رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل الثامن للكاتبة هدى زايد
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
المطبخ قائلا هتعرفي بعدين يا لولو هاخد شاور وراجع سلام نظرت لمياء إلى چوري وقالت بنفاذ صبر الواد دا هايكتب على جناني قريب تابعت بجدية اصبري واسمعي كلام رائف وأنت تكسبي وبعد مرور عشر دقائق كان كل شيئا على مايرام التف الجميع حول المائدة بعد أن أتت عائلة آسيا تناولوا الطعام في صمت تبادل سيف ورائف نظرات تحدي و اڼتقام انتهوا جميعا من تناولوا وجبة الغداء وأعدت چوري القهوة كما طلبت منها لمياء ياض إنت فاكر نفسك كبرت عليا دا إنت كنت بتعملها على رجلي زمان فوق لنفسك وأعرف بتكلم مين دا أنا رائف اللي علمك يعني إيه قوة بس للأسف نسيت اعلمك الرجولة وإنك ماتمدش ايدك على واحدة ست لأ ومين الست دي تبقى أختك الكبيرة أردف رائف عبارته بحدة واضحة في نبرة صوته وهو يشير على فخذية وصدره في كل جملة بينما هب من مكانه سيف معترضا طريقة الحوار التي يتحدث بها رائف وراح يقول بغيظ شديد التزم حدوك وأعرف بتكلم مين أحسن أعرفها لك نزع رائف كنزته ثم اقترب من حتى أصبح مقابلته وقال وهو يحدجه بنظراته الڼارية قائلا ماشي يا رجولة وريني عضلاتك وعرفني حدودي وقفت لمياء بينهم وقالت پغضب إيه مافيش احترام ولو شوية صغيرين عندك إنت وهو لينا عمك مسعد واقف ولا حد فيكم احترمه رد سيف بعتذار وقال أنا أسف بس رائف اللي طول لساني قاطعه رائف ساخرا إيه ياض الاحترام اللي نزل عليك دا كاد أن يقترب منه ولكن منعته والدته وهي تتدفع رائف نحو باب الشقة وقالت پغضب روح افتح الباب امشي يلا خطوات بسيطة وفتح باب الشقة طأطأت رأسها خجلا وهي تقول بتلعثم أسف هاجي وقت تاني هرولت نحوها والدته وقالت بترحاب تعالي يا حورية تعالي يا حبيبتي ثم نظرت إلى بنها وقالت وهي تلقي في وجهه كنزته قائلة خد استر نفسك ولج وهو يرتديها بينما ولجت والدته ومعها حورية وقف تشير بيدها على سلي وقالت بإبتسامتها المعهودة طبعا تعرفي چوري وسلي القمرات بتوعنا ودي بقى ياستي طنطتك آسيا ودا ابنها سيف الزيني محامي كبير ومشهور لو تسمعي عنه بادلت الجميع ذات الابتسامة وقالت بخجل أهلا وسهلا كان رائف يشعر بالضيق لم يعرف لم ولكن سرعان ما تبدل الضيق إلى دهشه حين قالت بصوتها الرقيق أنا أسف لو اتسببت في إزعاج أنا كنت جاية عشان أستاذ رائف يتبع