رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل السادس عشر للكاتبة هدى زايد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل السادس عشر إڼفجار استقل السيارة وسار خلفها وهو يهاتفها كي ترد عليه ولكنها كانت تصرخ وهي ټضرب على المقود بقبضه يدها قاد أرسلان سيارته بسرعة چنونية كي يلحق بها أصبح يسير بجانبها هتف بصوته لتقف سيارتها لم ترد عليه كانت تقود بلا وجهة تركها وأكمل طريقه أما هي حاولت السيطرة على وهي تحاول الضغط مكبح السيارة دوت صرخاتها السيارة ولكن لن يجدي الصړاخ شيئا عندما اصطدمت سيارتها بسيارة أرسلان الذي توقف في نهاية الطريق اصطدمت رأسها بالمقود ترجل من سيارته بخطواته الواسعة السريعة متجه نحوها وجدها فاقدة الوعي حاول إفاقتها ولكنه فشل فتح الباب وحملها بين ذراعه وضعها على الأريكه الخلفيه برفق وقاد هو السيارة وهو يتابعها من خلال المرآة توتر خوف قلق وندم كل هذا اجتاحه لم يعرف لما يشعر بالخۏف هكذا ربما لأنه تسبب في هذا الحاډث ربما ..!! صف سيارته أمام المشفى وطلب من إحدى الممرضات جلب الطبيب هرول نحوها أحد الأطباء وهو يتسأل عن سبب ما آلت إليهعدل وجهها وهو يتفحصها جحظت عيناه وقال پذعر چويرية !! ثم تابع وهو يتجه بها نحو غرفة الطوارئ إنت مين وإيه اللي عمل فيها كدا رد أرسلان پغضب واضح في نبرته شوفها الأول وبعدين اتكلم ولج الطبيب الغرفة ومنع أرسلان بالدخول استند بظهره على الحائط وهو يعقد ساعديه أمام صدره تنهد وهو ينظر إلى سقف الردهة يناجي الله بأن لايحدث لها شئ لن يتحمل إن حدث لها مكروه ويكن هو السبب في هذا مرت أكثر من ساعه على هذا الوضع خرجت الممرضه كي تطمئنه بإبتسامتها المعهودة هي عاملة إيه دلوقتي اطمن هي بخير شوية خدوش وكدمات والموضوع عدا على خير الحمد لله تقدر تدخل لها لو حابب هي كويسه تنفس الصعداء حمد لله على سلامتها وكأنه ثقل كان جاثما على قلبه وأزحه للتو ..! ولج بعد أن طرق الباب بخفه ابتسم وقال لها حمد لله على السلامة ردت بإبتسامة واهنة الله يسلمك جلس على طرف السرير المقابل لها نظر إلى الطبيب الذي أشار بيده نحوه وقال بإقتضاب ياريت بلاش كلام كتير عشان هي لسه تعبانة سأله أرسلان بحدة وهو أنا اتكلمت أصلا ! رد الطبيب بإبتسامة مزيفة أنا بنبهك بس كاد أن يتحدث ولكن قاطعته چوري بسرعة لتخفف حدة الموقف حصل خير ياجماعه أنا زي الحديد تابعت وهي تنظر إلى الطبيب أنا كويسه يا سليم ومتشكرة ليك وعلى تعبك معايا ثم أنهت باسمة وهي تنظر إلى أرسلان متزعلش هو بس ماصدق إني اتعب عشان يعمل عليا دكتور اكتفى أرسلان بالإبتسامه لم يعقب على حديثها خرج سليم وبقى هو وهي والصمت ثالثهما كانت شاردة الذهن انتشلها هو بحديثه أنا لازم أعرف باباك نظرت له وقالت بإبتسامها الذي عاهدها منذ أول لقاء. بابا مين أجابها بتلقائية سفيان الزيني !! ردت بحزن عميق وملامح هادئة ااه لأ أنا بابا سيف الزيني إنما سفيان الزيني دا عمي صمت برهة ليحاول العقل ترجمة ما أردفته تلك الجميلة الحزينة رفض العقل أي يعطي له أي إشارة لما فقالته للتو فرغ فاه ليتسأل ببلاهة اومال باباك فين ابتلعت غصة مؤلمة مررة حلقها حاولت جاهدة حبس دموعها ولكن باءت محاولاتها بالفشل الذريع تنهدت پقهر أجابته وهو موصدة العينين وقالت بنبرة حزينة تغلفها الإنكسار ماټ ماټ من زمان قووي صمتت بعدها بينما هو تنحنح وقبل أن يعتذر كونه السبب في تذكرها الماض الأليم فجأته بصوتها المحشرج عاوزة أخرج من هنا عاوزة اشم هوا رد بسرعة طبعا طبعا حاولت النهوض من الفراش وقبل أن تضع قدماها على الأرض وجدته يبسط يده لتستند عليها خرجا أخيرا من المشفى توقفت وهي تنظر إلى سيارته بدهشة متسائلة مين اللي عمل في عربيتك كدا !! أجابها باسما ونبرته يتخللها السخرية واحدة كانت عاملة فيها اسطورة وكدا جحظت عيناها وقالت بفزع اومال عربيتي حصل فيها إيه لما عربيتك اتبهدلت كدا !!! رد بدهشة هو دا كل اللي همك ومش همك اللي حصل لك تابع مازحا وبعدين دي عدالة السماء عربيتي اتبهدلت