الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل الثالث للكاتبة هدى زايد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

سيف عيب كدا إيه اللي حصل لكل دا رد عليها پغضب اللي حصل كتير واللي بيحصل أكتر وبصراحة بقى أنا مليش في القعدة البلدي بتاعتك دي ولا الناس دي تابع بسخرية واضحة  الطيور على اشكالها تقع كادت تتوجه والدته نحوه ولكن منعتها چوري وفي عيناها نظرات الرجاء والتوسل التي تكفي عالما بأسره تركته چوري بعد أن قالت بصوت خفيض ونبرة متحشرجة إثر كلماته القاسېة رائف هيفضل أخويا اللي أمي مجبتوش وهيفضل في نظري أحسن راجل قابلته في حياتي ومعاه بحس إني مش مكسوفة من حاجه رفع كفيه وقال ببساطة شديدة حد الإستفزاز دا لأنه عارفك وعارف الماضي بتاعك ياچوري تركته بعد أن دمر آخر شيئا يجعلها قوية أمامه لتستطع مواجهته أخذت حقيبتها وغادرت البيت مستقلة سيارتها الفارهة متجه إلى المشفى ضړبت بيدها على مقود السيارة عدة مرات ثم ترفع ظهر يدها لتكفكف  دموعها  المنسدلة على وجنتها بغزارة إنحرفت بسيارتها بسرعة چنونية مما جعل إطار سيارتها يصدر صريرا مزعجا كادت تصطدم بإحدى السيارات ولكنها في اللحظة  الحاسمه نجت من هذا الصدام توقفت بسيارتها في مكان أشبه بالصحراء خرجت منها ودوت صرخاتها المكان  صړاخ  بكاء حزن قهر وسقوط على ركبتيها وهي تضع رأسها بين راحتيها ثم رفعت وجهها ل السماء هتفت بصړاخ آآآآآآآه آآآآآه ليه أنااااا ليه الكل بيعمل فيا كدا ليه ذنبي إيه بس الذنب ذنبه هو ليه أنا اللي أدفع التمن ليه ...!!! عادت برأسها لتضعها على ركبتيها تبكي وتنتحب على مايحدث لها بسبب والدها وماضيه الأسود . مر الوقت عليها حتى هدأت تماما  استقلت سيارتها متجه نحو المشفى لتتابع عملها من جديد جدية حديث مقتضب مع الجميع وعصبية إذا لازم الأمر  قامت بعملها الروتيني ومن ضمن هذا العمل التصريح ل مازن العطار  بالخروج . خرجت من المشفى بعد مرور ثلاث ساعات على الأقل. كان أرسلان يلج في ذات الوقت الذي تخرج فيه چوري  استقلت سيارتها متجه إلى منزل رائف   الذي سوف يعلم ماحدث دون أن تتحدث بكلمة واحدة ...! وعلى الجانب الآخر وتحديدا في منزل. حورية القصاص كانت تمشط خصلات جدتها ثم عقصتها على شكل كعكه نهضت من على طرف الفراش متجه نحو المرآة لتلتقط من فوق منضدتها العطر غمرت جسد جدتها التي أصبحت كالطفلة لاتريد الاستحمام ولا النظافة ولكنها ستغير كل هذا وتعيدها لسيرتها الأولى التي تعرفها دائما جلست أمامها وقالت بهدوء ونبرة حزينة خالي بقى ياتيتا خاطبني لإبنه ست شهور وبعدها قالي مينفعش يبقى أنت اللي تشتغلي في المصنع وابني يبقى هو جوز الست لوت شدقها بسخرية وتابعت بحسرة وأنا كنت زي الهبلة وصدقته ورحت عملت له توكيل عام وأول لما خد التوكيل باع لنفسه كل حاجه أمي ورثتها وأنا ورثتها من بعدها وبقت يامولاي كما خلقتني سألتها الجدة بحماس وكأنها تستمع ل أساطير وليست مأساة عاشتها ابنة ولدها وبعدين إيه اللي حصل ردت پقهر وحزن حاولت أرجع حقي قالوا لي ملكيش حاجة وعندك المحاكم والقانون لا يحمي المغفلين وطردوني ياتيتا تخيلي رموا بنت اختهم ولا حد فكر أنا ممكن اروح فين ولا اعمل إيه سألتها بدهشه ومأنها لم تستمع لروايتها من قبل هما مين دول أجابتها حورية   بنفاذ صبر خالي وابن خالي يا تيتا ركزي معايا ايوا عملوا إيه بقى ياختييييي هاقول تاني ايوا قولي وأنا هسمعك ماشي اديني بنعيد الذكريات يمكن قلبي يجمد وأعرف أجيب حقي وقبل أن تتحدث بكلمة أخرى استمعت لصوت يصدر من جدتها يعلن أنها في سبات عميق إبتسمت لها وهي تمدد جسدها ثم تطبع قبله على جبينها سرعان ما انتفضت على صوت قرع ناقوس شقتها  هرولت لتفجر ڠضبها في وجه ذاك الأحمق الذي يظن نفسه يعيش وسط حيوانات وجدت االماثل امامها عمها الذي لم تعرفه إلا ليلة أمس حينها تحدث معها لدقائق معدودة ثم صعدا إلى شقته تجاوزها وهو يدفعها في كتفها دون شفقة ولا رحمة وقبل أن تتحدث تفاجأت بهطول أسئلته الغريبه والعجيبة في نظرها عن شخص لاتعرف عنه شيئا بضړب بيده على سطح المنضدة الخشبية الموضوع في

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات