عروس صعيدي بقلم نور زيزو
معرفتيش تربي بنتك كويس لحد ما حاطت رأسي فالطين خليتنى مبقتش قادر أرفع عينى فعين أخويا لا هو ولا أبنه كسرت ظهرى
وقفت شيرين پغضب وهى تقول دلوقتى بقيت أنا السبب يا سيادة الدكتور أنا اللى مبقتش أعرف أربي
أجابها بهدوء قائلا لا أنتى ولا أنا وطي صوتك بقا ولا تحبي تفضحونى هنا كمان
صمتت بضيق وهى تنظر له
دخل منتصر غرفته ووجدتها تجلس على السرير وهى ترتدي بنطلون جينز وتيشرت بنص كم لونه بينك وهى تبكي مسحت دموعها بأناملها بسرعة حين دخل وظلت كما هى
أعتدلت فى جلستها وهى تقول له بس أنا معنديش غيرهم هو ده لبسي
رد عليها وهو يقف ويفتح دولابه ويقول الحاجة هتجبلك كل اللى تحتاجيه
صمتت قليل وهى تفكر رفعت نظرها له وهى تفكر أن تخبره بما حدث معاها ومن الممكن أن يساعدها وقفت وأتجهت إلى الأمام نحوه
رد عليها ببرود وهو يخلع عمته لا ... معايزش أتكلم فحاجة
أقتربت خطوة أخري وهى تفرك أصابعها بتوتر وتقول بس انا عايزة أقولك على حاجة ... أنا لما لاقيتونى فالشقة مع ياسر .......
قطعها وهو ېصرخ پغضب شديد بها بقلب موجوع وروح منكسرة وهو يقول مسمعتيش جولت ايه .. معايزش أسمع حديد فالموضوع ده تانى واااصل
غير عبايته وخرج من الغرفة بضيق أستدارت وهى تنظر للباب بيأس تحدثت لنفسها بصوت مسموع وهى تبدا فالبكاء يعنى محدش هيسمعنى محدش هيجبلى حقي منه هفضل مظلومة منه ومن اهلى
عادت هاجر مع سميحة وحكمت لبيت زوجها ومعاها طفلها ..
هتفت سميحة بأستفزاز وهى تقول أتفضلى يامرت اخويا معرفاش ليه مبتجعديش فسراية ابوكي
توقفت هاجر فمنتصف السلم وهى تمسك يد طفلها وتقول عايزنى أجعد فسراية ابويا وأهمل جوزى ياسميحة
هتفت سميحة وهى تجلس على الأريكة وتضع قدم على الاخر وقائلة معارفش فيكى أيه خلى اخوي يتص فنواضره ويتجوزك
وأخذت طفلها وصعدت للأعلى
قالت سميحة بضيق يلا فداهية
تجلس لطيفة على السرير وهى تتحدث مع منصور
سألت لطيفة بهدوء وهى تقول جلبي بيجولى أن في حاجة مش طبيعيه مرت اخوك معاملتها غريبة جوووى مع بتها زى ما يكون فى حاجة
نظر منصور لها وهو يقول أيوة ماكنتش عاوزة تجوز بتها بعيد عنيها بس نجول ايه نصيب نامي ياحاجة
ينام منتصر على الأريكة وهو ينظر للسقف ويقاوم ضربات قلبه العاشق لها يريد أن يذهب لمحبوبته وكيف تكون بجوارها ويهملها هكذا كما يفعل صاحبه وعقله يريد قټلها بعد ماتنازلت عن شرفها ومزقت قلبه پسكين خيانتها بدم بارد كالثلج قلبه ينبض پجنون لها ولقربها منه ووجودها معه بنفس الغرفة وهو واقف بين حيرة قلبه وعقله قلبه يطلب المغفره لمحبوبته وعودتها له وعقله يطلب بأبعادها عنه وقټلها ...
قطع شروده على لمسات يديها له
جلست على الأرض بجانب الأريكة ووضعت يديها برفق على كتفه وهى تنادي عليه منتصر
نظر لها بهدوء وهو فى بحر أفكاره ويتأمل وجهها وملامحها بصمت
قالت وهى تنظر لعيناه ببراءة وتأسرهم لها كما تأسر قلبه عبدا فى حبها أنا عايزة أطلق .....
تاااااااابع....
البارت السادس
قالت وهى تنظر لعيناه ببراءة وتأسرهم لها كما أسرت قلبه عبدا فى حبها أنا عايزة أطلق
جلس على الأريكة بهلع وهى تقف بهدوء وقال تطلجي .. ما إحنا أتفقنا يابت عمي أنى هطلجك بس لما
تمر السنة
قالت وهى تعقد يديها أمام صدرها بس أنا مش هستنى سنة
سألها وهو يقف أمامها بهدوء ويثبت نظره عليها أنتى عارفة معناته أيه أنى أطلجك دلوج
نظرت له وأدمعت عيناها وهى تقول أنى معيوبة .. ودى الحقيقة على فكرة
قال وهو يمسك ذراعها بقوة ويشد على قبضته بعصبية يعنى عارفة أنها الحجيجة وبدل ماتشكر ربك أنه سترها وياكى .. جاي عايزنى أفضحك وأحط رأس عمي فالطين منشان واحدة زيك
أبكت وهو يمسكها بيديه وهى. تقول أنت متعرفش تجيب واحدة زي .. ولو كلكم ضدى ربنا معايا .. أنت المفروض تبوس أيدك وش وضهر أنك أتجوزت واحدة زي
صدمت حين صفعها على وجهها بقوة خرجت منها صړخة مكتومة مؤلمة تمزق قلبه المچنون بها وتزيد من ألمه وغضبه
هتف منتصر بعصبية وهو يجذبها من ذراعها بقبضته قائلا الحديد الماسخ ده تجولى لحالك .. والطلاج ده تنسياه متفكريش فيه وااصل .. لما أحب أطلجك هطلجك أنتى فاهمة
ردت عليه وهى ترتجف من الخۏف وتتألم حاضر ... اااااه
دفعها بقوة وقسۏة وهو يقول روحي نامي ومعايزش أسمع حسك واااصل
كادت أن تسقط من دفعته ولكنها سندت بيديها على السرير سمعت جملته ودخلت تحت اللحاف پخوف منه وهى