الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 26 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

ووالدتك وانا هوديكم مكان امن لان منصور انا اعرفة ومش هيسيبك عايش 
تامر خاف علي عيلتوا وخصوصا لما قال انو عندوا طفل لسا مولود 
احمد هات مراتك وامك وسيب ابنك لاهل مراتك مش بتقول انها عندها امها واختها 
تامر هز راسوا ايوا 
احمد يبق تسمع الكلام ومتقلقش انا هحميك بس انت تعرف تعالج السم دا 
تامر فكر وبعدها رد ايوا اقدر 
احمد هز راسو وقال تمام 
وبعد مرور ثلاث ايام 
مش فاهمة يا تامر عايزني اسيب ابني لاهلي واجي معاك ليه 
تامر كان خاېف عليهم وقرر يحكي لرقيه الي حصل ووقتها اټصدمت وفعلا قلقت علي اهلها وابنها وقالت انت عندك حق لازم نختفي بس هنعرفهم ازاي 
تامر احنا هنختفي من غير سبب بس تعرفي امك بس وممنوع تقولي لسلمي حاجة 
رقيه وافقت وفعلا عرفت مامتها بكل حاجة واخدوا خالتها وسافروا ولما سلمي كانت رجعت من شغلها اتفجات بوجود نور الطفل مع والدتها وان اختها رقيه مش موجودة 
الساعه جت ١٢ بالليل 
سلمي باستغراب يعني هيا فين رقيه وتامر وليه ماجوش ياخدوا نور 
مامتها مش عارفة يا سلمي بس البت قالتلي خلي نور معاكي وخلي بالك منو ووقتها اختفت وبتصل عليها غير متاح سلمي پخوف علي اختها يعني هتكون راحت فين بماما هما بيهزروا ولا ايه انا رايحالهم الشقة 
حنان حتي خالتك كلمتها ومش في البيت انا روحت بنفسي ومش لقياهم 
سلمي پجنون يماما ايه الكلام الي يجن دا يعني هيكونوا راحوا فين 
حنان يمكن سافروا الله اعلم 
سلمي هيسافروا من عير مايقولونا 
حنان بصي ياسلمي اختك قالت انهم لازم يسافروا علشان في خطړ علي حياتنا كلنا وهما لما يسافروا هنكون بخير بس علشان خاطري محدش يعرف بالكلام دا اختك قالت ان في باشا كبير هيساعدهم ومعرفش ايه الحكايه بس قالت اننا منتكلمش مهما حصل وهما هيرجعوا لما الدنيا تهدي 
سلمي وقفت مصدومه ومش مستوعبه ان حياتهم تتشقلب فيوم وليبة بالشكل دا
نرجع باك 
في منزل سلمي كانت قاعده وقدامها هدير الي بتاكلم وبتحكيلها علي مستر وليد وطلبوا للجواز منها 
سلمي بتفكير انا اعتقد يعني انو معجب بيكي من زمان اكيد يعني مش هيحبك
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 29 صفحات