الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل الرابع عرش للكاتبة هدى زايد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

إيدك سامحيني أنا والله بحبك ومعرفش أنا عملت ليه كدا وازاي ! أردف أدم  عبارته بتوسل ونبرة أشبه بالبكاء وهو يجثو على ركبتيه أمامها حاول أن يتناول يدها بين راحتيه ولكنها نزعتهما في سرعة وڠضب  تشعر وكأنها مذبوحة مذبوحة بأبشع الطرق وقعت تحت يدي سفاح تلذذ في قټلها وتعذيبها في بادئ الأمر أعطى لها الأمان وفي اللحظة الحاسمة انقض على فريسته وقام بذبحها وتقطيعها إلى أشلاء قطع صغيرة صغيرة جدا عقلها  الوحيد الذي مازال في صورته الطبيعه ربما كي يستوعب مايحدث من حوله أو هذا نداء القلب لتبقى كالجبل لاتعرف حقا لا تعرف !.. طلقني يا أدم قالتها بجمود ونبرة باردة وكأنها أتت من البراد للتو قابلها هو بنبرة غاضبة وصوت جهوري النقيض لها في كل شئ ..! مش هاطلقك يا چوري مستحيل فاهمة مستحيل أنت حبيبتي ردت همس  پغضب وغيظ شديدان وأنا ابقى إيه لما هي حبيبتك أنت السبب أنا السبب يا أدم !! ايوا أنت خلتيني أسمع كلامك والله تصدق أول مرة أعرف إن أنا وحشة قوووي كدا تابعت حديثها الغاضب وهي تنقض على چوري في لحظة لم تحسب لها تلك المسكينه  قامت بضربها ثم غرزت أظافرها في ذراعيها حاولت چوري الدفاع عن نفسها ولكنها فشلت في بادئ الأمر حاول أدم الوقوف بينهما وبحركة مفاجأة سقطت تلك المسكينه بجانب الأريكه الټفت لها زوجها الذي حاول مساعدتها في النهوض ولكن وقف في آخر لحظة عندما هرولت همس نحو باب الشقه فتحته عن آخره وقالت بصوتها المرتفع  ماحدث بالداخل اعلنت زواجها رسميا ثم اضافت ما لم تتوقعه چوري والذي دمر آخر ما تبقى منها قالت عنها أنها عاهرة ابنة جاسوس ولم تكن عذراء وتريد الالتفاف حول زوجها المسكين ليتستر عليها  كل هذا حدث امام مسمع ومرأة الجميع  وعلى رأسهم أدم  الذي حل عليه الصمت كصفة جديدة اكتشفتها چوري في هذه الليلة !.. افتضح أمرها بين الناس وعلم الجميع ماحدث  دخلت في نوبة عصبية حادة جعلتها تغيب عن الجميع أكثر من أسبوعين كاملين ..!  خرجت من المشفى بعد تحسن صحتها  هذا ما تظاهرت به أمام الجميع تريد الرحيل من المشفى أصبحت حديث الصباح والمساء المشفى بجميع العاملين عليها أطباء ممرضات عمال النظافة  وحتى حرس المشفى الجميع علم بما حدث لها قررت أن ترتد. قناع الصحة كي تهرب من نظرات الجميع خرجت بالفعل  وفضلت المكوث في البيت الغرفة وعلى سريرها  أتاها رائف وفي كل مرة تتحجج بالنوم هذا الأمر لا يعجب والدها قرر التتدخل ليخرجها من ما آلت إليه  ولكنها كلما تراه لم تتحدث سوى كلمات بسيطة لتتدافع عن نفسها ولكن هذه المرة قرر أن ينهي هذا الأمر قائلا والله العظيم يابابا ماحد لمسني لا رائف ولا  جوزي نفسه مالمسني  من غير حلفان أنا مصدقك يا قلب ابوك ياما قلت لك بلاش مسمعتيش كلامي. هدرت بصوتها  قائلة ب رجاء الله يكرمك يا بابا بلاش عتاب مش قادرة اسمع حاجه مش قادررررة ردت والدتها پغضب شديد قائلة   دلوقتي بتقولي مش قادرة مش هو دا حبيب القلب حطيتي راسنا في الوحل يا شيخة حرام عليك  ياشيخة الله يسامحك مين هيرضى بيك   بعد الڤضيحة دي تركتها والدتها في حالة يرثى لها تركتها قبل أن تهون عليها وتزيح عن قلبها الۏجع والحزن تركتها تتكور على نفسها لتخفف حزنها بنفسها اما والدتها كانت تهبط الدرج بخطوات متثاقلة  تشعر بالخزي والعاړ أخيرا وصلت  إلى حديقة المنزل حيث يجلس رائف كان يضع وجهها بين كفيه  يشعر بالحزن والقهر عليها رفع وجهه ما إن  جلست آسيا بجانبه وهي تقول بهدوء عارفه إن الموضوع دا ممكن ترفضه بس أنا مليش غيرك  بنتي اتفضحت وإنت الوحيد اللي تقدر تمنع الڤضيحة سألها بعدم فهم قائلا عاوزني أعمل إيه أجابته بدون تردد تتجوزها وتسترها جحظت عيناه من طلبها لم يكن يتوقع عرضها فرغ فاه ليتحدث ولكنها قاطعته قائلة بجدية ونبرة تملؤها الرجاء سيبك من الشبكة والمهر والكلام الفارغ دا أنا عاوزك تكتب عليها شهرين تلاته بالكتير سنة وبعدين طلقها بس  اتجوزها ونكدب

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات