رواية حارس جهنم من الفصل الأول للفصل الثالث للكاتبة هدى زايد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
وراحت تقول ب استسلام طب يا ابني ال رايحك ثم تابعت حديثها وهي تقف من فوق مقعدها قائلة بتحذير بس خلي بالك البت حلوة وكل يوم والتاني بيجي لها عريس أحلى من ال قبله كمل أكلك على ما أعمل لك الشاي شرد قليلا في حديث والدته هي على بل كل الحق ولكن ماذا يفعل لم يملك المال الكافي ليذهب إلى عمه ويتقدم لها بشكل رسمي رفع الملعقه على فمه ملعقه الأرز كاد أن يأكلها ولكنه توقف وتحدث هامسا يارب تبوري لحد اظبط أموري وضعت والدته كوب الشاي على المنضدة متسائلة بدهشة قائلة بتكلم نفسك ياهيما أومأ رأسه بالنفي قائلا بكذب لأ يا حبيبتي مافيش حاجه ثم تابع حديثه بجدية أنا نازل على القهوة شوية عاوزة أجبها وأنا وجاي قول لأبوك يطلع يأكل حاضر هبط الدرج بخفة وسرعة سار بين الناس يتحدث هذا وذاك يصلح بين زوجين بكلمة واحدة ظل هذا الحال حتى وصل إلى منزل عمه الذي يقبع بالقرب من المقهى وجد تلك البلهاء تقف في شرفة المنزل دون حجابها عصر قبضة يده بقوة شديدة حتى ابيضت أطرافه سار نحوها بخطوات واسعة وسريعة حتى وقف أمامها سأله بغيظ شديد فين حجابك يابت أنت أجابته ببلاهة جوا !! كظم غيظه بين أسنانه وراح يقول پغضب شديد بيعمل إيه هو جوا وأنت برا أدخلي البسي حالا قاطعته قائلة بس يا هيما أنهى حديثه وهو مغمض العينين ليتحكم في غضبه الشديد قائلا مش عاوز مناقشة وتقولي حاضر دبت قدمها أرضا قائلة بتذمر طفولي بس الدنيا حر قلت تقولي حاضر زفرت بحنق وراحت تقول بضيق قائلة حاضر تقولي إيه حاضر أومأ براسه برضا قائلا بنبرة ساخرة كدا أنت شطورة وهاجيب لك شوكولاه تركها تمتم بكلمات غير مفهومه وكل ما استطاع فهمه هو أنا تريده أن يأتي لها بخاتم الزواج مع علبة الشوكولاتة يتبع