الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 23 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

هتشوفوا يا عمر طارق اخوك بيحبك وهوا كمان نفسوا يشوفك بس لازم نتاكد انو كويس لان لو رجعنا دلوقت ممكن نعرض حياتنا كلنا في خطړ جدك قالي اننا هنفضل هنا كمان شويه لحد ما يحل الموضوع
عمر خلاص يا مامي انا هقعد انا هنزل بق علشان اصحابي مستنيني
نادين ماشي بس خلي بالك علي نفسك ومتشربش اي حاجة متعرفهاش
عمر حاضر يامامي يلا سلام وخلي بالك علي نفسك انا اصلا مش هتاخر 
نادين ابتسمت وبعدها عمر مشي ولما اتاكدت انو خرج مسكت تلفونها وعملت مكالمة دوليه وقالت فين الصور 
الشخص هبعتهالك اهو يهانم متقلقيش 
نادين بعصبيه انت اتاخرت اوي المرة دي ودا عصبني 
الشخص بتوتر انا اسف يهانم والله مش قصدي اتاخر عليكي انا اسف

مره تانيه وانا هبعتلك الصور حالا وفعلا بعتلها الصور وكانت لطارق باكتر من مكان 
ابتسمت نادين لما شافت الصور وعيونها دمعت وهيا بتقول عارفة اني كنت قاسېة معاك لما سيبتك هناك بس كنت لازم تنزل علشان تعرف الحقيقه وبعدها فضلت تقلب في الصور وپتبكي 
وفي مصر كان طارق قاعد في الشركة وفي ايده ملفات ومركز فيها لحد ما في وسط ملف لقي ورقه مسكها پصدمة وهوا مش مصدق الي بيقراه 
يعني ايه الكلام دا 
فضل يبص للملف پصدمة ورجع يقرا الورقة الي كان محتواها ټهديد بيقول ان جدة في خطړ 
وقف پصدمة وبعدها اخد مفاتيح عربيتة وخرج بسرعه يروح للقصر 
وفي الطريق كان في عطل مخلي العربيات واقفة فاتضر انو يروح من طريق مختصر ولاكنو لاقي فجاه عربيه مليانه رجالة مسلحة واقفين وسادين الطريق 
نزل طارق يشوف الي بيحصل فقربوا منو الرجالة الي هناك وفي اتنين قربوا من طارق كتفوه طارق بعصبية انتو مين 
ضربوا واحد منهم بحقنه في كتفوا وبدعها اغمي عليه 
في قصر الصياد كان موجود الجد عز وهوا ماسك في ايدوا اوراق وقدامو المحامي 
انا عرفت ان احمد ابني ماټ والي قتلوا منصور اخوه 
المحامي اټصدم واټرعب في نفس الوقت 
وانت هتعمل ايه يباشا 
عز بعصبيه لازم منصور يدفع الثمن 
المحامي وانت عارف السبب الي خلاه يعمل كدا 
عز اكيد اعرف منصور مش ابني
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 29 صفحات