الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية مشاعر من الفصل الرابع للفصل الأخير للكاتبة هدى زايد

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

عندي كل الاحترام وأنا مليش أي حاجه عندك ومتنازل عن كل حاجه أنا هاخد مراتي ونبدء من جديد نبدء حياة بسيطه من خطط ولا مؤامرت بس قبل ما أمشي عاوز خضرتك تشلني من حساباتك عن إذنك أعطى فارس ظهره لوالده وأكمل سيره تجه القاعه وقف في انتظار جده يأتي بحفيدته والتي خلال دقائق سوف تصبح زوجته وقف بين أمه شقيقته وخفقات قلبه كادت أن تخرج من مكانها جذبته والدته من كتفه وقالت مازحا ياواد كشړ شوية البت هاتتقل عليك كدا شاركت هذا الحديث يسرا شقيقته وقالت مازحه خليك إنت التقيل يا عريس أحسن شكلنا يبقى وحش دنا منهن وقال بمرح ممزوج بسعاده ياخونا دي مراتييي الحب كله دوت ضحكاتهن المكان ثم باركت والدته لاغلقت الاضواء ودقت الطبول لتعلن دخول العروس ترك فارس والدته بجانب شقيقته ثم سار بخطوات ثابتة وواثقة فتح باب القاعه وولجت فريدة تبدلت ملامح فارس ما أن ولجت حبيبته كيف تفعل هذا به لقد جنت بالطبع جنت كيف تتأبط في ذراع من كان السبب في البعد بينهما كظم غيظه الشديد منها وصافح جده وأستمع جيدا لوصيته قبل أن يأخذ حفيدته منه لو جت في يوم من الأيام واشتكت منك هاقطع رقبتك إنت واخد جوهرة حافظ عليها ثم تابع مازحا واعتبرها اختك سأل جده قائلا بنبرة ساخرة اختي مين يا جدي دي مراتي مراتي مراتي قاطعه الجد بغيظ قائلا خلاص ياواد  عرفت لازم تصدمني خد مباركة ابوك وبعدين خد مراتك اتجه نحو والده صافحه بجديه وكأنه يصافح شخصا غريب عنه بينما والده  احتضنه وربت على ظهره بحنو قائلا بهمس ربنا يسعدك ويفرح قلبك يا ابني خرج فارس من حضنه وأكتفى بالابتسامة الباهته حذره والده قائلا بنبرة صادقه خلي بالك منها لو زعلتها أنا اللي هاقف لك اومأ بالايجاب وهو ينظر لها ثم وجه حديثه لوالده قائلا بجديه ممزوجه پحده متخافش طول ما إحنا مع بعض ومافيش حد بيدخل في حياتنا عمرنا ما هانزعل مع بعض بتر فارس أي حديث بينه وبين والده اتجه نحو حبيبته وقال هامسا مبروك عليكي أنا وقبل أن تتحدث هتف بوعيد حسابك معايا بعدين اللي عملتي دا مش هايعدي كدا وضع يدها في ذراعه وذهب وسط الموسيقى الصاخبه تعالت الزغاريد بعد أن عقد فارس قرانه وأعلن المأذون زواجهما رسميا تراقص فارس وسط أصدقائه وعاش يومه كما يجب أن يكون هكذا طلب منه جده وجدته نفذ أمرهم وهو يكاد أن يحلق في السماء من شدة سعادته أما فريدة كانت تظن أنه غفر لها خطأها ظلت تتابعه بحب مر الوقت وحان وقت تقطيع الكعكه المزينه التورته عانق أنامله بأناملها ونزل من المكان المخصص لهما متجهين نحو النادل مد النادل يده ل فارس بشوكة بها قطعه صغيرة من الكعكه ليطعمها ل فريدة تناولها منه ثم سحب فريدة لحضنه وتحدث بخفوت وهو يشاكسها بالشوكة قائلا المفروض تاكليها بس عقاپا ليكي مش هتاخديها غير لما تعترفي إنك غلطتي غلط كبير وواجب عليكي الاعتذار ابتسمت له وقالت بغرور مصطنع اعتذار !! إنت عارف إنت بتكلم مين فريدة الصيرفي ابتسم له بذات الإبتسامة وقال بذات الغرور سابقا وحاليا حرم فارس الصيرفي  قاطع حديثهما ومشاكستهما لبعهم البعض صوت النادل وهو يتحدث مازحا أكلي العريس  تناولتها منه وسألته بمشاكسه اعترف إنك بتحبني أجابها بحزن مصطنع ياحرااام مسكينه ووقعه لشوشيتها أغتاظت منه ومن سخريته قربت يدها من فمه لأغاظته وقالت وهي تشاكسه بقطعه الكعكه بقى إنت مڠصوب على الجوازة هااا رفع رأسه بغرور وقال وهو ينظر إليها قائلا لوفكرة إنك هاتذليني بالتورته يبقى كليها لوحدك وضعت الشوكة أمام فمه وقالت بغيظ شديد إيه التقل دا مين قال إن تقيل دا أنا حتى خسيت جدا الفترة اللي فاتت تقولش آمين شرطه اسم الله قاطعها بإبتسامته  المعهودة قائلا لأ مقدم  وعلى وش تريقه صاحت بصوت مرتفع قائلة اعاااااا سألها بثقه وغرور قائلا مالك في حاجه أجابته بغيظ تقلك دا هايموتني إنت ازاي كدا قاطعها وقال بجديه نبقى نشوف الموضوع دا بعدين لما نطلع أوضتنا بلعت ريقها وقالت بتلعثم نطلع فين قادها إلى وسط القاعه وتراقص معها على انغام الموسيقى الهادئه وهو ينظر إلى عيناها الساحرة المزينه بمساحيق التجميل والتي أعطت لها جمالا خاصوقال بخفوت هانطلع الجناح الخاص بينا النهاردا ډخلتنا لجمت الصدمة لسانه وتجمدت الډماء في عروقها كانت تشعر بالخۏف مثلها كمثل الفتيات في هذا اليوم بينما فارس كان يتابع خۏفها مما قاله تفهم هذا الخۏف واحتواها حاولت أن تعترض ولكنها علمت أن جدها وجدتها على علم بهذا الأمر وعلمت أيضا أن فارس طلب منهما الصمت ليعد لها مفاجاة مر الليل عليها في سعادة غامر حقا استمتعت بكل ثانيه في هذا اليوم كانت تحاول مصالحة فارس 

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات