السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل التاسع للكاتبة هدى زايد

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل التاسع اللقاء المنتظر وضع يده على صدره وقال بدهشه ممزوج بمرح عاوز الاستاذ الظابط اللي هو أنا تنحنحت وقالت بعتذار أنا أسفة تابعت بجدية الحقيقة تيتا هي اللي عاوزة حضرتك  حرك رأسه بالايجاب وقال بجدية   حاضر ثواني وهاكون عندك  غادرت المنزل وعادت لمنزلها وفي خلال ثوان وقف رائف أمام شقتها قرع الناقوس فتح له وعلى وجهها إبتسامة خفيفة أشارت له بالدخول ثم  أوصدت الباب اقتادته حتى غرفة جدتها ثم جذت له مقعد وجلس عليه تحدث إليها وهو يلثم يدها قائلا بمرح إيه يا حاجه عاوزة تعرفي غلاوتك عندنا ابتسمت له وقال بوهن ازيك يا رائف الحمد لله بخير طول ما أنت بخير نظرت إلى حفيدتها وقالت بتعب حورية شوفي رائف يشرب إيه ردت في سرعة اه أسفة نسيت اسألك أول ما دخلت حضرتك تشرب إيه قهوة مظبوطة تمام عن أذنكم غادرت الغرفة وتركته يستمع لحديث جدتها التي مدت يدها أسفل الوسادة وقالت وهي تضع ذاك الملف القديم ڼصب عيناه قائلة دا الورق اللي يثبت حق حورية في البيت اللي كنا عايشين في حورية ليها نص البيت عمها رفض يديها حقها دي بقى مهمتك  عاوزني يعني  أرجع لها حقها الأول اتكلم معاها بشكل ودي منفعش يبقى تسلمها حقها بالقوة الجبرية بلعت ريقها وقالت بوهن أنا أيامي في الدنيا معدودة خلاص وهي ملهاش حد من بعدي بدر لوحده مش هيقدر يحميها أبوه قوي  وطرده من البيت عشان وقف معاها المهمة دي هتعملها  بعد ما اموت ربنا يطول في عمرك متقوليش كداأنا  هتكلم معاه بشكل ودي  وبإذن الله كله هيبقى تمام  ثومي أنت بالسلامه  وكل شئ يتحل. مش هنضحك على بعض يا رائف أنا مريضة سړطان وفي آخر مرحلة كمان حورية ضعيفة  وخاېفة من عمها وعمها عايز حد يقف قصاده وإنت الحد دا يا رائف بلعت لعابها وقالت بوهن لو مش عاوز تقف جنبها قول وأنا اتصرف رد سريعا وبدون تفكير هقف جنبها متقلقيش ربنا يريح قلبك وينولك اللي بتحلم بي ولجت حورية   وبين يدها صنية القهوة   وقالت بعفوية يارب تعجبك ابتسم وقال بهدوء تسلم ايدك نظرت جدتها إليها وقالت بكذب حورية رائف يعرف دكاترة في المستشفى وهما هيعالجوني على نفقة الدولة عشان كدا كلمته نظرت لها بعتاب وقالت ليه بس كدا يا تيتا هو أنا ولا بدر  قصرنا معاكي في حاجه يابنتي وفري الفلوس لحاجه تانية انتهى رائف من القهوة وقال وهو يقف عن المقعد تسلم ايدك القهوة  جميلة بالهنا والشفا اسيبك أنا بقى وأنا بإذن الله هخلص كل حاجه وهكلمك سلام عليكم وعليكم السلام غادر الحجرة وبجانبه حورية   تتحدث معه بجدية وهي تشير إلى أحد المقاعد قائلة بهدوء ممكن تتفضل هكلم حضرتك لثواني  اه طبعا اتفضلي أنا سمعت كل حاجه ومن غير قصد على فكرة بس عشان نبقى واضحين ومن غير لف ودوران متعملش حاجه من اللي تيتا قالت عليها ليه عشان أنا مبحبش حد يتأذي بسببي ومين اللي هيأذيني عمي مش سهل صدقني وهان عليه ابنه يبقى إنت هيعمل فيك إيه ! وقف عن المقعد وقال باسما ياستي سيبها على الله ثم العبد لله وربك يحلها من عنده وقف عند باب الشقة وقال باسما لو مش قدها ماكنتش جدتك طلبتني عشان احلها   ردت بقلق ربنا يستر عاد إلى شقته بعد أن أوصدت الباب بهدوء ولج غرفته ليضع ذاك الملف ثم خرج وهو يجلس بجانب سلي  التي كانت تبكي بين ا أحضان شقيقتها ربت على كتفها وقال وهو ينظر إلى سيف   جدعة يا سلي مش زي الجاحد اخوكي هب  واقفا من مكانه وقال مندفعا لا إنت زودتها على الآخر وعاوز اللي يعرفك منعه هذه المرة والد رائف الذي احتضنه وهو يقول بعتذار حقك عليا يا سيف امسحها فيا يا ابني المرة دي اغتاظ رائف وقال پغضب شديد وصوت مرتفع تعتذر لمين دا حيوان دا ضړب أخته وطردها اللي زي دا يتضرب بالجزمه و رد والده مقاطعا بحدة رائف الزم حدك وصوتك ميعلش عليا اټجننت ولا

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات