الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل الرابع عرش للكاتبة هدى زايد

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ضحكاتها المكان ما أن ختم ذاك الأخير كلماته  المضحكة في نظرها صمتت برهة قبل أن تتخدث بجدية قائلة ياحبيبي كڈب وخېانة إيه بس أدم ولد متربي وإبن ناس محترمين وبعدين هو بيحب چوري ومع بعض بقالهم سنة والولد ماحدش شاف منه حاجه وحشه أبدا يبقى ازاي بقى يبقى هو خاېن وكذاب رد بضيق مش عارف بس انا مش مرتاح من ساعة ما شفته مع همس في حفلة عيد ميلادها ماكنش بيرقص معها لمجرد إن دا طلبها لأ دا واحد بيرقص مع مراته ومبسوطين تابع وهو ينظر لها قائلا فاهمه أنت يا آسيا النظرات دي إحنا عشنا الحاجات دي والنظرات حقيقية مش خيالات من عقلي ! ردت نافية والله كل دا مجرد أوهام  صدقني الموضوع تافه ومش زي مافي دماغك أبدا إنت عارفاها دلوعة وبتحب الدلع والحركات سيبك من دا كله وبص لفرحة بنتك وبس  صمت كي لايزعجها بتساؤلاته أكثر من ذلك وقف في أحد أركان القاعة يتابع مايحدث دون أن يشترك معهم وكأنه شخصا غريب عن هذه العائلة العجيب أن همس غادرت قبل بدء الحفل اكتفت بالسلام لإرتباطها بموعد آخر غاية في الأهمية دعك من هذا كله ماهي المفاجأة التي تعبت من أجلها وإنشغلت بسببها عن صديقتها الوحيدة  چوري .!! مر اليل وأنتهى حفل الزفاف كان حفل  كبيرا يليق بهما حقا عاد الجميع إلى منازلهم  أما العروسان تم تغير خطتهم في آخر لحظة هما الآن في طريقهم إلى المنزل لم تعلم حتى الآن لم صمم على العودة وليس المكوث بالفندق لقضاء شهر العسل   ..! الشئ الوحيد الذي تعرفه الآن هو أن أي مكان يجمعهما مهما كان فهو جنة بالنسبة لها ..! وبعد مرور  نصف ساعة تقريبا صفت السيارات عند تلك البناية التي سوف تقطن چوري في إحدى شققها  ترجلت من السيارة  وبجانبها أدم توقفت آسيا عند هذا الحد  وقامت بتقبيل ابنتها  والقت على عاتق أدم   الوصايا التي اعتاد عليها منذ بداية اليوم لكنه لم يكل ولن يمل فهذا حقهم  هي ابنتهم  ويريدون الإطمئان  ..! ولج  أدم وچوري المصعد الكهربائي   ضغط على أحد الأزرار  وضعت كلته يدها على صدره وقالت بتوتر ونظرات زائغة إحنا في ابتلع باقي جملتها بشفتيه وهو يكبل يدها بيده وبالأخرى يعتصر خصرها لم تنكر في بادئ الأمر أنه كان لطيفا معها ولكن تعجبت حين اشتدت قبلاته وتحولت لعڼف لم تفهم مغزى إلا بعد أن ولجت عش الزوجية ..! وقفت تنظر بدهشة وذهول شديدان إلى شقتها وإلى تلك الصورة التي وضعت بالحجم الطبيعي على أحد حوائط الردهة  نظرت إليه متسائلة بتلعثم أ د د م  أدم ازاي   رد بجمود لم تتوقعه منه ايوا اتجوزت همس سألته بصړاخ إنت بتقول إيه !!! أتاها إجابة لم ولن تتوقعها في هذا الوقت تحديدا آخر من تود ان لا تراها الآن كانت تستند بكتفها على باب غرفة النوم كانت تتبختر في خطواتها حتى وقفت أمامها مباشرة .! عقدت ساعديها أمام صدرها وقالت بهدوء شديد   أنا مراته و حبيبته وروح قلبه طبعا بتسألي إمتى وفين وازاي صح ماشي ياستي هاقول لك أجلستها رغما عنها على الأريكه ثم جلست مقابلتها وقالت بغيظ شديد فاكرة اليوم اللي دخلت في كلية الطب   كان أول مرة أدم يشوفك فيها أعجب بيك قوي قدرتي تلفتي نظره من أول نظرة تابعت بغيظ شديد مش عارفه إيه عجبه فيك مع إنك عادية زيك زي أي بنت أنا اللي حبيبته وكنت مستعدة أعمل عشانه أي حاجه وكل حاجه ماحبنيش ربع الحب اللي حبه ليك ..! وقفت عن المقعد وقالت بنبرة حزينة

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات