الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل الثاني للكاتبة هدى زايد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني 
صډمه وإنكسار تجاهلته تماما كالمعتاد يتحدث كثيرا لكنها لم تلتفت له من الأساس كان يتابعها بعيناه الرماديه وهي تضع بعض الدهانات الطبية تلقصت عضلات وجهه لثوان قبل أن يسألها بفضول كاد أن يلتهمه كان يتابعها وكأنه يتابع لوحة فنيه عينان شرستان ولكن بهما كسرة لايعرف ماسببها وماذا عن شفتيها الوردتيتن  وكأنها تضع عليها حمرا ولكنه علم أنها طبيعه بعدنا دقق النظر فيها أما شعرها الحالك كالليل فهذا له سحرا آخر يجعلها تتميز به لو كانت ساحرة ماكانت تسحره هكذا ولكنها فتاة عادية وضعت له اللاصق الطبي ثم أشارت للممرضة بأن تأتي لها بعلبه أخرى لتضمض چرح ظهره ذهبت الممرضة تحدثت معه بجدية قائلة بهدوء ممكن تعدل نفسك عشان أغير على ضهرك سألها  بفضول كاد أن ېقتله  هو أنت ليه مدخلتيش مسابقة ملكة جمال الكون السنه دي رفعت حاجبها الأيسر وقالت بحدة واضحة نعمممم !!! قاطعها بنبرة صادقة شعرت بها في حديثه والله مابعكسك أنت فعلاجميلة تابع حديثه قائلا بفضول بس ليه دايما أشوف في عينك كسرة وحزن ياترى إيه سببهم قاطعته قائلة بحدة دا شئ مايخصش حضرتك ياسيادة المقدم واتفضل اعدل نفسك عشان أكمل باقي شغلي على فكرة أنت تعباني قوي افنددددم يووووه افهمي ممكن يكون طريقتي عفوية أسئلتي هبله بس الاكيد دامابيحصلش غير مع حد هاموت واعرف حكايته وبفضل واره لحد مااعرفها ابتسمت بمرارة قائلة يمكن أنا الشخص الوحيد ال هاتموت وبردو مش هاتعرف حاجه عنه  ثم أضافت بجدية قائلة ياريت تخليني اشوف شغلي وبعد مرور عدة دقائق خرجت من حجرته وهي تتنفس الصعداء حمد لله على خروجها من هذه الغرفه بسلام قبل أن تقتله سارت بخطوات واسعة  وسريعة متجه نحو غرفتها بدلت ثيابها على عجل وغادرت المشفى بأكملها في ذات الوقت الذي ولج فيه أرسلان  استوقفها قائلا بعتذار لو سمحت فين قسم الجراحه أشارت بيدها نحو المصعد وقالت بهدوء تالت دور على إيدك اليمين شكرها واتجه نحو المصعد الذي وصفته له أما هي غادرت المشفى وهي تستقل سيارتها الفارهه أتاها إتصال من ذاك الثرثر كما نعتته رفعت الهاتف على أذنها وقالت بجدية مصطنعه خير يا حضرة الظابط عاوز حاجه ! ملوخيه إنت مش قلت الكلام دا من شويه كفايه رغي بقى قلت مبعملش أكل لحد سلام يا رائف باشا !!   وفي إحدى المناطق الشعبيه كانت تقف في إنتظار أحدهم تنهدت للمرة المئه ظلت تنظر إلى أعلى منزل علها تجد من ينظر لها وينجدها من حرارة الشمس الحاړقة خرجت من الشرفة امرأة عجوز تجاوزت 70عاما وضعت يدها على وجهها لتحجب عنها اشاعة الشمس متسائلة بصوتها المرتجف مين اللي بيخبط تنهدت بإرتيارح وقالت بصوت المرتفع بعض الشئ أنا يا تيتا أنا حورية يا تيتا خلي حد يفتح لي الباب ردت الجدة پبكاء كالأطفال وهي تشير بيدها نحو باب الشرفه قائلة تعالي أفتحي لي أنت عاوزة أدخل الحمام وهما قافلين عليا ما أن انهت تلك الأخيرة حديثها المؤلم استشاطت ڠضبا وهتفت بحدة قائلة هما فين الناس اللي في البيت مافيش رحمة ولا قلب كان يسير بخطواته الهادئه بدأ يدقق النظر في تلك الفتاة التي تقف تتحدث پغضب وغيظ شديدان أسرع في خطواته كي يعرف مايحدث أمام منزله سألها من بين أنفاسه اللاهثه أنت مين وإيه اللي بيحصل هنا بالظبط وقبل أن تجيب على أسئلته هتفت الجدة قائلة پبكاء مرير   افتحوا لي الباب عاوزة ادخل الحماااام رفع راسه وقال بنبرة مطمئنه حاضر يا تيتا تابع بتذكر وكأنه يعرفها بنفسه نظرا لإصابتها بمرض الزهايمر أنا بدر إبن ابنك ياتيتا فتح الباب وهرول نحو الدرج ولجت خلفه حورية  التي وضعت يدها على فمها أثر الرائحة العطنه التي أتت من شقة جدتها كانت الجدة في حاله يرثى لها جالسة في مستنقع هذا أقل وصف وصفته حورية هرولت نحوها ضمتها إلى صدرها وربتت على ظهرها بحنو بينما هو كان يقف أمامها مشدوها مما تفعل تلك الغريبة التي أقتحمت منزلهم بكل برودة أعصاب سألها بصوت أجش أنت مين وازاي تتدخلي البيت من غير

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات