رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل الرابع للكاتبة هدى زايد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
أن الذي سوف يحدث مجرد خدمة إنسانية ليس إلا...! وفي مساء اليوم التالي في منزل سفيان الزيني التف الجميع حول مائدة الطعام يتناولون وجبة الغداء المتأخرة كعادتهم والسبب في ذلك چوري تلك المحتالة التي تمتلك الجزء الأكبر بقلب ذاك العجوز الذي لايتأثر بمرور السنوات ولم يأخذ من تقدم العمر سوى الشيب الذي يغزو معظم خصلات شعره كان يجلس على رأس المائدة وعلى الجانب الأيسر بجانب القلب جلست چوري وعلى الجانب الأيمن جلست زوجته أما سيف فهذا لم ولن ولا يروق له مايحدث فقرر أن يجلس على رأس المائدة من الجهة الأخرى نظر لطبقه محاولا إخفاء نظرات الكره التي كادت أن تفضحه يشعر بالغيرة من هذا الدالال المبالغ فيه نظر لشقيقته التي تشعر دائما بالوحدة وسط عائلتها المثالية أمام الجميع كم تمنت أن تجلس هي بجانبه هي أصغر أبنائه هي من يجب عليه أن يدللها هي التي لم تجده حين تشعر بالاحتياج له دائما منعزلة عن الجميع راقبت غنج والدها ل أختها وابتسمت إبتسامة حزينة انتبهت على يده تربت على يدها المتربعة على سطح المائدة الزجاجي التفتت وجدت شقيقها يبتسم لها وقال بنظراته الحانيه لهاوصوته الخفيض أنت بنتي أنا بادلته ذات النظرة الحانية وعلى ثغرها إبتسامة باهته ردت بخفوت حبيبي أنت تابع والده أحاديثهما الجانبية رفع بصره متسائلا بحزن مصطنع واضح إن القعدة مش عجابكم عشان إنتوا بعاد عننا رد ابنه قائلا بجدية حضرتك اللي بعيد عننا مش العكس ترك سفيان الملعقة من يده وقال بجدية قصدك إيه رد سيف بنبرة مؤكدة شكوك والده قائلا حضرتك فاهم قصدي و وضعت سلي يدها على كف أخيها وقالت بتوسل كفاية ياسيف عشان خاطري رد بجدية ممزوجة بغيظ وڠضب شديد لأ مش كفاية يا سلي وبابا لازم يعرف الظلم اللي إحنا في بسبب بتر سفيان عبارة ابنه التي كادت أن تفتك بقلب چوري التي تعلم جيدا مغزى حديث أخيها ولكنها فضلت الصمت في حضرة والدهاعفواعمها. بإشارة من والد سيف عاد إلى غرفته التي أصبحت تحتوي على غيظه وغضبه وقهرته مما يحدث في هذا البيت.! تبدل حال الجميع في ثانية ذهبت چوريمع عمهاووالدته إلى منزل رائف للإطمئنان عليه أما سيف قرر أن يرحل من البيت إن لم ترحل هي .!! الملك بنفسه قاعد معانا للمرة التانية والله حاسس إن قلبي هيوقف من الفرحة أردف مازن عبارته وهو يضع راحة يده على قلبه بسعادة ابتسم سفيان على حديثه رد مقاطعا تلك المجاملة قائلا شكرا يا مازن دي شهادة أعتز بيها تنهد وهو يتابع بجدية قائلا جمعتكم النهاردا عشان حاجه ماحدش فيكم هيكون مجبور عليها رد مازن مقاطعا بعتذار قائلا يا ملك رائف عرفنا كل حاجه ومعاك وقت ماتحب بس أومأ سفيان برأسه بالإيجاب قائلا فاهم ططبعا چرحك واصاپة رائف احنا مش مرتبطين بمعاد معين احنا ممكن نبدأ في أي وقت دا مجرد تدريب عادي بس بالنسبة لي بحسه مهم جدا لأنه بيفكرني بشغلي نظر ل أرسلان وقال بجدية سمعت رأي الكل ماعدا أنت ليه يا جزار رد بأسف قائلا خاېف رأي ميعجبش حضرتك سأله بدهشه قائلا هو أنت ممكن ترفض !! أومأ برأسه بأسف وقال بلهجة المعتذر أنا آسف مش هقدر أكون معاك سأله مازن بتعجب ليه بس يا جزار ! تابع برجاء قائلا دا أنت هتجنن من الملل اللي عندك تعال نرجع نشتغل تاني أنا واحشني التدريب نظر له نظرات حائرة وقبل أن يتحدث قاطعه سفيان وقال بجدية هاسيبك لحد يوم الخميس يعني بعد يومين وبعدها هنمشي نروح شرم الشيخ وفي الخارج كانت والدة رائف تتحدث مع چوري التي تحاول إخفاء ملامح الحزن عن وجهها تنحنحت وقالت بجدية والله يا خالتو مش عارفة رأي عمو مسعد هيكون إيه بس ردت مقاطعة بجدية مش مهم رأي عمك مسعد المهم صاحب الشأن نفسه يوافق سألتها بدهشة مين صاحب الشأن أجابتها دون تردد رائف طبعا يتبع