رواية مكتملة بقلم الشيماء محمد
يا ستي صاحبة أمك وأبوك ابن عمها بس عشان بعيد متعرفوش عننا حاجه يمكن جينا مرة ولا اتنين وانتوا صغيرين وعلى فكرة عمار ابن عمي بيشتغل مع أختك في المستشفى عشان تكليفنا احنا الاتنين حدفنا هنا بسبب كلياتنا شافها أعجب بيها هوب دوب وقع في حبها واتقدم وبعد كده وقت كتب الكتاب لما اتكتب في بور سعيد عرفنا النسب إلي يعر قصدي إلي يشرف وزي ما أنت شايفه هو تمرجي وسرنجي قد الدنيا وأنا بتاع مجانين قال آخر جملة
بطريقة درامية خلت عضم جسمي وبوقي وجعني من كتر الضحك وعنيا مبقتش قادرة من الدموع
قولتله من وسط ضحكي بصوت متقطع قولتله أنت أنت رهيب أقسم بالله مش قادرة والله
لحد ما دخل يونس واحنا بنضحك ومسك خالد من قفاه قاله جرا ايه يا بو هشيمة قولتلها ايه بيضحكها كده
قاله والله برئ يا بيه هي إلي أول ما شافتني ضحكت
كل ده وأنا باصه عليه وأنا بضحك على منظره وخاصه لما يونس طرده
قولتله وأنا بضحك وناسيه تماما مين إلي قدامي بتطرده ليه دمه خفيف والله
قالي برفعة حاجب والله وإيه كمان اه ما تلاقيه عاجبك عشان بيقولك يا أميرة..
سكت لما افتكرت إنه إلي قدامي ده يونس وسرحت
اتكلم وقالي يعني هو من حقه الضحك وأنا لما بتشوفني بتجيلك الكآبة!
كنت لسه هتكلم أعترض سكتني بإشارة من إيده قالي أعتقد كلمة والدتك سيف على رقبتك حضري نفسك وخرج
بالليل اتكتب الكتاب وخالد وعمار شهدوا على العقد وعم خليل والد يونس كان وكيلي رغم إنه أنا كبيرة بس هو أصر وبعدها ودعت والدتي وداليدا إلي قعدنا نتكلم ساعتين عن كل حاجه حصلت في حياتنا ورجعنا تاني كل واحدة هتشتاق للتانية وكل واحدة كبرت وبقت مسؤولة عن نفسها بس أخدنا عهد إنه نتقابل ونتكلم دايما
بعد خروج الكل دخل يونس وقالي مبروك يا عروستي وبدون أي مقدمات