رواية بقلم شيماء صبحي
ووالدتك وانا هوديكم مكان امن لان منصور انا اعرفة ومش هيسيبك عايش
تامر خاف علي عيلتوا وخصوصا لما قال انو عندوا طفل لسا مولود
احمد هات مراتك وامك وسيب ابنك لاهل مراتك مش بتقول انها عندها امها واختها
تامر هز راسوا ايوا
احمد يبق تسمع الكلام ومتقلقش انا هحميك بس انت تعرف تعالج السم دا
احمد هز راسو وقال تمام
وبعد مرور ثلاث ايام
مش فاهمة يا تامر عايزني اسيب ابني لاهلي واجي معاك ليه
تامر كان خاېف عليهم وقرر يحكي لرقيه الي حصل ووقتها اټصدمت وفعلا قلقت علي اهلها وابنها وقالت انت عندك حق لازم نختفي بس هنعرفهم ازاي
تامر احنا هنختفي من غير سبب بس تعرفي امك بس وممنوع تقولي لسلمي حاجة
الساعه جت ١٢ بالليل
سلمي باستغراب يعني هيا فين رقيه وتامر وليه ماجوش ياخدوا نور
مامتها مش عارفة يا سلمي بس البت قالتلي خلي نور معاكي وخلي بالك منو ووقتها اختفت وبتصل عليها غير متاح سلمي پخوف علي اختها يعني هتكون راحت فين بماما هما بيهزروا ولا ايه انا رايحالهم الشقة
سلمي پجنون يماما ايه الكلام الي يجن دا يعني هيكونوا راحوا فين
حنان يمكن سافروا الله اعلم
سلمي هيسافروا من عير مايقولونا
حنان بصي ياسلمي اختك قالت انهم لازم يسافروا علشان في خطړ علي حياتنا كلنا وهما لما يسافروا هنكون بخير بس علشان خاطري محدش يعرف بالكلام دا اختك قالت ان في باشا كبير هيساعدهم ومعرفش ايه الحكايه بس قالت اننا منتكلمش مهما حصل وهما هيرجعوا لما الدنيا تهدي
نرجع باك
في منزل سلمي كانت قاعده وقدامها هدير الي بتاكلم وبتحكيلها علي مستر وليد وطلبوا للجواز منها
سلمي بتفكير انا اعتقد يعني انو معجب بيكي من زمان اكيد يعني مش هيحبك