رواية بقلم شيماء صبحي
من يوم وليلية
هدير بتوافقها الرأي انا حسيت بكدا بس دا فاجئني جدا
سلمي بابتسامة بس انتي اي رئيك يا هدير انا شايفة
ان الشاب مشاء الله اخلاق وادب ومستحملك دنتي ضربتيه قدام العيال الصغيرة يا قادره وضحكت
هدير وشها احمر بخجل مهوا الي طلع قدامي بق
فضلت سلمي تتخيل شكل هدير الي وصفتهواها لما ضړبت وليد والاستاذ التاني وفضلوا يضحكوا
سلمي ابتسمت وهيا بتفتكر طارق الي يعتبر سرق قلبها خلاص وقالت دا مستر طارق
هدير حطت ايديها علي خدها وقالت بصوت تاعم ها وبعدين
سلمي انتبهت للي بتقوله وضړبت هدير علي كتفها بغيظ بس يا رخمة
هدير بضحك دنتي واقعه خالص
هدير والله يا حبيبتي الحب مفيهوش مدير من موظفة انتي مبتشوفيش تركي ولا ايه
سلمي بتتخيل شكل طارق وقالت ممكن يختي
عند منصور كانت واقف قدامو رجالتوا الي مبهدله وبتقول في حد ظهر من ورانا وخدرنا واخدوه
منصور پغضب اخدوة ازاي انا مشغل عندي ايه بهايم
منصور لو مجاش عندي هنا خلال اربعه وعشرين ساعة اعتبروا انكم مقتولين
الحارس شاور لرجالته يمشوا ومنصور قعد بعصبيه زي ابوك بالظبط حظك من السما
وافتكر يوم الحاډثة
اتفضل يا مستر احمد قهوتك
احمد ابتسم انا متشكر يا نجاة
احند شاورلها تخرج وبعدها خرجت نجاة واحمد وقتها بص للقهوة بشك وشمها وفعلا شكوا طلع مظبوط
بعت احمد للمسؤلين عن كاميرات المراقبه وطلب منهم يجيبوا مكتب السكرتيرة
وفعلا جابو الكاستروبع ها شغلوا احمد واكتشف ان في حد نده علي نجاة فسابت القهوة وفي شخص مكانش واضح ملامحة حط سائل غريب في القهوة واختفي بسرعه
احمد اشش مش عاوز اي حد يشك ان في خاجه انا عارف كل دا متقلقش انزل انت علي شغلك وانا هتصرف وفعلا نزل الشاب وفضل احمد كب القهوة ووقتها وقلت رساله