السبت 23 نوفمبر 2024

حب مقيد بقلم سمية احمد

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

فكرة وأنا عايز أنجز 
ضيقت عيونها وسألت بفضول ونسيت وجود العيلة 
تنجز أي مش فاهمه! 
برقت عائشة ل ليلى وقالت بحزم 
قدمي العصير يا حبيبتي مش وقت فضول 
قدمت العصير وهيا ماشية بالعافية قعدت جنب هبه بعد ما قدمت العصير 
أبتسم جدوعثمان وقال بجدية 
طبعا أكيد عارفين أحنا هنا ليه! 
الكل أبتسم يظهر إن الكل عارف بس ليلى الوحيدة المغيبة 
أبتسم نوح أتكلم وهو باصص على ليلى 
طالما الغاية عيونك الحلوين يبقي تستحقي المحاولة والأفضل علطول 
برقت ليلى پصدمة من كلامه قدام الكل متنكرش إنها فرحت بكلامه حتي لو كان أعتراف بسيط 
أتنهد وأتكلم بأبتسامة وسيمة أوي 
من غير كلام كتير أنا عايزة أتجوز ليلى وكتب الكتاب يكون مع الخطوبة أظن يعني أننا عارفين بعض بما فيه الكفاية ومش عايز اعتراض من الآخر 
ربعت عائشة إيديها وقالت بغيظ 
وعلى اي يا حبيبي ما كنت تطلع بيها علي أقرب مأذون 
أتنهد نوح قال بتمني وقاحة 
يا ريت والله 
وقفت ليلى وهيا لسه تحت تأثير الصدمة أبتسمت بصعوبة وقالت بجدية 
بس أنا مش موافقة نهائي 
Part 3
يعني أي مش موافقة 
أنا آسفة يا بابا 
بس أنا مش موافقة لإن الطريقة وغيره مكنش ينفع تبقي بنفس الأسلوب ده! 
إنتو حطتوني تحت الأمر الواقع والكل عارف وقاعد وفاهم الليلة اي 
إلاأنا شبة الأطرش في الزفة! 
وقف نوح وبص عليها وقال بهدوء 
ينفع نتكلم على إنفراد يا عمي 
كانت ليلى هترفض لكن بصلها محمد بحدة وقال 
أتفضل يبني في البلكونة 
وقفت قصاده في البلكونة حالة سكوت تامة منه ومنها 
وبعدين معاك! 
لسه دماغك ناشفة زي ما هيا! 
وقفت في البلكونة وبصت على الشارع والناس ماشية سندت عليها بإيديها الأتنين وظهرها ل نوح قالت بصوت مليان بكي 
رجعت ليه! 
وب أي حق جاي واقف قصادي كده! 
أزاي قادر تقف قصادي وتقول كلامك ده وأنت عارف إنك سبتني في أكتر وقت كنت مهزومة منك فيه 
حقك عليا يا ليلى 
هتقدر تعوض اللي فات! 
مكنتش عشرة يوم ولا أتنين يا نوح 
دي كانت عشرة عمر بالحاله 
وقف جنبها وهو حاطط إيده في جيبة البنطلون بص للسماء وقال 
كنت خاېف تكوني مجرد فترة مكنتش متأكد من مشاعري! 
أنت كنت خاېف مشاعرك تخونك 
أشمعنا أنا وهبت قلبي ليك! 
كلهم كانوا حلوين وكويسين يا ليلى 
بس محدش عرف يكون ليلى 
مفيش حد عرف يملي مكانك 
بدأت الدموع تتجمع في عينياها قالت ببكي 
عرفت تحب غيري! 
والله ولا الهوى عمره زار قلبي من يوم ما مشيت 
غبي! 
غبي اللي يمشي ويسيب قلب حبه بالطريقة دي! 
بصلها بطرف عيونه وهو مبتسم قال بنبرة صوت دافئة 
البعد ظهر على ملامحك يا ليلى 
كنت قاسې أوي يا نوح 
عمري ما توقعت منك كده 
هتمشي تاني يا نوح!
لفلها وبقى واقف قصادها قال بأبتسامة وفرحة كانت واضحة في عينيه 
أفهم من كلامك أي! 
الحياة بتدينا فرص كتير أوي 
وربنا بيدينا فرص أكتر علشان نتوب ونتعض ونرجع للطريق الصح وفي كل مرة بيتقبل مننا التوبة رغم أخطائنا التي لا تعفر بالنسبة لينا كبشر 
ف أنا مين علشان مديش فرصة تانية! 
الفرصة الأخيرة ليك يا نوح وصدقني لو مشيت في يوم طيفي وهو طيفي مش هديلك فرصة تلمحه الباقي من عمرك كله 
سمعت صوت الجرس الخاص ب باب الصيدلية بيدل على دخول شخص ماقامت من على الكرسي أبتسمت لما شافت نوح واقف قصادها بكل شموخ 
وقفت قصاده وقالت بجدية 
أتفضل حضرتك محتاج أي! 
شال النظارة من على عيونه قال بإبتسامة جانبية وبمشاكسة 
عاجبك يا دكتورة! 
عقدت حاجبيها بإستغراب وقبل ما تقول أي كلمة كمل كلامه بنفس الإبتسامة 
بقالي أسبوع بلف من دكتور لدكتور ومن صيدلية لصيدلية 
غلبت والله وأنا مش لاقي علاج! 
أتنفضت بقلق وقالت پخوف ظهر على ملامحها 
مالك يا نوح! 
وضع إيديه مكان قلبه وقال بتعب مصطنع ودراما 
مش قادر أتنفس بقالي أسبوع 
رفعت حاجبها بحدة وقالت بسخرية 
يا جدع! 
وأنت لو مش قادر تتنفس هتبقي واقف قصادي زي البغل كده أزاي 
حط إيده على خده وقال بهيام 
وأنت على كده الدكتورة! 
ولا العلاج! 
نزلت رأسها للأسفل بخجل قالت بضيق 
عيب بجد 
عيب على سنك 
ضحكة بكل صوته وقال بغمزة 
بيقولوا الرجالة لما بتحب بتخيب 
وأنا كمان

عايز أخيب 
ضيقت عيونها ل تقول بتوجس 
وعلى كده بقا بابا عارف إنك هنا! 
يعني أخدت الأذن قبل ما تيجي! 
أبتسم ليقول بتأكيد 
أكيد طبعا 
قولت أما أروح أشوف الجماعة وأنكشها شوية 
أومات إليه بصمت بصلها وقال بجدية 
هتخصلي أمتي! 
ضيقت عيونها لتقول بأستغراب 
ليه! 
أبتسم ابتسامة بسيطة وقال بهزار 
هيا المزة ناسية إننا المفروض نروح نجيب الدهب النهاردة بليل ولا أي 
برقت پصدمة وقالت بتحذير وهيا بتضغط على أسنانها بضيق 
نوح! 
سندت إيديه على خده وقال بحب 
يا عيون نوح 
تأففت بضيق وقالت 
أنت ليه قليل الأدب كده! 
ليه متربتش بجد! 
عدل ياقة القميص ليقول بدراما ومكر 
أصل هقولك بما إن أول خلفة ل أمي ف كنت فال تجارب يعني لسه متعرفش حاجة عن التربية 
ف هتلقي اخواتي متربيين عني 
حاولت تكتم ضحكتها إلا أنها ظهرت أبتسامة بسيطة عليها قالت بجدية 
نص ساعة وهتيجي بنوتة تستلم الشيفت التاني وكده كده عمر هيجي يأخدني تقدر تمشي 
قولي أنهي أجمل بصراحة محتارة اوي كلهم شكلهم تحفة 
أبتسم وهو باصص عليها وهيا بتضحك بسعادة رفعت عيونها وقالت بإستغراب 
مقولتش برضو إنهي أحلى 
أبتسم وقال بحب 
التانية العريضة لايقة أكتر 
بصت ل إيدها وقالت بإنتباه 
تصدق صح دي شكلها أجمل بكتير 
رفعت عيونها عليه لقيته باصص عليها ومبتسم من غير أي ريأكشن 
نوح ركز معايا! 
الكل بيركز على هدفه 
قصدك أي! 
أنت مركزة على الدبلة وشكلها و ده الهدف بتاعك 
وأنا هدفي أنت 
عدلت حجابها بخجل وقالت بخفوت 
ماشي يا نوح 
ما تقوليلي شالله يسترك أحسن 
أي اللي ماشي يا نوح دي! 
رفعت عيونها جت في عيون البنت اللي واقفة قصادها هيا ونوح ومركزة معاه بطريقة وقحة أبتسم ليلى أبتسامة صفرة وقالت 
خلاص يا حبيبتي تقدري تشوفي شغلك 
أبتسمت بدلال وقالت بوقاحة 
لسه الأستاذ مختارش الدبلة أو يمكن غير رأيه 
قالت آخر جملة بضحكة وقلة آدب بصلها نوح وقال بجراءة 
بيقولوا الجزر بقي بيتعمل مربي 
يعني الرخيض ممكن يتربي مش ناوية تتربي بقا! 
ظهر على ملامحها الضيق والخجل بص نوح لشاب قاعد على كرسي في آخر المحل قال بأبتسامة وصوت عالي 
بقولك يا عمنا تعالي بخلقتك العسل دي اللي ترد الروح عايز أنجز 
أبتسم الشاب وقال بأحترام 
أتفضل يا فندم 
بدأ نوح يشرح تفاصيل الدبلة اللي عايزها 
عايزها لونها يبقي أسود تمام ومن جوا تكتبلي أسم الجماعةليلى بالفضة أشطا يا عم 
أوما الشاب بنعم همست ليلى بصوت منخفض ل نوح وقالت 
ما تجبها لونها سلڤر أو جولد بيبقي شكلها تحفة وبريفكيت أكتر 
قال نوح بسخرية وهزار 
اه وبالمرة نحط فيونكة وأبقي a girl 
مصمم الأجازة الجاية اللي هينزلها نكتب الكتاب يا هبة 
رفعت كتافها هبة وقالت بجدية 
وفيها أي يا ليلى 
أوعي تقوليلي محتاجة نعرف بعض وغيره علشان الجو ده مش جاي معاك سكة 
أبتسمت ليلى وقالت بهدوء 
لا طبعا بس لسه بدري أوي على الخطوة دي 
قربت منها هبة كام خطوة وقالت بدراما 
يعني عجبك حال الواد وهو بيحاول يستر نفسه قبل ما يفوته القطر ويبور! 
ضيقت عيونها وقالت بهمس 
هو مش كان المصطلح ده للبنات بس! 
همست هبة بنفس الصوت 
خليك كده لحد ما يشوف غيرك 
لسه هترد عليها سمعت صوت صړيخ لمار أخت نوح جريت بتفتح باب البيت بسرعة قالت ليلى بقلق وخوف 
مالك بتصوتي ليه! 
سندت على الباب وقالت وهيا بتنهج
نوح پيتخانق 
Part 4
عجبك كده يا نوح! 
بصلها بطرف عيونه وقال بإبتسامة 
كنت بحاول أفض الخناقة مش قصدي أتخانق وأخربها 
حركت رأسها بيأس بسبب مشاكسته رغم إنه كبر إلا أنه مازال

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات