السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل الثاني للكاتبة هدى زايد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أذن ردت عليه بحدة موضحة سوء الفهم قصدك الخړابة مش البيت إنتوا مش قاعدين في بيت إنتوا قاعدين في مقلب ژبالة أنا مش عارفه ازاي أصلا قادرين تعيشوا كدا ولا ازاي جالكم قلب تسيبوا الست دي لوحدها في السن دا  رد پحده لمي لسانك أحسن لك وقولي أنت مين ردت بغيظ مكتوم أنا حورية القصاص أبقى بنت محسن القصاص اتسعت حدقتيه عن آخره وقال بدهشه وذهول شديدان أنت حورية بنت عمي محسن مش معقول !! أشارت بيدها نحو الباب وقالت بجدية اتفضل برا لو سمحت عاوزة أغير لتيتا وانضف مقلب الژبالة دا رد بجدية قائلا مش قبل ما أتاكد إنك فعلا بنت عمي أفرض طلعتي حراميه سألته بنبرة ساخرة وهي تخرج بطاقة الرقم القومي ثم مدته أمام وجهه وقالت حراميه طب هسرق إيه بقى الژبالة دي مثلا !  رد عليها وقال بعتذار آسف كان لازم اتاكد من يوم ۏفاة عمي وماحدش منكم جه القاهرة عشان كدا استغربت على العموم نورتي القاهرة عن اذنك اسيبك تغيري ل تيتا وهرجع لك عشان نتكلم مع بعض شوية استدارت بجسدها كله نحو جدتها جلست مقابلتها وقالت بحزن وشفقه على ما آلت إليه جدتها سايبه نفسك كدا ليه يا تيتا وليه بتسبيهم يقفلوا عليكي كدا ردت الجدة بحزن وهي تتداعب قلادة حورية   كالاطفال قائلة البت سماح  هي اللي بتقفل عليا سألتها بتعجب سماح مين سماح معرفش حد اسمه سماح أنت اسمك سماح أرخت جفنيها وقالت بحنو لأ ياحبيبتي اسمي حورية تابعت بحزن وهي تتفحصها من رأسها حتى أخمص قدميها أنت إمتى آخر مرة أخدتي فيها شاور سألتها بعدم فهم يعني إيه أجابتها ببساطة أخدتي دوش إمتى امبارح امبارح إيه بس يا تيتا دا هدومك بتقول إنك آخر مرة كانت من شهرين ولا أكتر تنهدت بإستسلام وقالت بهدوء ماعلينا تعالي معايا خدي حمام ينعشك كدا وبعدها نتكلم ...!     داخل المشفى   كان مازن  يسرد لصديقه عن تلك القاسيه التي  كادت أن تذهب بعقله إلى الچحيم كان يضع كف أسفل صدغه وهو يستمع للمرة المئه عن تلك الجميلة القاسيه كما قال عنها مازن تنهد  أرسلان   بنفاذ صبر وهو يقف عن المقعد وقال بجدية مصطنعه عيني عليك يا مازن اروح الحق اخلي الدكتورة تكتب لك على خروج قبل ما يتكتب على جنانك حاول مازن منعه ولكنه فشل في ذلك تركته يلعنه بأشد السباب إما هو سار بخطواته الهادئه متجه نحو غرفة الطبيبه المعالجه لحالة صديقه علم منه أن أسمها چويرية   ظل يبحث عنها حتى وصل إلى الغرفه المنشوده وقف أمامها طرق الباب ثم توقف لثوان حتى أذنت له الطبيبه بالدخول ولج وتحدث بإحترام شديد قائلا بهدوء دكتورة چويرية كنت عاوز اسأل حضرتك عن حالة مازن العطار استدارت له وقالت بهدوء أنا مش دكتورة چويرية هي لسه ماشيه من شويه سألها بقلة حيله قائلا طب ممكن حضرتك تكتب له على خروج و ردت مقاطعة قائلة أنا مش عارفه حالته إيه ولا متابعاها والدكتورة المسؤولة هي اللي بتقول إمتى الخروج تابعت متسائلة بجديه مستعجل ليه هو هنا أحسن من برا هنا في اهتمام أكتر رد مقاطعا بجدية طب هي هتيجي إمتى أجابته بهدوء ممزوج بدهشه هتيجي بكرا بإذن الله على الساعه كام كدا على الساعه 10أو 11 بليل تقريبا أومأ برأسه علامة الإيجاب شكرها وغادر غرفتها  في هدوء كما ډخلها متجها نحو غرفة صديقه الذي كاد يتراقص من شدة فرحته ما أن علم أنعا غادرت المشفى قبل أن ترى هادم اللذات تركه على وعد ب لقاء آخر في مساء الغد .!   في مساء اليوم كان يجلس بين عائلته الثانيه حول المائدة التي رص عليها كل مالذ وطاب من أجله وضعت  آسيا أمامه بعض الأصناف التي يعشقها حتى النخاع قائلة بنبرة حانيه كل ياحبيبي وسيبك من عمك سفيان هيفضل يتكلم والأكل هيبرد ردت چويرية ساخرة مقلده نبرة والدتها كل يا حبيبي الكلام مش هيخلص لكن الأكل هيخلص تبادلوا أطراف الحديث بين مزاح وجدية مصطنعه حتى

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات