رواية مكتملة بقلم الشيماء محمد
شالني..
قولتله أنت بتعمل ايه إحنا في المستشفى ميصحش كده
قالي هدي نفسك كده احنا هنسافر القاهرة يعني قدامنا ٣ أو ٤ ساعات وبعدين أنت مراتي محدش ليه عندي حاجه
دخلني العربية ودخل ركب جمبي وأمر السواق إنه يطلع
قولت في سري وكمان عربية بسواق الله يرحم يا بن عم خليل
فجأة لقيته بيمسك إيدي وبيحط فيها دبلة ومسك إيدي عشان أحطله دبلته قعدت باصه ومصډومة شوية وهو مادد إيده ضحكت باستغراب وقولتله أحلى حاجة أنك عملت التمثيلة مكتملة الأركان أو أنت مصدقها ولبستله دبلته وهى في عينه ألف سؤال بس سكت لما لقاني سندت على الشباك وبلف الدبلة كل شوية في صباعي
استغرب فعلتي بس حسيت بيه بيبتسم وبيلف ايده حواليا ومحستش بحاجه غير تاني يوم على الساعة ١٢ الضهر كده
صحيت لقيت نفسي في أوضة وهدومي زي ما هي قومت استحميت واتوضيت وصليت ولبست لبس تقيل شوية عشان احنا في الخريف مستغربتش إنه مجهز كل حاجه بس حقيقي ذوقه في اللبس راقي ونظام الأوضة لا والشقة كلها ما أنا رجلي خدتني أتفرج عليها وصراحة انبهرت
لحد ما لقيت صوت ورايا بيقولي عجبك بيتك الجديد
قالي وهو بيشد ايدي يدخل البلكونه ده كومباوند والعمارة ٣ أدوار بتاعتنا كلها بابا وماما تحتنا والدور الأول فاضي بننزله لما أختي سحر تيجي عندنا بس هي حاليا مسافرة ولينا فيلا محندقة كده قريبة من بيوت عيلتنا بس هنا أقرب لشغلي وشغل بابا أنا يا ستي عندي مكتب محاسبة وبابا زي ما أنت عارفة عنده معرض عربيات وليه أرض بس عمامي ربنا يديهم الصحة هما إلي بيزرعوها وممشين الدنيا فيها هي والعقارات وبيدوا بابا نصيبه فلوس على قدنا كده قالي وهو بيضحك
رديت بهدوء قولتله ربنا يبارك.
قعدت على الكرسي ولقيت قدامي فطار استغربت وبصتله ابتسم وقالي والدتي قولتله ربنا يباركلك فيها
قالي وأنت!
قولتله وأنا