رواية بقلم شيماء صبحي
عارف ازاي الموضوع جه كدا بس الشاب كويس يابنتي انا اسمع عنو وبعدين هوا طالبك في الحلال .
هديربتوت بس يا خالوا انا مش مستعده للجواز دلوقت انت عارف بسمة اختي لسا صغيرة ومينفعشي اسيبها لوحدها
خالها بابتسامة بصي يا حبيبتي انا متفهم رائيك جدا ولاكن الاستاذ وليد قالي انت موافق ان بسمة تعيش معاكم بس شرطوا ان اول اسبوع جواز تبقوا لحدكم
خالها ابتسم بس انا عايز ادي للراجل الموافقة دا باين عليه ابن بلد وجدع اوي
هدير ابتسمت خلاص يا خالو قولوا اني موافقه بس مش هنتفق علي اي حاجة غير لما افكر في الموضوع كويس
خالها قبل جبينها بابتسامة وخرج لوليد الي كان قاعد ومستنيهم بفارغ الصبر
وليد ابتسم وقال دا شرف كبير يا عم محمد اني اناسب حضرتك وطبعا حقها تفكر في الموضوع وانا مش مستعجل عليها تفكر براحتها وطبعا حضرتك معاك رقمي ووقت اما تتفقوا تكلمني بس وانا هاجي لحضرتك
وليد بابتسامة يارب يا عم محمد انا هستاذن انا بق بعد ازنكم
خال هدير اذنك معاك يبني
هدير كانت واقفه وسامعه كلام وليد وابتسمت اوي لان كلامة عجبها جدا وحست بمشاعر مخطلته وقررت فعلا تفكر في النوضوع كويس خرجت بعدما خالها ندهلها وحكالها علي الي وليد قالوا وهيا ابتسمت وهزت راسها وبعدها اخدت بسمة اختها وطلعوا لشقتهم
كانت ست كبيرة في السن قاعده علي كرسي متحرك وجمبها شاب في عمر ال١٦ عام قاعد جمبها وبيديها العلاج مامي احنا هننزل مصر امتي انا عاوز اشوف اخويا اوي
ردت الست دي واللي اسمها نادين قريب اوي يا حبيبي متقلقش اما اتكدت ان كل حاجة بقت كويسة وان اخوك بخير اكيد هنرجع
الولد بزعل يعني يماما مش هشوف اخويا دلوقت
نادين بابتسامة