الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

عشقت عمدة الصعيد بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 19 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

 

الي متجوزه بق لاكن انا مش عاوزه الجوازه دي وكنت مغصوبه عليها 

ياسين دا مش مبرر انتي قدام ربنا وقدام الناس مراتي 

نور كانت باصه پصدمة 

انا امبارح مردتش اتمم جوازنا علشان كنتي تعبانه ولاكن دلوقت انا شايفك اتحسنتي ولازم اتمم جوازنا انا وعدت ابويا بكده 

نور بعياط انت مستحيل تلمسني مستحيل انا مش هسلم نفسي للراجل اللي اذاه ابويا 

ياسين اټصدم هو مين الي اذاه ابوكي متفوقي بق انا ماذاهتوش انا رغم الي ابوكي عملو فيكم وفيا سامحتوا علشانك ولاكن بجشعوا هو الي اتسبب في رحيلوا 

وقفت نور انت فاكرني هصدقك 

ياسين وقف وضغط علي نفسوا واستحمل ۏجع رجلوا وقرب من الدولاب وخرج ملف واداه لنور واول مفتحتوا لقيت ظرف وجرنال 

بصت لياسين الي علي وشوا ملامح الثقه وقالها افتحي الظرف دا وشوفي الجرنال !!

وفعلا مسكت الظرف وفتحتوا وكان من مامتها فبدأت تقرأ الكلام المكتوب وبدات ټعيط وبسرعه مسكت الجرنال وفتحتوا والصدمة كانت علي وشها 

ياسين قرب منها مكنتش عاوز اجبهالك كدا بس انتي الي اصريتيني علي كدا 

خرج ياسين من الاوضه وهبد الباب پغضب وهيا رجعت تقرأ الظرف تاني 

كان مكون من

نور حبيبتي أنا أسفة انا لما كلمتك وقلتلك ان ابوكي ماټ كان وقتها جاء اتصال علي تلفون مازن اخوكي من مساعد والدك الي بيقول انو ابوكي اټاذاه ساعتها انا شاكيت انو جوزك ودا لسبب عرفتوا قبلها بحجات بسيطه وان ابوكي هوا الي اذاه زين اخو ياسين مش عمك بس الي حصل يومها ان ابوكي عرف يلبسها لعمك من غير ما يعرف وعلشان يداري علي عملتو اتضر اننا نسافر وبلغك انك هتتحوزي علشان مياذاهوش مازن اخوكي بدالو ياسين شاف كتير ودا لان جدك زمان اذاه امو والي هيا تكون عمتك ماجدة الي احنا كدبنا عليكوا وانتو صغيرين وعرفناكم انها سافرت ياسين دا يا بنتي الي كنتي بتلعبي معاه وانتو صغيرين وكان جدك دايما بيزعقلك وياذاهك علشان متلعبيش معاه تاني بس هوا ملوش ذنب والحقيقه ان ابوكي كان بيسلمك ليه وهوا متاكد انو هيحميكي وللاسف يابنتي ان ياسين ماذاهش ابوكي الي اذاه ابوكي هوا عمك وابوكي اذاهو في نفس اللحظه كان علشان كل واحد بيخلص حقه من التاني وللاسف الاتنين ماټو وانا اخدت اخوكي وسافرنا للاردن عند اهلي علشان خاېفه ليعملوا حاجه فينا بس كنت واثقه ان ياسين هيحميكي حتي لو علي حساب نفسه لان بيحبك من ونتوا صغيرين وعلشان تتاكدي ان كلامي صح هيكون عندك جريده موجود فيها الحاډث سامحينا يا نور انا عارفه انك اتعذبتي بس ارجوكي انسي الي فات وعيشي حياه جديده مع ياسين وسامحينا يا بنتي 

نور اڼهارت من البكاء تاني وقعدت تصرخ من الي شافتو انا اي الي حصلي دا بس انا ذمبي ايه في كل دا انا بجد تعبت بيدخل ياسين لما بيسمع صوت صړاخها وبيقرب منها وهيا بتبصلوا بدموع انا ذمبي ايه 

 

بتتجه عند محطة القطر وبتقول لو سمحت هوا القطر الي رايح الصعيد هيوصل امتي 

رد الشخص كمان نص ساعه يافندم!

ردت تمام شكرا لحضرتك

بترجع حنين تقعد في الاستراحة وهيا بتبص للساعه بنفاذ صبر فبيجليها مسدج علي الموبايل بتفتحها وبتتكون مضمونها ارجعي ياحنين وبطلي تهور 

بق بيقولي تهور اين المفلقه طب واللهي واللهي يا محمود لولا اني فسخت الخطوبه لكنت ربيتك أكتر وبعدها ردت عليه برساله ملكش دعوه بيه يا محمود بدل وربنا لنزل صورك وانت بالبوكسر وتبقي فضيحتك بجلاجل 

وبعدها بتقفل التلفون وبيكون وصل القطر 

بتركب القطر وبتتصل كتير علي نور ولاكنها مبتردش 

بتقعد في كرسي فاضي وبينطلق القطر 

وبتعدي المحطات وفي اخر محطة قبل وصولهم للصعيد

 

بينزل ناس من القطر وبيركب مكانهم ناس وهنا بتكون حنين قاعده وحاطه الهاند فري وسرحانه مع نفسها بتلاقي فجأه شي غريب بيوقع فوقها 

بتشهق پخوف نهارك اسود انت اي الي عملتو دا 

بيقف الشاب باحترام أنا اسف يا انسه ماخدتش بالي والله انك موجوده اصلي شايل حجات كتير زي منتي شايفه 

هو اي الي مش شايفني قصدك اني شفافه وبعدين حتي لو مش موجوده انت ازاي تحدف الحجات بالشكل دا. انت اكيد شخص همجي

بيتعصب الشاب وبيقول قولتلك مشوفتكيش ومكنش قصدي والمفرود تقوليلي ميهمكش محصلش حاجه

 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 24 صفحات