رواية بقلم شيماء صبحي
بنات
سلمي حكتلها علي الي حصل ومني لما سمعت اسم محمود وشها قلب فرارلة ونجاة ضحكت وسلمي كانت بتضحك من كل قلبها
كان واقف مراقبها ولاحظ ضحكتها اللي سحرته وابتسم لما لقاها بتغازل مع صحباتها ولاكن بطريقة مضحكة كان كفيل يخمن الي بيحكوا فيه ملامح مني وتقلبات وشها بتدل ان سلمي عماله تغيظها وبعدها اختفوا من قداموا فضل باصص للفراغ بهدوء وبعدها مسك تلفونه واتكلم نفذ الي قولتلك عليه يا شوقي
قفل طارق الخط وقال انا مش عارف مالي من ساعت ما شوفتك وبعدها ضحك مجنونه
واما شوقي كان ماشي ورا سلمي متنكر في شخصية شاب عادي بس ميعرفش ان سلمي ملاحظة انو ماشي وراها من وقت خروجها من الشركة
دخلت سلمي في تقاطع ودخل شوقي وراها واتفجأ انها مش موجودة لحد ما سمع صفارة وراه وكانت سلمي الي بتقول انت مين وماشي ورايا ليه
سلمي ربعت ايديها وقالت بص بق انا مش هبله انا عارفة انك مراقبني من ساعت ما خرجت من الشركة انت بق مين وعايز مني ايه
تلفون شوقي رن وكان طارق اتوتر وقال وسعي كدا يا انسه اراقب ايه وبتاع ايه انا مش فاضيلك ومشي من جمبها هيا مكنتش مقتنعة
باللي بيقولوا ومشيت وبعدها وقف شوقي في جمب وقال ايوا يا طارق باشا للاسف كشفتني
شوقي يعني ايه يا فندم ارجع ولا ايه
طارق ارجع يا شوقي ارجع وسيبها
شوقي استغرب جدا وبعدها قال وانا مالي انا كمان وبعدها مشي
سلمي وصلت للبيت وقابلتها خالتها وهيا شايله نور الي اول ماشاف سلمي بق بيتحرك بطريقة كيوته سلمي قربت منووشالته وقالت وهيا بتبوسة حبيب قلب خالتو يا ناس ايه الحلاوة دي
سلمي بابتسامة الله يسلمك يا خالتو فين ماما
خالتها نهال جوا يا حبيبتي
دخلت سلمي وهيا بتغني بصوت هادي وبتلاعب نور ماما انا جيت
حنان بابتسامة حمدلله علي سلامتك يا حبيبتي تعالي
دخلت سلمي وهيا مبسوطة مش عارفة ليه بس مبسوطة
حنان بابتسامة
