الأربعاء 13 نوفمبر 2024

رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل الثامن للكاتبة هدى زايد

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

عمه انتفض وكأنه لدغ خرج من حضنه وقال بحدة وهو ينظر إلى ابنة عمه خلاص يا حورية ادخلي أنت عاد ببصره إلى رائف الذي ربت على كتفه وقال بمرح   لسه غتت زي ما إنت يا بدر والله سأله ببلاهة بتقول إيه يا رائف أجابه بكذب   لأ ابدا ولا حاجه ماتيجي شوية   لأ معلش أصل منامتش تصبح على خير رد مازحا   وإنت من اهله يا حبيبي أتغطى كويس مرت دقيقة كاملة وهو يقف أمام بابه حسم أمره بعد أن فتح باب شقته أولا ثم قرع ناقوس بابها مرتين ولج سريعا واوصد الباب براحة شديدة تابعها من العين السحرية المعلقة في الباب خرجت تنظر يمينا ويسارا وهي تعقد حاجبيها متعجبة من الذي طرق الباب ورحل ظنت أن احدهم أخطأ في الشقة هزت رأسها وولجت مرة أخرى انتفض هو على إثر ضړبتها على كتفه وقالت بجدية مصطنعه بتبص على مين يا سيادة المقدم استدار بجسده كله نحوها وقال بكذب لأ ابدا بشوف العين شغالة ولا بايظة تابع بمكر   وحشتيني يا لمياء مصمصت شفتيها ساخرة وراحت تقول واضح والله بأمارة ما إنت بتطمن على بنت الجيران سألها بحزن مصطنع أنت بردو بتشك  في ابنك !! أجابته نافية لأ طبعا دا أنا متأكدة تابعت وهي تتأبط ذراعه وقادته إلى غرفته وقالت ياواد دا أمك يعني عارفاك أكتر من ستات الدنيا كلها يعني متلفش وتدور عليا  رد مقاطعا  بتذكر صحيح إيه اللي حصل ل چوري رمقته بنظراتها المعتاد عليها منها هز رأسه حركة بلامعنى متسائلا بدهشة مصطنعه مالك ياماما مافيش أصلك تاخد أوسكار في تغير المواضيع على العموم براحتك بالنسبة ل اللي حصل لچوري  هاقول لك بس عاوزك تتمالك أعصابك بدأت في سرد ماحدث ل چوري من البداية وحتى هذه اللحظة نظرت إليه وجدت الشړ والڠضب يتطاير من عيناه ربتت على فخذه محاولة تهدئته خرجت بعد أن طلب منها أن يجلس بمفرده وقف في شرفة الغرفة ينفث دخان سيجارته بشراهة صدح رنين هاتفه دس يده وجد المتصل چوري  رد في لهفة وقال إيه ياچوري فينك حرك رأسه بالإيجاب وقال بحنو طب يا چوري خلي من نفسك لحد لما اجاي مع السلامة وبعد مرور عشر دقائق وصل رائف إلى منزل چوري قرع الناقوس فتحت له وعيناها حمراوتين إثر البكاء ولج ما إن تركته وعادت من حيث أتت جلس على الأريكه بجانبها ولم يسألها عن سبب وجودها تحدثت هي بصوتها المخټنق ونبرتها المتحشرجة أخويا ضړبني وأختي بتقول لي أنا السبب في إن  بابا صمتت وعادت تصحح جملتها قائلة اقصد عمي يحبني أكتر منهم أما ماما كانت مجرد مشاهد لا أكتر ولا أقل نظرت له وقالت پبكاء هما ليه بيعملوا معايا كدا   طب أنا ذنبي إيه ! ربت على كتفها وقال بحزن هما صغيرين واللي بيحصل دا مجرد شيطان ردت صاړخة ملعۏن ابو الشيطان اللي يخلي الأخ يذل أخته ويعايرها بسنها وسنين عمرها اللي راحت من غير حب ولا جواز ملعووون دا أخ وملعۏن دي عيلة هرولت نحو المطبخ  جذبت ذاك السکين الحاد ثم وضعته على رسغها وقبل أن تقوم بقطع شريان يدها جذب   رائف منها السکين ثم صفعها صڤعة قوية وهو يقول پغضب شديد وهو أنت لما ټنتحري يبقى أنت كدا لقيتي حل مناسب لأ يا هانم كل الحكاية إن البيه أخوكي هايرتاح منك وحضرتك هاتموتي كافرة وخلص الموضوع على كدا فوقي لنفسك ولشغلك وعيشي حياتك وملعۏن أبوهم كلهم خارت كل قواها  جلست على ركتبها وهي تبكي على ما آلت إليه سألته من بين شهقاتها قائلة هو أنا ذنبي إيه ليه سيف الزيني يطلع أبويا ليه جثا مقابلتها وقال بحزن ماحدش بيختار ابوه وأمه وابوكي كان ممكن يبقى أحسن من كدا بس الظروف اللي أجبرته على كدا طب ما إنت اتولدت في نفس المكان وابوك كمان ليه مطلعوش زيه ليه عشان ابوكي عاش حياة مش حياته قبل ما يتجوز أمك كان راجل جدع وعمره ما أذى حد ولماعرف اللي حصل له

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات