رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل الرابع للكاتبة هدى زايد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الرابع
صدفة وميعاد لم يكن يعلم ماحدث لها ارتدء معطف منامته وهرول متجه نحو الباب سأله والده عن واجهته في هذا الوقت المتأخر سرد له وهو يهبط الدرج بخطوات سريعة وقبل أن يكمل تأواه بصوت مرتفع إثر كسر قدمه كان يئن من تهشم عظام قدمه اليسرى هرول والده متسائلا بفزع مالك يا ابني في إيه رد بتأواه شديد رجلي اتكسرت بسببها آآآآه منها لله حاول والده مساندة ابنه لكنه فشل نظرا لتقدمه في العمر بينما التف حوله بعض شباب المنطقة وتم نقله إلى المشفى العام دخل المشفى على كرسي متحرك يئن من عظامه محاولا كتم هذا الۏجع انتظر قليلا حتى تخرج إحدى الحالات التي نقلت منذ دقائق كان والده يحاول معه ليرتشف بعض العصائر ولكنه رفض وبشدة رائف مالك في إيه أردفت چوري سؤالها وهي تسير بخطواتها السريعة نحوه طمئنها وقال بخفوت شكلها كدمه مش أكتر مټخافيش تابع متسائلا بتأواه مكتوم عرفتي منين !! ردت بهدوء من خالتو كنت بكلمك وردت عليا عرفتني وأنا كنت في المستشفى جيت على هنا على طول آآآآآآآه مش قادرة براحة بالله عليك فينك يابابا تشوف اللي حصل لي آآآآه أردفت حورية عبارتها وهي تتأواه بشدة صرخاتها كانت تتدوي المكان لم يستطع رائف تحمل حديثها وصرخاتها جذب چوري من مرفقها وقال بخفوت ادخلي سكتيها مش قادر اسمع صوتها ولا كلامها مينفعش هي في أوضة الأشعة تعال نروح مستشفى تانية أحسن من دي خلاص بقى ياچوري كلها مستشفيات ربتت على كتفه وقالت بهدوء طب خلاص اهدأ وبعد مرور نصف ساعة كانت حورية تجلس على أحد المقاعد مستندة رأسها للخلف مغمضة العينين جلس على المقعد المجاور بعد أن تم فحصه في غرفة الأشعة مد يده بعلبة العصير وقال بهدوء اشربي العصير دا التفتت نحو مصدر الصوت وجدته رائف عادت برأسها وهي تجز على شفتيها السفلى لتكتم الآلمها بينما هو عاد يعرض عليها مجددا علبة العصير أغتاظت منه جذبته منه والقت بها في صندوق القمامة وراحت تقول پغضب مكتوم يارب يكون ارتاحت دلوقت رد بغيظ مكتوم الغلط مش عندك الغلط على اللي قدرك وعرض عليك اساسا اكتفت بالصمت كي لا تدخل في جدال عقيم معه أتى دورها في الكشف وقفت بمساعدة إبن عمها وعمها وبعدفترة قصيرة غادرت المشفى العام أما هو بقى حتى أتى دوره وتم الكشف عليه كدمات بسيطة وعلاج بسيط والأهم من كل هذا الراحة التامه عادت چوري مع رائف إلى منزله أعطته دوائه ثم رحلت من منزله على وعد بالعودة غدا كانت تقود سيارتها وعيناها رائغة وسط المارة تحاول محو ذاك اليوم اللعېن من ذاكرتها أصبحت لا تقوى على الصمود والتظاهر بالقوة مازال بقلبها چرحا كبير مازال حديثه السمج يحفظ بين طيات عقلها تنهدت بقوة شديدة ثم اطلقت زفيرا طويل وهي تتابع طريقها بشرود وصلت أخيرا إلى منزلها عفوا منزل عمها الذي دائما تشعر فيه دائما بمكانتها معاملة سيئه جفاء وحديث مقتضب دائما من اخواتها تعلم إن معهم كل الحق ولكن ماذا تفعل هي تريد الحنان والأمان فقط الأمان ولا شيئا غيره لو كانت تقوى على المكوث وحدها في منزل جديد لفعلت ولكنها لاتقوى والسبب تلك الليلة اللعينه تتظاهر بالقوة حد الجبروت ولكنها هشة فارغة ماينظر إليها يعلم أنها لاتقوى على قتل نملةوصلت أخيرا إلى منزلها صفت سيارتها الفارهة والذي ابتاعها لها عمها بعد أن تمت ثلاثون عاما ولجت وجدته يجلس أمام التلفاز ابتسمت وقالت بمشاكسة مساء الخير على الحلوين واللي صحابي بيحسدوني عليه تجاهلة تلك المداعبة وتظاهر بالحزن اعتدل نصف استدارة وقال بعدم إكتراث مساء النور يا چوري حكت مؤخرة رأسها وقالت بتساؤل هو أنا مزعلة لك قوي كدا !! رد بنبرة معاتبة قصدك مزعلتنيش في إيه سألته ببراءة إيه دا هو أنا شريرة يا بابتي اعترت إبتسامة عريضة شدقه بعد أن نجحت تلك المحتالة على رسمها ببراعة اعتدل في جلسته ثم مد يده ليلتقط فنجان قهوته وراح يقول بحنو بتعرفي ازاي تتضحكي عليا يا محتالة لأ يا سفيان