رواية حب أم اڼتقام الفصل الثالث للكاتبة زهرة الثالث
و لا شكر و لا حاجة انا اللي متشكر غلى انك و افقتي تنضمي لفريق العمل و حقيقي ها تكوني اضافة كبيرة ل المصنع مريم بإبتسامة متشكرة مرة تانية يا استاذ ماجد و عمر دخل عليهم و قطع كلامهم قعد على الكرسي اللي قصاد مريم حاولت ماتبينش اي ضيق من ناحيته عشان اخوه و اللي عمله معاها عمر تقريبا ما شالش عينه من عليها البنت عجباه و مش عارف يشيلها من دماغه مريم تجاهلت النظرات دي و وقفت سلمت على ماجد و عمر وقف على اساس انها ها تسلم عليه بس هي كسفته و كأنها مش شايفاه اساسا. عمر اتغاظ اوي منها و كان هاين عليه يضربها من كتر غيظه بص ل ماجد اللي كانربيحاول يتمالك اعصابه عشان ما يضحكش على الكسفة اللي اتعرض ليها عمر عمر بغيظ في إيه يا ماجد ماجد بجدية مصطنعة ايه مالك في يا عمر مضايق ليه عمر و وشه احمر من الغيظ لا ابدا مافيش حاجة ها فرقع بس انت ازاي تشغلها عندك ماجد بجدية و عملية دا شغلي و انا بس اللي شايف إيه اللي يمشي مع شغلي و إيه اللي لا عمر پغضب مكتوم اه يعني اطلع منها يعني ماجد بهدوء مش قصدي كدا طبعا بس اقصد ما يبقاش عقلك صغير اوي كدا عمر اتعود تعرف ازاي تفصل بين مشاكلك و بين شغلك عمر بيحاول يعدي الموضوع و فضل يهز راسه و في الاخر قام مغير الموضوع عشان ماجد م ها يسكت و ها يفضل يتكلم كلام ملوش اي لازمة بالنسبة له بعد اسبوع من تعين مريم في المصنع و بعد ما قدرت تثبت قدرتها و تبهر الكل بسرعة استعابها لأي طلب بيطلب منها ماجد قرر يثبتها في الشركة و مرتبها زاد بس مش اوي عشان ما حدش يفهم انه بيعمل كدا لاعجابه بيها مريم مكنتش شايفاه نهائي غير انه مدير شغلها فقط لاغير اما عمر قدر يقربها منه بسرعة شديدة و كمان طلب منها توافق على الأدد اللي متعلق بقاله اسبوع عمر لي طريقة معينة بتجذب البنات بسرعة و للأسف مريم كانت من النوع و دا لأنها معډومة الخبرة مع شاب عارف كل مداخل البنات و نقطة ضعف كل بنت ايه هي فضلوا يتكلم مع بعض يوم ورا التاني لحد ما في يوم اعترف لها بحبه مريم مكنتش مصدقة نفسها ان عمر السيوفي ها يحبها هب اه جميلة و هادية و مثقفة و كل حاجة حلوة بس اجتماعيا في فرق شاسع عشان كدا كانت مستبعدة نقطة انه يحبها و يتجوزها كانوا بيتقابلوا كل يوم في المصنع و عمر