رواية بقلم سارة بركات
بخمول_ إنت إدتني إيه إنت وعدتني إنك مش هترميني.
بيجاد بإبتسامة هادية من تحت القناع_ وأنا قد وعدي هشوف حل تاني .. نامي .. نامي وإرتاحي.
سندت براسها وراها وغمضت عينيها اللي كان في عين بيجاد وبعدها بيجاد بص ل مهاب وفارس..
مهاب بضيق_ ماتقولش إنك هتاخدها معانا!
بيجاد بتفكير_ وليه لا
فارس بسخرية_ قلبك كبير يا بوص.
بيجاد_ عايزك تعرفلي الموظفة ريماس عبدالله ... في البنك عنوانها فين بالظبط.
قفل معاه وبعدها وصلوا مكانهم كانت فيلا كبيرة محاطة بحمام سباحة كبير وحواليها جناين كتير .. كلهم نزلوا من العربيات وسابوا ريماس نايمة في العربية ودخلوا الفيلا ومعاهم بيجاد إللي راح أوضته عشان يغير هدومه وبعد ما خلص نزل من الفيلا
دارين بإستفسار وتعجب_ رايح فين يا بيجاد
بيجاد_ ورايا مشوار مهم قسموا إنتوا الفلوس أو شوفوا هتعملوا إيه فيها.
كانت لسه هتتكلم سابها ومشي كانت مستغربة إيه إللى يخليه يمشي بالسرعة دي ركب العربية إللي كانوا فيها وبص لريماس إللي رايحه في سابع نومه من المراية .. كانت نايمة بطول الكرسي إللي ورا وده لإنه عدلها لما وصلوا عشان رقبتها ماتوجعهاش وبدأ يتحرك .. بمرور الوقت .. كانت نايمة بهدوء وطمأنينة على سريرها فتحت عينيها بكسل شديد وبعدها غمضتها تاني بس فجاة فتحتها تاني وإتنفضت وقامت من على السرير .. بصت حواليها وإتأكدت إنها في شقتها .. قامت بسرعة من على السرير وبتحاول تتأكد إن كل إللي عاشته ده كان حلم مش حقيقة بس إللي خلاها تتأكد منه إنه كان حقيقة هو الورقة إللي موجودة على الكومودينو جنب السرير.. فتحت الورقة بسرعة وبدأت تقرأها ..
حست إنها تايهة وهي بتبص للجواب بصت حواليها وبعدها بصت لهدومها تتأكد وبالفعل كانت بلبس الشغل لسه .. جريت فتحت التليفزيون بسرعة وبدأت تشوف الأخبار وبالفعل أخبار سړقة البنك كانت شغالة قدامها راحت ناحية تليفون البيت وبتحاول تتصل بزميلها ياسر وجابت رقمه من النوته إللي على الكومودينو ..
ياسر بإرتياح_ ريماس أخيرا .. إحنا قالبين الدنيا عليكي إيه إللي حصلك
بدأت تحكيله كل حاجة حصلت..
ياسر_ إهدي طيب أنا دلوقتي لسه خارج من القسم من شويه.. كانوا بياخدوا أقوالنا كلنا وكنا قلقانين بسبب إختفائك قولنا أكيد جرالك حاجة وكمان البوليس بيدور عليكي.
ريماس بإرتعاش من الأحداث_ لا أنا بخير الحمدلله.
هزت راسها بسرعة ...
ريماس_ أكيد هعمل كده.
قفلوا مع بعض وريماس بدأت تغير هدومها وبمرور الوقت كانت قاعدة قدام المقدم إللي بيحقق معاها وإللي إسمه مراد وبيبص للرسالة إللي الحرامي سابها معاها
..
ريماس_ أيوه يا حضرة الظابط سابوني لإني إترجيته مايرمنيش عشان عاملة الزايدة من قريب.
مراد بإستفسار_ طب إنتي شوفتي شكلهم لإن إللي كانوا في كاميرات البنك دول شكلهم مش حقيقي .. ده تنكر معرفناش نوصلهم.
حاولت تفتكر شافت شكل أي حد فيهم ولا لا بس لا مشافتش شكلهم لإنهم كانوا متنكرين زي ما المقدم قال .. كل إللي كانت فاكراه العيون البنية إللي كانت ظاهره من القناع الأسود .. قناع الشخص إللي كانت معاه .. الشخص إللي ... هزت راسها عشان تفوق نفسها وبعدها بصتله ..
ريماس_ مع الأسف مش فاكره شكلهم.
مراد_ طب مجابوش سيرة قدامك تخص سړقة البنك
ريماس_ لا.
مراد_ آنسة ريماس أرجوكي ساعديني بأي معلومة صاحب البنك جاتله أزمة قلبية ومحجوز في المستشفى.
ريماس_ صدقني يا حضرة الظابط أنا لو أعرف حاجة أكيد هقولك.
مراد بتنهيدة_ تمام يا آنسة ريماس تقدري تتفضلي.
هزت راسها وخرجت من القسم بجسم بيرتعش بسبب الخۏف إللي عاشته ومحتارة إزاي هتعيش الفترة الجاية .. مر شهور على سړقة البنك والكل كان بيتعافى من إللي حصل .. وخاصة ريماس إللي فضلت فترة حابسه نفسها في البيت ولكن بعد محايلات كتير من خالتها قررت إنها تخرج وتشوف الدنيا وبالفعل رجعت الشغل بس إتنقلت لفرع تاني