رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل الثامن للكاتبة هدى زايد
اتبدل حاله ابوكي لو كان لقى اللي ينصحه مكنش بقى كدا ابوكي محتاج الشفقة والعطف قاطعته ساخرة شفقة وعطف !! مع واحد جاسوس وقۏاد !! أجابها بحزن صدقيني يا چوري ابوكي كان ضعيف وقت الصدمة وكان محتاج ايد تتمد له بس للأسف ايد صحاب السوء هي اللي اتمدت تنهد بعمق ثم قال بجدية قوم يلا ياجميل أغسلي وشك على ما احضر العشا ووحياة غلاوتك عند رائف لأعرف كل واحد قيمته وأعرف أخوكي دا ازاي يمد ايده على الوردة الحلوة وأنا موجود نجح رائف إخراج چوري من حالتها النفسية وقفت من على الأرض واتجهت إلى المرحاض لتغتسل بينما اتجه هو إلى المطبخ ليحضر وجبة العشاء وبعد مرور نصف ساعة جلس رائف على المقعد وهو يقول بصوته المرتفع يلا ياچوري الأكل هيبرد أتت چوري وجلست جواره وهي تقول مليش نفس يا رائف كل إنت بالهنا والشفا بتتكلمي جد ولا بتهزري أصل لو حتى هزار مش هاقبل الهزار دا يلا دا فول وفلافل من اللي بتعشقيها من رائف يلا قولي بسم الله تناولت من يده الخبر وقالت وعلى ثغرها ابتسامة خفيفة بسم الله صدح رنين هاتفها معلنا عن رسالة كانت تلوك لقيماتها ببطء وهي تقرأ بعينها رسائل رائف سألته دون تردد هي عجباك كان يلوك لقيماته وهو يتسأل بعدم فهم هي مين دي أجابته بخبث اللي عاوزني أعمل قرد عشان تقعد على كرسي الاعتراف يوم الخميس توقف عن تناول الطعام وقال بإبتسامته المتكلفة عضوة جديدة مش أكتر نظرات له نظرة ذات معنى ثم قالت بمكر دا الأسبوع دا دخل الجروب أكتر من 50 عضو جديد اشمعنى دي يعني !! وضع قطعة الخبز وقال بإبتسامته الصفراء هاتي من الآخر يا چوري عاوزة إيه وضعت يدها على صدرها وقالت ببراءة جاحظة العينين أنا مش عاوزة حاجه أبدا تابعت بغنج مصطنع إنت اللي طالب مساعدتشي يا رورو وقف عن المقعد وقال بتلعثم أنا أنا مطلبتش حاجه وعلى العموم اعتبري الرسايل مجتش وأنا أنا ماشي سلام وقفت عن المقعد وقالت بجدية مصطنعه إنت زعلت طب خلاص هساعدك تابعت باستغلال بس بشرط سألها بجدية شرط إيه أجابته بهدوء تعزمني على أكل محترمة وكل يوم تجيب العشا وأنا اتغدا عندكم وتعملي القهوة بنفسك رفع شفته العليا وقال بغيظ شديد مش عاوزة DVD بالمرة ردت بمرح لأ عندي بطاطين كفاية جز على أسنانه وهو يكور قبضته كي يضربها بينما هي عقدت ساعديها وقالت بحزن طفولي هتضربني إخس عليك يابيبي زعلت منك بجد وأخيرا اليوم العصيب الذي بدأ بحزن وتوسطه حزن وختم بسعادة والسبب فيها رائف في عصر اليوم التالي كانت لمياء تعد واجبة الغداء على قدم وساق ساعدتها چوري وهي لا تعرف لم كل هذه الاصناف أتى رائف وهو يتئثاب وقال صباح الخير يا ماما ردت والدته بمرح صباح الخير بليل إحنا بقينا العصر ياحبيبي يلا خد حمامك على نحضر السفر الضيوف قربوا يوصلوا وقف على بجانب الطاولة يشاهد الأصناف الموضوعة عليها مد يده وأخذ قطعة لحم وقال ضيوف مين ضړبته بخفة على كفه وقالت ايدك متتمدش على الأكل هاقول الموضوع كام مرة خالتك آسيا وسيف وسلي جاين يتغدوا ويصالحوا چوري توقفت چوري عن تقطيع الخضروات وقالت بحدة وأنا مش عاوزة حد يصالحني يا خالتو أنا هامشي عن اذنكم ردت لمياء بذات النبرة قائلة طب تبقى رجلك تخطي برا عتبة البيت يا چوري وشوفي هاعمل فيكي إيه ماترد يا رائف نظرت والدته إليه وجدته شاردا أمامه نظرت إلى المكان الذي ينظر إليه وجدتها تقف تعد الطعام وهي تكفكف دموعها لكزته في معدته وقالت بغيظ شديد ماترد يا حضرة الظابط تأواه إثر ضړبتها نظر إليها وقال بعتاب إيه يا ماما دا هتموتيني بضړبك دا ركز معانا شوية الله يخليك يااخويا نعم عاوزين إيه ياعيلة قطاعة ارزاق خالتو بتقول إن رد مقاطعا بجدية عارف وسامع ومنتظرهم كمان ماما معاها حق خليك عشان تشوفي حقك وهو بيرجع سألته والدته عدم فهم قصدك إيه أجابها وهو يخرج من