رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل الثالث عشر للكاتبة هدى زايد
في التدريب لأنك كاتب شرط جزائي ودا مش حلو ليك سأله بحزن قائلا يعني مافيش أمل اسيب التدريب !! أجابه بجدية . للأسف مافيش ماتعلمش ربنا مخبي إيه قوم روح اقعد مع صحابك وسيبها على ربنا خرج قاسم نكسا رأسه والحزن يغزو علامات وجهه لم تستطع چوري عدم التعقيب على هذا الأمر فقررت أن تعترض قائلة پغضب واضح ممكن أعرف حضرتك كسفته ليه مع إن كان ممكن نساعدوا ونجهز أخته وبردو يفضل معانا سألها ببرود لم تعلم من أين أتى به في هذا الوقت يقول لصحابه اللي برا دول إيه أجابته ببلاهة مش مهم يقول زي ماهو عاوز رد مقاطعا قائلا آه يعني عاوزة ياخد فلوس مني ومنك ويروح يجيب لأخته حاجتها اللي ناقصه ولما أهله يسألوا جبت منين الفلوس دي يقولهم أصل الدكتورة اتصدقت عليا صح !! ردت بغيظ إنت بتتريق يا سيادة المقدم رد نافيا بسخرية لأ ياستي العفو تابع بجدية بس بالعقل كدا لما نديله الفلوس دي وأهله يسألوا مش هيبقى محرج منهم !! أنا كنت ناوي أعمل ردت مقاطعه بغيظ شديد تعمل إيه ما إنت قفلتها وسددتها في وش الواد وقف عن وقال پغضب مكتوم تصدقي إن أنا غلطان إن قاعد بتكلم معاك أنا سيبها لك إياك ترحمي نفسك شوية من العصبيه دي تركها تتدب قدميها في الأرض من شدة غيظها وقفت عن المقعد وهي بتبرم قائلة إنت الغلطان كمان ماشي ماشي ياجزار خرجت من الغرفة وسارت بخطواتها الواسعة والسريعة حتى وصلت إلى حديقة المنزل ودعتهم ثم طبعت قبلة خفيفه علي وجنة والدها واستقلت سيارتها دون أن تتحدث مع أرسلان الواقف بجانب والدها ظن والدها أنها تعمدت تجاهله بسبب ماحدث بينهم ليلة أمس ففضل أن لا يتحدث في الأمر ثانية عاد حيث جمع الرجال كما قال عليه جلس وتحدث حتى حل اليل بسكونه على الجميع وعادوا إلى غرفهم كان سفيان يهاتف چوري بين الفنية والأخرى ليطمئن عليها كان يشعر بالقلق لايعرف لماذا لم تكن المرة الأولى التي تسافر فيها بمفردها!.. قرر أن يجلس في شرفة غرفته ليقضي اليل فيها حتى يطمئن أنها وصلت إلى منزلها بالقاهرة ..! وعلى الجانب الآخر وتحديدا في مدينة القاهرة كانت سلي جالسة على طرف الفراش تتابع سيف في صمت وهو يضع ملابسه في حقيبة السفر بينما هو تحدث معها وهو يغلق الحقيبة قائلا هتفضلي تبص لي كدا كتير قومي حضري شنتطك ردت بحزن شديد بابا مش هيرضى ولا ماما كمان رد مقاطعا بحدة ملكيش دعوة بحد أنا هنا اللي بقول تقعدي فين وتعملي إيه قومي حضري شنطتك حالا ولجت آسيا وهي توزع نظراتها بين سيف و سلي. وراحت تقول بجدية تقوم تروح فين يا بيه ها رد عليا وقل لي هتاخد أختك وتروح فين !!! بتهرب من مين وقف مقابلتها وقال بهدوء ماما بعد أذن حضرتك أنا هامشي من هنا أنا وسلي ولما حضرتك تحبي تشوفينا ردت مقاطعه پغضب إيه اخد معاد !! إنت عاوز تمشي امشي أنا خلاص قرفت منك ومن اللي بتعمله كل يوم سهر وبنات وعايش حياتك بالطول والعرض وماحدش بيتكلم معاك إنما تاخد أختك وتعيشها نفس حياتك أهو دا اللي لايمكن أبدا !! فاهم مستحيل اسيبك تاخدها هدر صوته پغضب. شديد وهو يشير بسبابته قائلا خلاص خليها عندك بس حسسيها ولو لمرة واحدة في حياتها إنها رقم واحد حسسيها إنها ليها أم وأب زي باقي البشر ردت آسيا پغضب قائلة إنت بتقول إيه هو في حد ما بيحبش عياله بلاش الحقد اللي مالي قلبك ناحية أختك دا يطلع علينا أومأ برأسه قائلا بجدية تمام أنا واحد حقود وعشان كدا مش هاقعد في البيت تاني تمام وبردو هاخد أختي معايا مد يده ليجر خلفه حقيبته وفي الأخرى يد شقيقته غادر المكان تاركا أمه تبكي وټنهار من ردة فعل ابنها الذي فقدت السيطرة عليه بعد كل هذه السنوات ..! تراقصت أناملها على لوحة المفاتيح ضغطت على زز الاتصال ثم