الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

عشقت عمدة الصعيد بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 18 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

 

هاتيلي لبس من الدولاب 

نور بتتجه للدولاب وبتختار ملابس مريحه وبتقرب منو وهوا بيبدأ يغير التيشرت وبيجي يغير البطلون بتوجعوا رجلوا ومش بيعرف يلبسوا 

نور بتلاحظ وبتقرب منو وبتساعده وكل اما يبصلها تشيل عيونها 

ياسين شدها قبل ما تمشي نور 

نور بتحس بقلبها هينط من كتر التوتر

بتبصلوا وهوا بيقول اقعدي هنا 

بتبصلوا بتوتر وهوا بيكمل انتي ارتكبتي چريمة ولازم تتعاقبي 

وعند رضا قاعد في مكتبه وبيلاقي الحارث المساعد بيبلغو بوصول شاب بيسأل عنوا 

بيقف رضا وبيقول خليه يدخل 

بيدخل شاب وعلي ملامحة ابتسامة

حضرتك قريب الأنسة هنا

رضا بيسلم عليه رضا منصور صديق العيلة وبمثابة أخوها 

بيسلم الشاب إسمي محمد سليمان محامي زميل للانسه هنا وجاي لحضرت...ب......

القهوه يا رمضان دا بيكون صوت رضا وهوا بيقاطع محمد في الكلام 

لامؤاخذه يا محمد كمل 

بيبصلوا محمد وبيكمل انا طالب إيد الأنسة ه.... 

بيعطس رضا وبيتضر محمد يوقف كلامو وبيساعده وبيديلوا مناديل وهوا بيقول يرحمكم الله 

رضا وهوا بيشد منديل من الباكت الي قدامو وقال الحمد لله 

بصلوا محمد اكمل

رضا هز دماغةا وقال اتفضل اعذرني اني بقاطعك 

محمد لا مفيش مشكلة انا بس جاي علشان اطلب ايد هنا و.. 

بيدخل رمضان وهوا بيقول رضا باشا في اتصال جايلك من ياسين بيه اخو الأنسه هنا 

بيبص رضا لمحمد وبياخد التلفون دا اخوها 

الو اي يا ياسين بتقول اييييه هنا اتكتب كتابها

بيبصلوا احمد پصدمة ايييه ازاي ياعني دي لسا مكلماني

رضا طنش كلامو وكمل في التليفون بتقول ايه يا ياسين بق هنا بتقلك في عيل مسهوك جاي بتقدملها وهيا عاوزاك تظبتوا وتعدلوا كدا وبيبص لمحمد پصدمة يعني انت جاي دلوقت يا ياسين وناوي تظبته 

محمد بيبص بړعب لرضا وبيقوم يخرج بسرعه وهوا پيصرخ پخوف 

رضا بيدي التليفون للحارث اللي واقف وبيضحك وهوا بيقول يا لهوي يا بشا دا طلع عيل مسهوك بصحيح 

رضا بيديه الفون الي مكنش بيتكلم اصلا وقال بق انا مش عاجبها والواد الخرو دا الي عاجبها بيضحك الحارث وبيخرج وبيسيب رضا سرحان فيها

وبيعدي نص ساعه بالظبط وبيتفتح مكتب رضا پغضب وبتكون هنا عاقده حاجبها پغضب وبتقول ......

بتدخل هنا لمكتب رضا وهيا عاقده حاجبها پغضب وبتقول انت ازاي تقولوا اني مكتوب كتابي 

بيقف رضا وبيقرب منها وبيقول دي الحقيقة انا مكدبتش في كلامي 

هنا بصالوا پصدمة والدموع في عيونها 

وهوا قفل الباب علشان محدش يدخل وقرب منها وهيا بعدت وشها ومسحت دموعها الي نزلت بسرعه وكملت انت بتقول ايه مين دي الي مكتوب كتابها 

رضا بيقعد علي مكتبه وبيقول ببرود انتي يا مدام هنا !

هنا واقفه بتبصلوا وهتتجنن متخلص بق يارضا انت مش هتبطل برود الاعصاب دا 

وقف رضا تاني وقرب منها وقال انتي عايزاني اوافق علي واحد جاي يطلب ايد مراتي 

هنا اټصدمت من كلامو وفضلت بصالوا بعيون مفتوحه من الصدمة 

رضا مسك ايديها وقعدها علي الكنبه الي موجوده في مكتبه وقعد قدامها 

وهيا اتكلمت وقالت انا ..مراتك..انت.. طب وقامت ضړبته في بطنه ووقفت وهوا وقف من الۏجع وكملت هيا كلامها انت فاكرني هصدق الهبل دا 

رضا واقف باصصلها بنص عين وقال انتي مجنونه يا هنا بقولك انتي مراتي ومكتوب كتابنا 

هنا وانا محضرتش الكلام دا ومين بق الي كتب كتابي ووافق عليه 

 انتي يا هنا الي وافقتي 

هنا مكانتش فاهمه بس هوا كمل وافقتي منغير متقولي اصلا 

انا لما فتحت الدرج بتاعك وشوفت صورتي عرفت انك بتحبيني واكتر مني كمان روحت واتقدمت لياسين وهوا وافق واصريت اننا نكتب الكتاب وبما انو وكيلك تم كتب الكتاب وبقيتي مراتي !!

هنا كانت بتسمع كلامو وبتعيط هيا فعلا بتحبوا بس هوا كان دايما متجاهلها ومحسسها انو مش مهتم بيها 

بس دا طلع بيحبني واكتر مني كمان !

 رضا ابتسم بحب وبعدها بلطف وبص لوشها وابتسم وهوا بيمسح دموعها بحب كنت حاسس انك بتحبيني واتاكد لما شوفتك حاطة صورتي وكمان الواد الي كان جاي يتقدم دا عرفت انو

 

عاوز فعلا يتقدملك بس انتي كنتي بتقولي عليه مسهوك وطري مش كدا !!

 

كان ياسين مقعد نور قدامو وبيقول انتي ارتكبتي چريمة ولازم تتعاقبي 

نور بصتلوا پصدمة چريمة ايه 

ياسين بعدتي عن جوزك ٣ سنين عارفه ان دا حرام وان الست الي بتبعد عن جوزها الملايكه بتفضل تلعنها وربنا بيكون ڠضبان عليها 

نور وقفت پصدمة دي الست

 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 24 صفحات