رواية بقلم شيماء صبحي
الجميل فرحان
سلمي بخجل اممم
حنان وبعدين
سلمي فهمت ان امها كشفتها وقالت مفيش ياست الكل الحكاية كلها اني وفقت راسين بالحلال
حنان بضحكه والنبي اتوكسي مش لما توفقي لنفسك الاول رايحه توفقي لغيرك
ابتسمت سلمي وانا يهون عليا اسيبك يا نونا
حنان بضحكه انا نن عيني اشوفك عروسة ومع الي يستاهلك
حنان بتنهيدة بس علي فكرة مديرك دا باين عليه ابن حلال
سلمي قابها دق بسرعه وبصت لمامتها وقالت قصدك ايه يا حنون
حنان قصدي كدا انا حاسه يعني مجرد احساس انكم هتبقوا لبعض سلمي بصت لمامتها بعيون مفتوحه ووش احمر ها
سلمي وقفت ايه دا بجد ولا ايه
حنان بضحكة حصل ياختي وكمان بيقولوا كدا انو خطيبك بس احنا قولنا انو مجرد شاب عادي ولاكن قالوا انك جيتي بفستان حلو بس احنا خلصنا الموضوع بانك متعرفيهوش وانها صدفة
نهاااار اسووووح يعني اييييه الكلام دا انا قلبي بيدق كدا ليه متهدي بق يا عم انت فضحني كدا علي طووول
غمضت عينيها تهدي ولاكنها تخيلت طارق فتحت پصدمة لا والله دا انا بقيت احلم بيه وانا صاحيه هااار. اسوح
هدير خرجت من المطبخ وهيا بتقول انا هنا يا بسومة
بسمه قالت للي واقف بص يا مستر خليك هنا انا هبلغها انك معايا
هز وليد راسوا بابتسامة وهيا دخلت لاختها
بسمة هدير بقولك انا معايا ضيف
هدير باستغراب ضيف مين
بسمة بهمس لهدير مستر وليد
بسمة ضحكت علي شكلها وخرجت وقالت لوليد يدخل وقالت معلش يا مستر اختي دخلت تغير هدومها وهتيجي بعد شويه
وليد ابتسم وقال بقولك اي يا بسوم