الجمعة 08 نوفمبر 2024

رواية حب أم اڼتقام الفصل الثالث للكاتبة زهرة الثالث

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثالث مريم بابتسامة خفيفة  على فكرة انا اللي بعمل العصير احنا مش بناكل اكل المستشفى ماجد ابتسم على كلامها و جاملها و اخد منها العصير و عم مدحت كمان اخد منها فضلوا يتكلموا مع عم فوزي و هو كان مبسوط اوي بالز يارة  دي  عم مدحت استغل روقان دماغ ماجد و القعدة دي و طلب منه يشغل مريم زي ما طلب منه عم فوزي  ماجد ابتسم و بدأ يتناقش معاها  عن شوية تفاصيل و بعدها طلب منها انها تيجي المصنع عشان تقدم الورق بتاعها و تبدا شغل مريم كانت مبسوطة بس مش قادرة ترفض او تأجل الشغل لحد ما بابا ها يقوم بالسلامة بس في نفس الوقت محتاجة ل الشغل عشان تقدر توفر فلوس ل العلاج و أي حاجة البيت ها يحتاجاها الفترة الجاية ماجد مشي بعد ما قعد نص ساعة كان حابب يقعد اكتر من كدا بس مش حابب يزعج عم فوزي لانه تعبان و شكله عاوز يرتاح . ماجد وصل عم مدحت  و بعدها ساق عربيته و هو بيفكر و في على وشه ابتسامة خفيفة مش عارف سببها بس اللي متأكد منه هو ان صورة مريم ما بقتش تفرق خياله جا له فون من عمر انه زعلان منه انه بهدله قدام المواظفين و دا جرحه اوي  ماجد عشان هو مبسوط شوية مش صالح عمر  وصل ماجد البيت و دخل اوضته على طول و غير هدومه و قعد على الكرسي بيتفرج على التليفزيون لكن دماغه في حتة تانية خالص  حس بملل قفله و قام عشان ينام مجرد ما غمض عينه . لا قها بتيجي على باله اكتر بص في الساعة اللي موجودة على الكوميدنو  و اتنهد بمل كدا انه لسه بدري على الوقت اللي هايشوفها تاني غمض عينه و حاول يجبر نفسه على النوم و فعلا نام بسبب تعبه طول اليوم  . تاني يوم الصبح كان ماجد في مكتبه بيخلص الدنيا اللي بوظها عمر  جت السكرتيرة و بلغته ب ان مريم برا و منتظرة انها تتدخل حس بلهفة شديدة لما سمع اسمها تصرفاته بقت غريبة من امبارح  حاول يخلي شكله اهدا من اللي هو في و قالها بهدوء شديد ماجد  دخليها و ياريت تمنعي اي مكالمات لحد ما اخلص السكرتيرة بعملية حاضر يا فندم مريم دخلت و على وشها ابتسامة خفيفة و سلمت عليه و قعدت و بدا يسمع لها  عن دراستها و تصميماتها في الازياء و التطريز عجبه شغلها جدا  و طلب منها تيجي من اول بكرا عشان تستلم شغلها مريم كانت فرحانة قوي مريم بشكر شكرا استاذ ماجد مش عارفة اشكر حضرتك ازاي ماجد بنفس الابتسامة

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات