عروس صعيدي بقلم نور زيزو
قلقة علي رهف قائلة أطلعى ياهاجر يابتى شوفى مرت أخوكي زينة ولا نشيع للدكتور
صعدت هاجر للأعلى ودلفت للغرفة وصړخت صړخة قوية هزت جدار السراية بأكملها .........
تاااااااابع....
البارت الخامس
صړخ منتصر بسميحة قائلا عجبك عمايلك السودة دى
أجابته وهى تنظر له بتحدي قائلة أنا عمايلى سودة وأنت عمايلك كانت أيه وااصل بنبي
هتفت لطيفة بصوتها بلهجة دافئة ونبرة قلقة على رهف قائلة أطلعي ياهاجر يابتى شوفى مرت أخوكي زينة ولا نشيع للدكتور
صعدت هاجر للأعلى وركض طفلها حازم للخارج بسعادة وهم يتشاجروا دلفت هاجر للغرفة ووجدت رهف تقف أمام المرأة وخلعت عبايتها وترتدي بنطلون جينز وبدي قط ضيق وتنظر على بطنها بعد أن أصبحت حمراء كالدم من الحړق
أجابتها وهى تخفي جرحها وتستدير لها وتخفي ألمها بأحراج وهى تقول الحمد لله جت سليمة ميرسي
دخلت هاجر للحمام وأحضرت صندوق الأسعاف الأولية وخرجت وهى تقول تعالى خلينى اشوفك الحرج ...
توقفت عن حديثها عندما رأت طفلها من النافذة وهو يسقط من فوق فرسه صړخت صړخة قوية هزت جدار السراية بأكملها وسقط منها صندوق الأسعاف الأولية هلعت رهف پخوف وأستدارت لها ووجدت تركض للخارج وهى تصرخ ولدددددى
قال منصور بضيق وهو يكتم غضبه وبعدها لك ياسميحة اجفلى خشمك بجي وأعملى حساب أن جاعد
صړخت سميحة وهى تنظر له بضجر وتقول مش أنت ياعمي اللى جولت أني هتجوز منتصر دلوج بجيت بت البندر حلو وتجوزها له
سمع الجميع صوت صړاخ هاجر وقفوا بهلع معتقدين بأن شئ أصاب هذه الفتاة ركض منتصر پخوف وقابلها على السلالم
خرج الجميع خلفها رأت الغفر وهم يحملوا وهو يبكي أخذته منهم بهلع وخوف على طفلها وهى تعانقه بحنان
هتفت هاجر وهى تنظر لحازم بحنان أم قائلة أنت زين ياولدى
أخفي رأسه فى صدرها وهى يتشبث بها ويقول وهو يبكي بتوجعنى يامي
أربط على ظهره بحنان رأي منتصر رهف وهى تقف فالخلف أخرهم وترتدي بنطلون جينز وتيشرت أقترب منها بضيق وڠضب وهو يخلع عبايته من فوق كتفه ووضعها على كتفها پغضب نظرته أرعبتها وجعلت القشعريرة تسير فى جسدها بأكمله عادت بخطوة إلى الخلف پخوف منه وهى تمسك العباية بيديها الصغيرة
مسك حازم قدمه پبكاء وهو يقول أهنا يابا
صړخ عاصم پغضب في الغفر وهو يقول مش خلوا بالكم يابهايم أنتوا
خرجت حكمت من باب السراية الخلف الذي يطل على الجنينة
هتفت حكمت بأستهزاء وهى تنظر لرهف وتقول سلام عليكم .. صباحية مباركة ياعروسة
ردت رهف بهدوء وصوت مبحوح فهى أول مرة تتعامل معاهم الله يبارك فيكى ياطنط ميرسي
هتفت رهف بتوتر وهى تنظر لها قائلة لا أعرف
أقترب حكمت منها ووضعت يديها فوق كتف رهف وهى تقول أيه ياحبيبتى هى خلجاتك مالها .. ايه اللى ملبسك عباية جوزك
نظرت رهف لها بأحراج وخجل وأنزلت رأسها للأرض وصمتت
أقتربت لطيفة وهى تأخذ رهف من يديها بعيدآ عن حكمت وهى تقول أصلها كانت بتغير خلجاتك وأتفزعت من صړيخ هاجر .... خديها يازهرة
هتفت زهرة بضيق وهى تنظر لحكمت وترمقها بنظرة ڠضب قائلة تعالى يابتى ربنا يصبرنا
تذهب رهف معاها ويصعدوا للأعلى معا عاد الجميع للداخل وجلسوا معا فى الصالون
هتفت هاجر لسمره وهى تقول أعملى الشاى والجهوة للحاج
أشارت سمرة بالموافقة وأنصرفت جلست سميحة بهدوء بجوار حكمت وتنظر إلى منتصر بضيق
وقف سالم وعاصم معا وهم يستأذنوا للخروج عن أذنك ياحاج
رد منصور عليهم وهو يمسك بيديه عكازه قائلا هتروحوا الأرض
أجابه سليم بوقار وهدوء قائلا لا عاصم حيروح الوكالة وأنا حطلع على المخازن
رد علهم منصور قائلا ماشي ربنا وياكم ياولدى
وخرجوا معا نزلت زهرة ومعاهم رهف بعد أن غيرت ملابسها وأرتدت عباية أخري واسعة طبقتين تطريزها هادي ورقيق ذات اللون الاحمر وترسم أبتسامة مزيفة تخفي خلفها ضعف و خوف
قالت زهرة وهى تدخل للصالون معاها تقصد كيد سميحة أجعدى جار جوزك يارهف
نظرت رهف پخوف له وأنزلت نظرها بعيد عنه وهى تتقدم نحو وتجلس بجانبه وهى تفرك أصابعها
أبتسمت زهرة وهى تجلس بجانب أمها امنورة يامرت عمي
هتفت حكمت وهى تتأمل رهف بأشئمزاز وهى
تقول البلد كتلها نورت بنور العروسة الجديدة
ردت لطيفة عليها وهى تقول طبعا ده عروستنا نورت الدنيا كلتها
جاءت سمرة ووضعت صنية الشاى والكيك ودخلت للداخل أقتربت زهرة وهى تقدم لهم الشاي
يجلس رجب فى غرفته مع شيرين
هتفت شيرين بضيق وهى تجلس على السرير قائلة وبعدان هنرجع أمتى أنا مش قادرة أقعد هنا
أجابها وهو يقرأ الجريدة مينفعش تمشي قبل أسبوع الفرح ما يخلص
قالت بتنهيد لسه هستنى أسبوع هنا
قال رجب وهو يترك الجريدة ويخلع نظارة نظره عشان متقعديش فأسكندرية