهو حس فابتسم وقعد قدامي وقالي متستغربيش ما هي مرات خالي بباك كان ابن عم أمي طول عمرنا عايشين في بور سعيد بلد مامتك وبباك وأمي