رواية حارس جهنم من الفصل الأول للفصل الثالث للكاتبة هدى زايد
كفها قائلة بعفوية ههههههه كفك نظرت إليه وجدته يطالعها بنظرات ڠضب غيظ تركها وهو يحرك رأسه بنفاذ صبر من تلك البلهاء التي تحاول شتى الطرق أن تكتسب محبته ولكنه دائما يتصدى لها يريدها ولكن قبل أن يتزوجها يجب عليها معرفة مايريد قبل أن يتحدث وليس العكس بهذه الطريقة سوف تذهب به إلى مشفى الأمراض العقلية قبل أن تذهب به لعش الزوجية دخلت تبحث عن والدته في كل مكان توقف حين قال لها أنها في المطبخ تعد له وجبة الغداء دخلت وجلست على المقعد الخشبي ساعدتها في إعداد وجبة الغداء وهي تزفر تارة وتكظم غيظها تارة سألتها زوجة عمها قائلة بسخرية مالك يابت شوية وهاطلعي ڼار من ودانك في إيه أجابتها بنفاذ صبر في إن ال أنت وابنك بتستعبطوا هو في الرايحة والجاية يسألني بتكلمي مين وبتعملي إيه وفي الآخر زي الصنم مابيتحركش وضعت زوجة عمها السکين الحاد جنبا ثم وضعت أناملها على وجنتها متسائلة بسخرية وأنا بقى مشكلتي معاك يا برنسيسه !! كنس طبخ مسح ترويق كل حاجه بعملها وفي الآخر محركتيش ابنك خااالص كانت هذه العبارة عبارة إجلال قالتها بغيظ مكتوم من زوجة عمها التي تتعهد لها دائما بأن إبراهيم سيكون من نصيبها عاجلا ام اجلا ثم ختمت إجلال حديثها بتحذير قائلة أنت تشوفي صرفة وتجوزيني ابنك أنا مبمسحش ببلاش هاااا الفصل الثالث هتف إبراهيم بصړاخ قائلا بنفاذ صبر الصبر يارب اتنين في المطبخ والأكل لسه مخلصش الأكل ياجدعان هامووووت من الجوع نكزت والدته إجلال في كتفها قائلة بجدية مصطنعه قومي سكت الواد دا قبل ما ېفضحنا وقولي له إن الأكل لسه فاضل عليه نص ساعه وقفت إجلال وهي تحاول كظم غيظها الشديد من زوجة عمها خرجت من المطبخ وهي تبحث عن إبراهيم الذي يبحث عن أرقام مطاعم الواجبات السريعة وجدته في غرفة الصالون وبيده قائمة الطعام حائر بين هذا وذاك جلست مقابلته وتحدثت بجدية قائلة مرات عمي بتقول لك الاكل فاضل عليه ساعة تنهد بنفاذ صبر ثم نظر إلى قائمة الطعام وتحدث بنبرة حائرة متسائلا وقال أنا جعان أطلب إيه اغتاظت منه وقالت بجدية قائلة ياخويا اطلب إيدي اتلحلح كدا مالك رفع حاجبه قائلا بصوت مرتفع نععععععم أطلب إيه !! انتفضت من صوته المرتفع تنحنحت وراحت تقول بتلعثم قائلة بقولك أطلب بيتزا كبح إبتسامته ما أن رائها تخفي توترها الشديد هو يعلم ماقالته ولكنه يريد التلاعب بأعصابها لايعلم لماذا يفعل كل هذه المشاكسات ولكنه يستمتع بها كثيرا هرولت قبل أن يتحدث معها كعادته في بعض الأمور المتعلقه بالمنطقه هذه المرة ظهرت إبسامته العريضة على قسمات وجهه هز رأسه هزة خفيفه وراح يقول بهمس مچنونة هي مين دي ال مچنونة يا هيما !! قالتها والدته وهي تضع الطعام على طاولة الطعام ثم تعود إلى المطبخ لتجلب باقي الأطباق اتجه إبراهيم نحوها ليساعدها في إعداد الطاولة وهو يسرد لها ماحدث منذ قليل إبتسمت والدته على تلك المجذوبه التي افتضح أمرها أمام الجميع وضعت معلقه الأرز في فمها ثم قالت بهدوء وهي تمضغ الطعام قائلة حرام عليك يا إبراهيم البت هاتموت عليك والمصېبة إنك عارف وساكت طب ليه عشان مش عارف حقيقة مشاعري ناحيتها مش عارف دا إعجاب ولا حب وتعود ولا إيه بالظبط سألته بمكر قائلة طب أوصف حالك وإنت معاها كدا يمكن أساعدك إبتسم لها وقال بحماس بحب اغلس عليها بحب أشوف مبسوطة وتضحك بتضايق واتخنق لما أشوف دمعة نازله منها وببقى مستعد أقتل اي حد لو بس اتكلمت معاه دوت ضحكاتها المكان ما أن أنهى إبراهيم حديثه متسائلا بنبرة حائرة قائلا هو دا معناه إيه يا أمي ! ربتت على يده قائلة بسعادة غامرة قائلة معناه إن إنت وقعت ومن زمان يا حضرة المحامي العظيم ثم تابعت حديثها بجدية قائلة أنا من رأي تتقدم البت خللت حرام عليك مش قبل ما أظبط أموري يا أمي ومالها أمورك يا حبيبي ما إنت زي الفل لأ فين الشقة ولا العفش ولا شبكتها أمور كتير محتاجه تتظبط تنهدت الأم بقلة حيلة