رواية بقلم سارة بركات
غير إللي كانت فيه ورجعت تعيش حياتها وبالنسبة لقضية السطو المسلح في البنك الشرطة معرفتش توصل للعصابة إللي سرقوا البنك ... وفي يوم من الأيام .. كانت ريماس بتشتري لبس ليها في مول من المولات والمول كان زحمة جدا لإنهم كانوا مقربين على مناسبة كانت شايله شنط كتير وإللي رايح وإللي جاي عمال يخبط فيها ..
ريماس بغيظ_ قللات الزوق.
ريماس پغضب_ إنت أعمي مابتشوفش.
نزلت بسرعة على الأرض عشان تحط الهدوم في الشنط من تاني ..
بهدوء_ أنا
آسف يا آنسة ماشوفتكيش قدامي.
مانتبهتش لصوته الهادي بسبب زحمة المول والأصوات العالية حواليها وكانت بتلم في حاجتها بسرعة نزل هو كمان على الأرض عشان يساعدها وهنا عينيهم الإتنين إتقابلت كان واقف قدامها شاب في بداية الأربعينيات طويل وملامحة جميلة وهادية ومظهره شيك لحظة صمت سادت بينهم هما الإتنين .. كان مبتسم ليها بهدوء وبعملية أما هي كانت بتبصله وبترمش بسرعة ...
حمحمت بإحراج وقامت بسرعة بعد ماساعدها في لم الحاجة ...
بإبتسامة وهو بيبص في عينيها_ أنا آسف مرة تانية.
ريماس بعفوية_ إنت تخبطني براحتك.
بإستفسار_ أفندم
ريماس بسرعة وبجمود_ قصدي حصل خير مافيش مشكلة.
بإستفسار_ هو إحنا إتقابلنا قبل كده
ركزت في سؤاله وحاولت فتكر وهي بتبص لعيونه البنية المألوفة ..
ريماس بشك_ لا معتقدش.
بإبتسامة_ لو متقابلناش قبل كده فأنا سعيد جدا إني شوفتك وقابلتك.
ريماس إتحرجت ومش عارفة ترد تقول إيه وخصوصا إنها دبش ومدب في الحوارات دي وبعدين أكيد بيتعامل معاها بزوق كده مش حبا فيها أكيد عشان وقع حاجتها ...
ومشيت وسابته وهي إستغربت رد فعلها ده بس إتنهدت وراحت لأقرب كافيه تقعد فيه تريح شويه طلبت أوردر وبعدها فتحت موبايلها وبدأت تقلب فيه ومنتبهتش للشخص إللي قرب ناحيتها ..
بإستفسار_ إذا سمحتي ممكن أشاركك الترابيزة
رفعت عينيها إللي جات في عيونه البنيه وبصتله بإستفسار ..
بتوضيح وهو بيبص حواليه_ المكان زحمة ومش لاقي ترابيزة فاضية أقعد عليها.
ريماس بإبتسامة_ أكيد إتفضل.
قعد قدامها بهدوء وهي رجعت بصت لتليفونها وهو بيبص في ساعته وبعدها بص بطرف عينيه على شخص قاعد على ترابيزة ناحيتهم أو بمعنى أدق مساعد رجل الأعمال
يوسف المهدي إللي بيراقبه من بدري .. حب يفتح موضوع معاها عشان ماحدش ينتبه لمراقبته
بإبتسامة هادية_ متعرفناش أنا بيجاد.
كانت أول مرة تسمع الإسم ده ومستغرباه ..
بيجاد بإبتسامة_ ماكنش أتوقع إن إسمي حلو كده.
ريماس بإدراك للموقف_ وأنا ريماس .. معلش أول مرة أسمع الإسم ده هو جميل.
بيجاد بإبتسامة هادية_ ولا يهمك أنا إتشرفت بيكي مش هتقولي بقا إحنا إتقابلنا فين قبل كده
ريماس بضحك_ صدقني متقابلناش.
بيجاد بتفكير_ أو يمكن....
بصتله بإستفسار...
بيجاد وهو بيكمل بإبتسامة جذابه_ أو يمكن دي حجة عشان أفتح معاكي كلام .. جربتي تبصي لنفسك في المراية قبل كده
ملامحها إتحولت للڠضب وحاولت تداري شكل جسمها اللي بيضايق الكل ولسه هتتكلم وتزعق فيه لكنه كمل كلام ..
بيجاد بإبتسامة_ شكلك مابصتيش.
عقدت حواجبها بعدم فهم وضيق .. بيجاد سمع صوت على السماعة إللي في ودنه ..
مؤمن_ أنا خلاص في مكاني يا بوص وجاهز تبلغني عشان أبدأ أنا وباقي الشباب.
همهم وبعدها بصلها ..
بيجاد بإبتسامة وهو بيبص في عينيها وبيكمل_ عشان إنتي مش واخدة بالك قد إيه إنتي جميلة جدا.
مؤمن ضحك وهو بيسمع الكلام إللي بيقوله ..
مؤمن_ ياريتني بعرف أشقط زيك كده مكنش ده بقا حالي.
بدأت تفرك في إيديها والعصير إللي طلبته جه ..
الجرسون لبيجاد_ حضرتك طلبت حاجة لو كده أطلبلك
بيجاد بإبتسامة_ لا شكرا أنا همشى أصلا.
الجرسون مشي وبيجاد بص في ساعته وبعدها بص لريماس تاني ..
بيجاد_ بعتذر جدا لازم أمشي ورايا مشوار ضروري إتشرفت بمعرفتك يا ..آنسة ريماس... إسمك برده حلو على فكرة.
إبتسملها إبتسامة جذابة قبل ما يقوم من مكانه وهي بصاله بذهول ... بيجاد إتحولت ملامحه للجدية بعد مامشي ..
بيجاد_ يلا يا مؤمن إبدأ ..