الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل السابع للكاتبة هدى زايد

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

غريبة في البيت رد پغضب   طب الحمد لله إنها حاسه ياريت بقى حضرتك تأكدي لها الاحساس دا وتسيب البيت نهائي سألته   لمياء  بدهشة قائلة   ايوا تسيب البيت وتروح فين   تروح تسكن في الشارع مثلا   طب إنت كدا هاتكون مرتاح   طب هي تعبت مين يقعد جنبها بلاش دي افرض إنها محتاجه لحضن حد وتحس بالامان ياترى مين هيكون الحضن دا   رد بلامبالاة قائلا   مش مهم عندي كفاية إن كل ما أشوف وشها افتكر إن حلمي ضاع من تحت راس أبوها مش بس كدا لأ واسمي على اسمه اللي هو  مش مافيش أي محاولة إني انسى اللي أبوها عمله قاطعته والدته پغضب شديد   ابوها دا يبقى عمك يا محترم لم لسانك  وعيب كدا وبعدين ذنبها إيه بتاخدها بذنب أبوها ليه سألته   لمياء   بهدوء قائلة طب ما إنت بتعمل نفس اللي هو بيعمله سألها بفزع قائلة   أنااا !!!   ايوا إنت ليه هو إنت لما تخرج وتسافر مع بنات وتعيش معاهم وكأنك متجوزهم يبقى إنت كدا معملتش زيه رد بتلعثم قائلا   لأااا طبعا في فرق أنا مش شايفة إن في فرق إنت بتعمل اللي هو كان بيعملوا بس الاختلاف البسيط بنكم هو خان بلده وإنت خنت عهد أبوك لما وصاك على أختك متعايرش حد بعيب إنت بتعمله يا سيف أختك ملهاش أي ذنب في اللي حصل وكفاية قووووي اللي حصل  لها زمان واللي بيحصل لها على ايدك دلوقت   تركته   لمياء   بعد أن أمرت والدته بأن تأت لها لتتحدث معها في أمرا هام كان يفكر في حديثها وبداخله صراع كبير بين عقله وقلبه  ترى من المنتصر في النهاية ...!   في شقة حورية جلست الجدة على الفراش ترتب أوراقها بينما ولجت حورية  تحمل بين راحتيها فنجان القهوة جلست على طرف الفراش وقالت بنبرة متعجبة   امووووت وافهم يا تيتا من يوم جيت القاهرة وحضرتك حاضنة المخدة دي ودلوقتي بترتبي ورق ورق إيه دا نظرت لها وقالت بحنو وهي تملس على وجنتها   خلاص يا حورية حقك هايرجع المال الحلال عمره ما يضيع أبدا عقدت حورية ما بين حاجبيها متسائلة بدهشة وذهول شديدان تيتا حق إيه اللي حضرتك بتقولي عليه تابعت بعدم فهم قائلة   أنت فاكرة اسمي يعني أبتسمت جدتها ملئ شدقيها وقالت وهي تضع بين يد حفيدتها الأوراق الخاصة بها أنا ماعنديش زهايمر كان لازم أعمل كدا لما عرفت إن ابني عاوز ياخدني اتنازل عن ورثي قررت انسى كل حاجه وابعد في الوقت لحد ما بدر يرجع وأكتب كل حاجه بإسمه ضيقت عيناها وقالت بإستفهام   طب ماهو بدر مش ممكن يضحك عليكي ردت باسمة بدر دا أنا اللي مربياه وهو طفل إبن شهرين سافر لشغله وبعدها ابوه استغل غيابه وكان عاوز ياخد مني البيت كله ويضحك عليكي بما إنك مظهرتيش لحد دلوقت بس أنا كنت حاسة إنك هتيجي سألتها حورية  بفضول وإيه اللي خلى حضرتك متأكدة من دا أجابتها بشوق أبوكي جالي في المنام وقال لي بنتي تعبانة  وكان قلبه موجوع عليكي لم تتحمل   حورية حديث جدتها ارتمت في حضنها مسدت الجدة على ظهرها بحنان بالغ محاولة تخفيف الحزن عنها لكنها فشلت ظلت تسرد لها ما حدث من ذاك الوغد الذي بمثابة والدها هونت عليها كثيرا أخرجتها من حضنها وقالت بجدية   عمك دا أنا عارفاه كويس عاوز العين الحمرا ارفعي عليه قضية ورجعي حقك ردت   حورية   پذعر   لأ لا يا تيتا اخاڤ دا ايده تقيلة قوي اخاڤ يضربني ضړبة ېقتلني فيها مش عاوزة منه خاجه احنا هنعيش شوية هنا وأول ماهو ينسى امرنا هنسيب القاهرة أنا هكلم واحدة صاحبتي شغالة في السياحية تشوف لي شركة اشتغل فيها سكرتيره اغتاظت الجدة من سلبيتها وقالت بغيظ هو دا اللي ربنا قدرك عليه الهروب الهروب بالنسبة لك حل !!!  خلاص سبيني أنا اتصرف رددت   حورية   ب رجاء قائلة   لأااا ياتيتا الله يخليكي

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات