رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل الثامن للكاتبة هدى زايد
الذي ېمزق من كثرة الصدمات في أحب الناس إليها ..! في مدينة شرم الشيخ والله يا رائف ما كنت اقصد وادي راسك ابوسها اهي ولا تزعل أردف مازن عبارته وهو يحاول جاهدا إرضاء رائف بشتى الطرق ولكن رائف رفض كل هذه المحاولات طالبا منه الذهاب وعدم التحدث معه مرة أخرى كان ل أرسلان رأي آخر من المحاولة الأولى نجح في الصلح بينهما على وعد بعدم التحدث عنها بأي شكل من الأشكال جلس ثالثتهما على الشاطئ وتبادلوا أطراف الحديث حتى بدأ رائف كلامه عن الموضوع الذي جاء من أجله نظر إلى أرسلان وقال بمكر والله ياجزار كان نفسي اقيدك وأبقى معاك في حوار إنك مش عاوز تكمل بس أنا مضطر أبلغ الرسالة اللي جاي ابلغها لك من الأسطورة عقد مابين حاجبيه وقال وهو يضيق حدقتيه قائلا مين الأسطورة دا ! رفع رائف منكبيه ببراءة وقال بكذب مش مسموح لي غير إن أوصل لك رسالة بدون أي معلومات إضافية اسمعها وأعمل مابادلك بعدها .! سأله ساخرا وهو ينظر إلى مازن إيه جو المخابرات دا قول ياسيدي وسمعني تجاهل رائف سخريته الواضح في حديثه فك قبضته من على ركبته ثم دس يده في جيب سرواله ليخرج ورقة صغيرة خط فيها بخط يده بدأت الجدية تعتري ملامحه وهو يقص عليهم رسالته المزيفة قائلا من الأسطورة إلى الجزار المزيف كن واضحا مع نفسك وأخبر الجميع بضعفك وإنسحابك من أرض المعركة قبل البداية لتعلن الأسطورة فوزها في معركة لم تبدأها بعد وأعلم أن لم أدخل معرك وأخرج منها إلا النصر حاليف لذالك أعلن هزيمتك قبل أن تتدخل المعركة كان يكفيك شرف المحاولة وذكر اسمك ذات يوما حين تسرد للناس جميعا أنك حاربت الأسطورة نصيحة لك تخلى عن لقبك لأنه لايليق بك الأسطورة ..! وقف أرسلان من على الأرض الترابية وقال بحدة وڠضب شديدان مين الزفت اللي اسمه الأسطورة دا وإيه كمية الغرور دا وإيه اللي إنتوا بتعملوا دا ! مطت رائف شفتيه وقال بكذب مقدرش أديك أي معلومة غير إن الأسطورة اللي إنت بتتكلم عليه عاوز منك الانسحاب من التدريب ردمقاطعا بحدة وڠضب هو أنا كنت دخلت التدريب عشان أخرج منه ! هو فاهم إنك القائد اساسا بس بسيطة أنا هابلغه بإنك منسحب يلا سلام مؤقت سار بخطوات هادئة وهو يطلق صفيرا عاليا غير مبال بحالة أرسلان الذي كاد أن يستشيط ڠضبا مما قاله رائف جلس مرة أخرى على الشاطئ وهو يزفر بحنق ثم قال بضيق اموت وأشوف الزفت اللي اسمه الأسطورة دا جلس جواره مازن وقال بجدية ياعم فكك منه دا تلاقي واحد شايف نفسه حبتين قلت لي هترجع القاهرة إمتى !. رد أرسلان بوعيد لما امسح الأسطورة من على وش الأرض سأله ببلاهة قائلا وهو إنت هتشوفوا فين أجابه بشرود قائلا لسه هشوفوا في التدريب على الجانب الآخر من نفس المدينة كان رائف يسرد ماحدث ل سفيان الذي لم يستطع كبح ضحكاته أكثر من ذلك ضحك حتى ادمعت عيناه توقف لثوان وقال بهدوء إنت مصېبة يا رائف قل لي هتعمل إيه بقى مع الأسطورة هتقول لها نفس الحكاية رد بغرور مصطنع أنا مش محتاج أعمل نفس الحكاية مرتين دا أنا رائف اغتاظ سفيان من غروره ضربه بخفة على كفه وقال بجدية مصطنعة ومين اللي معلمك دا كله اعتدل في جلسته وقال باحترام إنت طبعا يا ملك ومنقدرش ننكر تعليمات سيادتك رد بغيظ واضح إنك فاكرها أصلا تابع بجدية قائلا المهم چوري تكون عندي بكرا بالكتير اعتبرها في شرم من امبارح ياباشا اسيبك بقى واروح اكلم خالتك بقالها يومين صوتها مش عجبني وكل ما اسأل عن چوري تقول في المستشفى مشغولة ابقى سلم لي عليها غادر سفيان الغرفة وترك رائف يتابع آخر الأخبار على حسابه الشخصي ما أن فتح بيانات الهاتف بدأت الإشعارات تنهمر عليه كالمطر كان
