الجمعة 08 نوفمبر 2024

رواية حب أم اڼتقام للكاتبة زهرة الثالوث

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الرابع مريم فضلت متنحة شوية بتحاو ل تستوعب إن مامتها بتقول كلام هزار و مش جد لأنها مستحيل تتجوز حد تاني غير عمر هو اللي امتلك قلبها و عقلها خلاص دا جسمها بدأ يشوفه عن طريق الصور و الكلام اللي تجاوز حدوده في جدا هو قالها إن جوزها و يحق له إن يعمل اي مهما كانت مامتها بقى كانت بتحكي و عينها بتتكلم بسعادة مش عشا ن ماجد غني و مبسوط لأ لأنه شخص كويس و اخلاقه و كويسة و دخل البيت من بابه زي ما بتقول مريم فضلت تستو عب مش عارفة. تعمل إيه و لا تقول إيه اصلا ما متها من الأوضة و راحت تبشر جوزها إن بنته موافقة و إن السكوت علامة الرضا مريم جريت بسرعة على التليفون و بدأت تفهم عمر اللي كانت فاهمة إنه ها يعترض او يقول إن هو اللي جاي يتقدم لها بس هو خالف كل توقعتها و عمل لها بلوك من كل حاجة و هدد ها لو اتجوزت اخو ها ېفضحها هي بررت اللي حصل إنه غيرة و حب بس بعد ها قعدت تستوعب هو اللي عمله دا حب و لا خو ف طب لو حب ليه ما يجيش هو و يطلب من باباها الجواز زي ماجد و في ما هي بتفكر و مشغولة ها تطلع ازاي من الموضوع دا جت لها رسالة على الفون منه بصورها كلها و الشات بتاعه و كل حاجة جمعته بيها تقريبا هنا بدأت تخاف. وتترعب إن باباها يعرف اللي حصل و يروح فيها ها تعمل و تتصرف ازاي مليون سؤال دار في دماغها و لسه مش عارفة توصل ل إجابة واحدة مريحة فجأة جت لها فكرة شيطانية و قررت تنفذها فعلا فضلت تتدعي ربنا إن يحصل اللي بتخطط له و الموضوع زي ما هي بتخطط عشان الحركة دي بدل ما هي مھددة ب الڤضيحة ها تبقى هي اللي بتهدد قررت إنها تلعب على الناحيتين ناحية توافق على ماجد و تكمل عادي و الناحية التانية تبقى زي ما هي ماشية. لحد ما توصل ل مرادها و تبقى هي المسيطرة على كل الأمور طبعا عمر كان مستقل بدماغ مريم و ذكائها و متوقعش في يوم إن أخته تتد وق من نفس الكاس دا عند ماجد في مكتبه كان قاعد بيخلص كل الورق اللي قدامه قبل ما يمشي لأنه ها يبقى مشغول لفترة طويلة جدا مع مريم في الخطوبة و الفرح و كل الاحتفالات اللي المفروض ها يعملها كان متوقع إن عيلته ها يبقوا فرحانين له عشان خلاص ها يتجوز زي ما هما عاوزين بس اللي إن الكل

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات