الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية حب أم اڼتقام للكاتبة زهرة الثالوث

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

من العملية و نطمن على ابوكي و بعدها كل حاجة تتحل مكنش في اي حل قدام مريم غير إنها  فعلا تروح تبيع دهب ما متها مش بس ما متها لا دهبها هي كمان و اي حاجة ممكن تخليها تزود فلوسها خطواتها كانت سريعة و محسوبة قررت انها تخلص كل حاجة بهد ما طلبت من الدكتور يحضر باباها ل العملية و هي في طريقها ل المستفى مرة تانية لأنها كانت بتبات مع ماماتها هناك قابلت عم مدحت رئيس العمال بالمصنع اللي كان شغال في عم فوزي عرف إنه تعبان و في المستشفى  قرب منها و سألها بلهفة و قالها بقلق عم مدحت بقلق  خير يا بنتي  ابوكي عامل إيه طميني هو كويس مريم ردت بحزن بابا تعبان يا مدحت  و ها يعمل عملية قلب مفتوح مريم كملت بغيظ و هي بتبص في السما مريم منه لله صاحب المصنع  رفع من على بابا التأمين بتاع بابا و عرفنا دا قبل معاد الغملية بيومين عم مدحت بستغراب ازاي يا بنتي الكلام ماجد باشا عمره ما رفع تأمين على حد بيشتغل عنده  أنتي متأكدة انه مش  تبع التامين مريم طلعت الفواتير كلها من شنطة ايدها و حطت بين ايدين عم مدحت مريم بغيظ مكتوم اتفضل دي كل الفواتير اللي دفعنا ها و دي المستشفى اللي كنت بتعالج فيها  و انا صغيرة قبل ما بابا يطلع على المعاش مدحت لسه مستغرب ان دي فعلا المستشفى اللي كل موظف بيتعالج فيها  و هو نفسه بيتعالج فيها لحد دلوقت لما بيتعب  عم مدحت فكر شوية كدا و سأل نفسه لو يقدر مساعدة ل صاحب عمره و قال إن عمر زي ماجد و اكيد مش ها يرفض يقدم لها مساعدة مادية اخد ها و  راح الشركة تاني يوم ما قابلها  و فضل قاعد في مكتب السكرتيرة اكتر من نص ساعة مش من الطبيعي ان عم مدحت يفضل قاعد كدا. و ان لما عمر و لا ماجد بيعرفوا انه برا  و بيدخلوا فورا بس المرة دي كان عمر مشغول في مكالمة عاطفية مع البنت الجديدة اللي اتعرف عليها. و كان بيحاول يقنعها يخرجوا سوا النهاردا و يقضي الليلة  سوا . عمر خلص المكالمة و بعت ل  عم مدحت مريم دخلت كانت لابسة دريس لونه ازرق فاتح و طرحة لونها ابيض كانت لفها بطريقة عصرية و لبسها كله كان شكله حلو لبس بنت مش محتاجة ل فلوسها خالص  خطفت نظره من اول ما دخلت فضل يبص لها من فوق ل تحت و نظراته دي ضايقتها جدا واضح إن ابوها كان عنده حق لما حذرها من الناس اللي مش كويسة هي

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات