رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل الثالث عشر للكاتبة هدى زايد
حصل امبارح أ ردت مقاطعة بنبرة صادقة والله مافيش حاجة من اللي في دماغك دي وبعدين اللي حصل امبارح مجرد تتدريب رد شاكر مقاطعا بحزن اومال ليه عاوزة تسبينا ! أحابته بجدية أنا منتظرة أبدا شغلي الجديد واهو يوم الأحد هايكون أول يوم ويادوب الحق امشي عشان احضر نفسي . تابعت وهي توجه حديثها للجميع اي حد محتاج حاجه من القاهرة ممكن يقول لي وأنا بإذن الله هاجيبها الاسبوع الجاي أنا آسفة مضطرة أسيبكم ولو حد محتاج يتكلم على إنفراد أنا في المكتب وقدامي ساعتين رفع أحد الجالسين يده وقال بخجل أنا يا دكتورة ابتسمت وقالت بنبرة ودودة أنا في المكتب يا قاسم وقت ماتحب تعال .! غادرت المكان بعد أن ودعها الجميع ولجت المكتب بعد دقيقتين وصل إلى مسامعها طرقات خفيفة نت أنه قاسم فقالت وهي تتدون بعض البيانات قائلة ادخل يا قاسم في الحقيقة أنا مش قاسم أنا جزار ينفع ادخل أردف أرسلان عبارته وهو يقدم قدم ويؤخر الأخرى بينما رفعت وجهها من على الورق ابتسمت له عكس ما توقع اشارت بيدها ليجلس على المقعد المقابل قائلة بترحاب الجزار بنفسه عندي المكتب نور ماهذا الهراء تستقبلني خير استقبال بدلا من أن ټتشاجر معي !! انتشلته من بئر افكاره قائلة على الكلب بتاعك لذيذ قوي. رد متسائلا قصدك ماكس سألته بجدية اسمه ماكس !! أجابها بهدوء مازن قال لي امبارح إن اغمى عليك وضعت القلم على الأوراق وقالت بإبتسامتها المعهودة قائلة دا تدريب في لحظة كنت أنا اللي الفائزة وبحركة منك بقت إنت الفائز عادي يعني كيف تتحدث معه هكذا !! من الطبيعي أن تغضب وتثور ما إن ترأه أمامها !.. تنحنح وهو يعتدل ليجلس على المقعد بأريحيه ثم قال بجدية مصطنعه يعني مش زعلانة !! ردت باسمه لأ مش زعلانة وقف من على مقعده وقال بمرح طالما مافيش زعل يبقى أرجع مكاني تاني تروحي وترجعي بالسلامة الله يسلمك خرج من غرفة المكتب وعادت هي تتدون آخر بيانات في آخر ملف أمامها مر الوقت وانتهى من عملها وقفت عن المقعد ثم نظرت إلى تلك النظارة الشمسية متعجبة سألت نفسها بدهشه وهي ترتديها بتاعت مين النضارة الحلوة دي تابعت مازحة وهي تمصمص شفتيها قائلة لأ وكمان ماركه والله تحفه عليا نزعتها ثم غادرت المكتب في ذات اللحظه التي كاد أن يلج فيها أرسلان عادت خطوة للوراء وقالت بتوتر سوري مش قصدي رد قائلا بحراج أنا اللي آسف بس أصلي نسيت النضارة بتاعتي مدت يدها وقالت بجدية قائلة هي بتاعتك أنا لقيتها وكنت رايحة اشوفها بتاعت مين اتفضل ذوقها حلو على فكرة رد بإبتسامة ودودة اتفضليها ربنا يخليك شكرا بتكلم جد والله واعتبريها بداية صلح ردت مازحة إذا كان ماشي بس ياريت تجيب ماكس عشان حبيته قوي وبكدا متأكدة إن مش هزعل أبدا اهو دا بقى الوحيد اللي مقدرش اسيبه وقبل أن ترد على حديثه قاطعهم طرقات باب المكتب ثم أذنت للطارق بالدخول ولج قاسم وبدأ في الحديث بخجل وتردد ولكنها رفعت هذا الخجل سريعا حين أمرته أن يتحدث معها ك شقيقته حاول أن ينسحب أرسلان ولكنه رفض طالبا منه النصيحه جلس ثلاثتهما في غرفة المكتب وبدأ قاسم حديثه قائلا أنا عاوز اسيب التدريب سألته چوري بنبرة متعجبه ليه !! أحابها وهو يفرك في كفيه قائلا بتوتر أصل بصراحه أنا انا تحدث أرسلان بهدوء وهو يحثه على الحديث دون خجل قائلا مالك يا قاسم قول عاوز إيه بالظبط بلع لعابه وقال بتوتر أختي هتتجوز وهي محتاجه لكل قرش وبصراحة كدا قعدتي هنا مش هتفدني بحاجه لكن لو رجعت القاهرة هقدر اشتغل واجهز أختي تنهدت بعمق وقالت بهدوء هي هتتجوز إمتى رد بخجل كمان شهر ومعظم حاجاتها لسه ناقصة سأله أرسلان بهدوء هو إنت عليكم إيه بالظبط أجابه بحزن علينا حاجات كتيرة الاجهزة والسفرة والصالون دا غير حاجات العروسة نفسها رپت على فخذه وقال بجدية سهلة وبسيطة وخليك زي ما إنت